المهندس معين الماس يطلع على سير أعمال مشروع خط راس عمران المخا في لحج
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن المهندس معين الماس يطلع على سير أعمال مشروع خط راس عمران المخا في لحج، تفقد صباح اليوم رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق والجسور المركز الرئيسي بالعاصمة عدن المهندس معين محمد الماس مشروع صيانة وإعادة تاهيل طريق راس .،بحسب ما نشر التغيير برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المهندس معين الماس يطلع على سير أعمال مشروع خط راس عمران المخا في لحج، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تفقد صباح اليوم رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق والجسور المركز الرئيسي بالعاصمة عدن المهندس معين محمد الماس مشروع صيانة وإعادة تاهيل طريق راس عمران_ المخا في لحج.واطلع الماس على مجريات الاعمال التي تنفذ في المقطع الثالث من المشروع الذي يجري بتمويل ذاتي من صندوق صيانة الطرق والجسور المركز الرئيسي-العاصمة عدن.وخلال الزيارة التفقدية استمع رئيس مجلس الإدارة من مدير المشروع المهندس بشير الميسري إلى شرحا مفصلا عن أعمال التوسعة في الطريق والى أين وصلت اعمال السفلتة في المقطع الى جانب الأعمال المتبقية ..ووجه الماس فريق العمل إلى بذل مزيدا من الجهود للانتهاء من ماتبقى من المشروع .. شاكرا إياهم على تحملهم أعباء العمل في ظل الأجواء الحارة في سبيل خدمة الوطن والمواطن ..بدوره أكد مدير المشروع الميسري على سير الأعمال بحسب المعايير المحددة وتقدم الأعمال الإنشائية والاسفلتية لطريق .. مشيرا إلى ضرورة تكاثف الجهود في حل بعض التحديات التي تواجه الأعمال من حين إلى الآخر .
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مشْروعُ الشَّهيد القائد.. شَمْسٌ لَا تغيبُ
عدنان ناصر الشامي
ما أعظم الأثر وما أجمل الذِّكرى! ما أشدَّ التَّفاني وما أخلدَ العطاءَ! أكان حسينٌ مُجَـرّد رجلٍ في الزَّمان؟ أم كان مشروعًا ينسابُ في شرايينِ الحياة، يُنيرُ الدُّروبَ ويُزهرُ القلوبَ؟
إنَّهُ مَن أوْرَث الأُمَّــة مشروعًا لا يذبل ولا يَفنَى، مشروعًا كأنَّه شمسٌ لا تغيبُ، وكأنَّهُ سيفٌ لا يَثْلَمُ. مشروعٌ حملَ بين طيَّاتهِ حريَّةَ المُستضعَفينَ، وعزَّة المظلومين، وصوت الحقِّ الذي لا ينكسرُ أمامَ زئيرِ الطُّغاةِ.
أيُّها القارئُ الكريمُ إنَّ مشروع الشهيد القائد لم يكن فكرةً تُطرَحُ ثم تنسى، ولم يكن كلماتٍ تُقالُ في خطبٍ ثم تَتَبدَّدُ مع الريحِ، بل كانَ رسالةً مُحكَمة البناءِ، قويَّة المعاني، استمدَّت أَسَاسها من كتاب الله الكريم، وارتكزت على مبدإِ الكرامةِ والعزَّةِ التي لا تُساوم.
فيا سليلَ العزِّ وشعلةَ الكرامةِ: تركتَ في كُـلّ زاويةٍ نورًا، وفي كُـلّ قلبٍ شُعلةً، وفي كُـلّ عقلٍ دربًا نحو الاستقلال والحرية. كنت الفارسَ الذي يَسبقُ الرُّؤى، والمُصلح الذي يجمع الشَّتات، والمعلِّمَ الذي يُحيي الأملَ في النُّفوسِ المُنكسرةِ.
إنَّه المشروعُ الذي حيَّر الأعداء: لقد جرَّبوا الحصار والاقتتال، وجرَّدوا كُـلّ أسلحتِهم، ثمَّ عادوا بخُفَّي حُنينٍ. فقد ظنُّوا أنَّ الطُّغيان يُطفئُ نور الحقِّ، وأنَّ القوَّةَ تُسقِطُ مشاعل الإيمانِ، لكنَّهم ما عَلِموا أنَّ مشروعَك كان أكبر من أن يكسر، وأعظم من أن يُمحى.
سلام الله عليك سيدي القائد: لقد علَّمتَنا أن الطُّغاة زائلون، وأن الشعوبَ حين تتوحَّدُ خلف قياداتٍ ربَّانيةٍ لا تُهزم. وأنت اليوم، رمزُ العزَّة الخالدِ، وعَلَمٌ يُرفرفُ في سماء الأحرار، يُحيي فينا معاني الكرامة، ويُذكِّرُنا أنَّ الحياةَ بلا حقٍّ هباءٌ، وأنَّ الموت في سبيل المبدأ عزٌّ لا يبلَى.
فلتظلَّ كلماتُك رثاءً للأُمَّـة، ولتكن روحك نبراسًا للأجيال ولتعلم الأرض كلُّها أنَّ من أورثَنا مشروعَ الحرِّيَّةِ، قد أورثَنا إرثًا خالدًا لا تمحوهُ الليالي.
وحُقَّ لفلسطين أن تستبشر اليومَ بهذا المشروعِ العظيم، فَــإنَّهُ وعد الله القريبُ الذي صَدَقَه حسين بدمهِ وبذلَه. ما هذا المشروعُ إلَّا الجسرُ الذي سيعبرُ به الأحرار إلى قُدسِهم، والراية التي سترفع فوقَ قِبلة الإسراء ممهورةً بتضحياتِ الشُّهداء. لقد جعلَ حسينٌ من فلسطينَ بوصلة التحرّر، فكانت قضيتَها روحَ مشروعهِ، وكانت القدسُ في قلبِ معركتِه، وستظلُّ حُرَّةً بعونِ اللهِ وبفضلِ هذا المَدَدِ الإلهيِّ الذي أوْرَثَهُ للأُمَّـة. فالقدسُ اليومَ أقربُ من أي وقتٍ مضى وموعدُ تحريرِها باتَ وعدًا غير بعيدٍ، بما خَلَّدهُ حسين وأكملهُ أتباعُهُ على هذا الدَّرب المُبارك.
سلامٌ الله عليه يوم ولد، ويومَ مضى شهيدًا، ويومَ يبعث على الحقِّ في عليِّين.
محافظ المنيا يشهد انطلاق الملتقى الأول للمبدع الصغير