الأسبوع:
2025-04-16@02:07:40 GMT

إلى متى الصبر على إسرائيل

تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT

إلى متى الصبر على إسرائيل

هل مطلوب من إسرائيل أن تدمر وتقتل الاطفال والنساء والشيوخ وتحتل الارض ونسمى هذا دفاعا عن النفس؟!

وهل مطلوب من المقتول أن يعتذر ويقدم الأسف والدموع والتنازلات مقابل وقف اطلاق النار؟!

وهل مطلوب تحرير أسرى المحتل وهم عدد قليل وليس مطلوب أن نطالب بتحرير السجناء الفلسطينين وهم بالآلاف ويتعرضون لكل أنوع البطش والظلم والتعذيب؟!

وهل مطلوب منا أن ندين المقتول؟!

وهل مطلوب منا أن نقبل بتهجير أهل غزة الى بعض الدول العربية وهى ذات سيادة؟!

إنة أمر شاذ وعجيب وغريب أن يطالب المحتل أهل الارض بالرحيل عن وطنهم بمساندة وبجاحة أمريكية وأوروبية، وأمام كل مؤسسات العالم سواء مجلس الأمن الدولى، أو الأمم المتحدة، أو منظمات حقوق الانسان.

والسؤال لماذا لا يتم ترحيل وتهجير الإسرائليين الى أى ولاية أمريكية بصفتهم محتلين، ولصوص، وليسوا أصحاب أرض.

وللأسف كل هذا يحدث والعالم العربى والاسلامى صامت لم يتخذ موقفا يشفى غليلنا ويريح ضمائرنا، وأكتفوا بالشجب، والادانة، والإعراب عن القلق، وإسرائيل ماضية فى قتل الشعب الفلسطينى وخصوصا الأطفال.

فمتى يتم طرد السفراء الإسرائليين من المنطقة العربية وسحب سفراء الأمة العربية لدى العدو الوقح.

فمتى تتحرك أمتنا العربية والإسلامية لإنقاذ الأطفال والنساء والشيوخ؟!

هل بعد أن يتم قتلهم وإبادتهم مثل الفئران والحشرات؟!

ألم يحرك فيكم الشهداء من الأطفال و النساء؟!

أين النخوة العربية والاسلامية لإنقاذ شعب يتم ابادتة أمام عيونكم على أيدى صهاينة ليس لهم عهدا ولا وعدا، ولا يحترمون معاهدات ولا أتفاقيات، ومعروف عنهم أنهم قتلة الأنبياء، ويشاركهم فى هذة المجازر الولايات المتحدة الامريكية التى دمرت الدول العربية، وقتلت ملايين البشر بأسم وهمى " الديمقراطية"!!

إننى أناشدكم بحق لا اله إلا الله أن تتحركوا قبل فوات الاوان، وقبل أن يأتى الدور عليكم وبعدها تبكون على اللبن المسكوب، وأمريكا لا تحترم سوى الاقوياء.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مطلوب من

إقرأ أيضاً:

كيف يعلمنا الابتلاء الصبر ويقودنا إلى الله؟.. علي جمعة يرد

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه عندما ينزل بالمؤمن البلاءُ يحتاج إلى أن يرجع إلى الله ليعرف حكمة البلاء، ويعرف كيف يتعامل معه عند نزوله، وما البرنامج الذي يسير عليه حتى تخفَّ عنه المصيبة، وتنزلَ السكينةُ على قلبه، ويتمتّعَ بنور الصبر.

دعاء قضاء الحاجة.. كلمات بسيطة تحقق المعجزاتدعاء الأيام البيض وفضل صيامها.. نافذة إيمانية تتجدد كل شهر

وأضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انه لا يمكن أن يكون ذلك إلا بقراءة الوحي (الكتاب والسنة). قال تعالى:
{الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ}، وقال عز وجل: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}.

وأشار إلى أن نُزول البلاء امتحانٌ ينبغي أن نعلم أن مع هذه المحنِ منحًا ربانيةً من الجزاء الوفير والغفران التام، وأن الموتَ سنّةٌ من سنن الله في كونه، ولكنه مع ذلك ليس فناءً، بل هو انتقالٌ من دار الدنيا إلى دار الآخرة، ومن دار العمل إلى دار الجزاء، ومن دار الفناء إلى دار البقاء. 

وكان أبو ذر الغفاري رضي الله تعالى عنه لا يعيش له ولد، فسُئل عن ذلك فقال: «الحمد لله الذي يأخذهم مني في دار الفناء ليَدَّخِرَهُم لي في دار البقاء».

قال سيدنا رسول الله ﷺ: «إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلَاءِ، وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلَاهُمْ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ»،
وقال ﷺ: «عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ؛ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ».
وقال ﷺ: «مَا يَزَالُ الْبَلَاءُ بِالْمُؤْمِنِ وَالْمُؤْمِنَةِ فِي نَفْسِهِ وَوَلَدِهِ وَمَالِهِ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ»، وقال ﷺ: «يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: مَا لِعَبْدِيَ الْمُؤْمِنِ عِنْدِي جَزَاءٌ إِذَا قَبَضْتُ صَفِيَّهُ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا، ثُمَّ احْتَسَبَهُ، إِلَّا الْجَنَّةُ».

والروح باقيةٌ لا تفنى؛ ولذلك عند رحيل الأحبة نستمر في عمارة الدنيا، ونزيد من العمل الصالح، ونهب ثواب أعمالنا إلى من رحل صغيرًا كان أو كبيرًا.


عن أبي هريرة أن رجلًا قال للنبي ﷺ: «إِنَّ أَبِي مَاتَ وَتَرَكَ مَالًا وَلَمْ يُوصِ، فَهَلْ يُكَفِّرُ عَنْهُ أَنْ أَتَصَدَّقَ عَنْهُ؟»، قال: «نَعَمْ».

ولما مات أبو وكيع بن الجراح، خرج يوم وفاته في درسه اليومي وزاد أربعين حديثًا عمَّا كان يحدّث به كل يوم، وبعدما دَفَنَ أبو يوسف -صاحبُ أبي حنيفة- ابنَهُ، حضر مجلس أبي حنيفة بعد الدفن ليتعلم حتى يتجاوز الأحزان.

فالمصيبةُ تُعلِّمُنا حقيقة الدنيا، وأنها فانية، وأنها متاع قليل، قال تعالى: {مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا}،ولنا في سيدنا رسول الله ﷺ أسوةٌ حسنةٌ؛ فقد مات أبناؤه وأحباؤه في حياته، وفي كل الأعمار، حتى قال عندما مات إبراهيمُ:
«تَدْمَعُ الْعَيْنُ وَيَحْزَنُ الْقَلْبُ، وَلَا نَقُولُ إِلَّا مَا يَرْضَى رَبُّنَا، وَاللَّهِ يَا إِبْرَاهِيمُ إِنَّا بِكَ لَمَحْزُونُونَ».

ومات حمزةُ وجعفرٌ وزيدُ بن حارثةَ رضي الله عنهم، وكانوا أحبَّ الناس إليه، فعلَّمَنا كما علَّمنا القرآن: {إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}، وكلمة «راجعون» تبيّن أن الموطن الأصليَّ للروح هو عند الله، فمن هناك أتت تفضُّلًا ومنّة، وإليه عادت حكمةً وفضلًا.

مقالات مشابهة

  • الحرب دخلت عامها الثالث.. أطفال السودان يدفعون الفاتورة الأعلى
  • حرب السودان تدمّر حياة الأطفال.. اليونيسف تكشف أرقاماً مخيفة
  • جولان: نتنياهو خطر على إسرائيل وسيفعل أي شيء لإنقاذ نفسه
  • أبو الغيط يشيد بتقدم الدول العربية في مسيرة التنمية المستدامة
  • مطلوب للقضاء في ذي قار.. آسايش السليمانية يلقي القبض على شقيق أبو كوثر
  • قتلتهم إسرائيل.. هولنديون يحيون ذكرى آلاف الأطفال الفلسطينيين
  • غزة.. بوابة الصبر وأيقونة النصر
  • الرئيس السوري يصل إلى الإمارات العربية المتحدة
  • الرئيس الشرع يصل والوفد المرافق إلى الإمارات العربية المتحدة
  • كيف يعلمنا الابتلاء الصبر ويقودنا إلى الله؟.. علي جمعة يرد