قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الخميس، إن رئيس الأركان الجنرال، تشارلز كيو. براون، سينضم إلى وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، في اجتماعات سيعقدها في إسرائيل خلال الأيام المقبلة.

وقال الميجر جنرال، باتريك رايدر، في مؤتمر صحفي إن تلك الزيارة ستكون الأولى لبراون إلى الشرق الأوسط منذ أن تقلد منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية.

وتابع رايدر "أثناء وجوده في إسرائيل، سيجتمع الوزير (أوستن) مع رئيس الوزراء ووزير الدفاع للتأكيد على دعم الولايات المتحدة الدائم لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها من الإرهاب، والتشديد على أهمية أخذ سلامة المدنيين في الاعتبار خلال العمليات، والحاجة الماسة إلى زيادة إدخال المساعدات الإنسانية".

وكان مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، بحث مع المسؤولين الإسرائيليين "احتمال انتقال العمليات العسكرية عالية الشدة إلى عمليات عسكرية أقل شدة في غزة"، بحسب ما كشف البيت الأبيض، الخميس.

ووصل سوليفان إلى إسرائيل، الخميس، في زيارة تستغرق يومين والتقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، وأعضاء في "حكومة الحرب".

وقال، جون كيربي، المتحدث باسم البيت الأبيض في مؤتمر صحفي، إن سوليفان تحدث عن انتقال محتمل "في المستقبل القريب"، لكنه أضاف "لا أريد أن أضع طابعا زمنيا عليه".

ولم يوضح كيربي كيف ستبدو العمليات العسكرية الأقل شدة.

وأكد سوليفان في مقابلة مع التلفزيون الإسرائيلي أن "إسرائيل ستواصل القيام بجهودها العسكرية ضد حماس لبعض الوقت"، مشيرا إلى أنه أجرى "محادثة بناءة للغاية" مع الإسرائيليين حول تغيير مرحلة الحرب، بحسب وكالة رويترز.

وشدد مستشار الأمن القومي الأميركي، أنه "ليس هنا لإلقاء محاضرة أو إملاء شيء، نحن نتحدث مع الإسرائيليين كأصدقاء"، والمحادثات كانت "مثمرة" وكان هناك "درجة كبيرة من التقارب" حول الأهداف والخطوات اللازمة.

وقال إن "مساهماتنا مبنية على ما سينهي حماس كتهديد إرهابي لإسرائيل وما الذي سيحمي المدنيين في غزة".

وفي إطار متصل قال سوليفان إنه يعتقد بوجود "حل تفاوضي" لإسرائيل فيما يتعلق بالتحدي الأمني مع لبنان، كما أن "ما يفعله الحوثيون لا يشكل مجرد تهديد لإسرائيل بل للمجتمع الدولي بأكمله".

وتستعر الحرب التي اندلعت قبل أكثر من شهرين في جميع أنحاء القطاع الفلسطيني مما يتسبب في كارثة إنسانية مع عدم وجود نهاية تلوح في الأفق.

وتتجاهل إسرائيل دعوات لوقف إطلاق النار كان من بينها قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وأده استخدام الولايات المتحدة حق النقض "فيتو" مطلع الأسبوع، وآخر أقرته أغلبية ساحقة في الجمعية العامة فيما بعد.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

منارة عسكرية لوحدات من قوات العمليات النوعية والشرطة العسكرية بصعدة تأكيدًا على الجهوزية لمواجهة أي تصعيد

يمانيون/ صعدة نفذ خريجو دورة قتالية من قوات العمليات النوعية والشرطة العسكرية في محافظة صعدة، اليوم مناورة عسكرية، تأكيدًا على الاستعداد والجهوزية لمواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي، الصهيوني، البريطاني، وأدواتهم.

وأكدت وحدات رمزية من قوات العمليات النوعية والشرطة العسكرية بصعدة في المناورة الاستعداد للمشاركة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، لمواجهة العدو ونصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها قضية “فلسطين” القضية المركزية والأولى للشعب اليمني.

وجرت المناورة على أهداف مفترضة للعدو الصهيوني، كجزء من التطبيق العملي والتدريبات القتالية التي تلقاها الجنود في الدورة القتالية.

وأظهر الخريجون مدى استفادتهم من الدورة التدريبية والقتالية وجهوزيتهم العالية لمواجهة أي مستجدات مع العدو الصهيوني أو عملائه.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الأميركي: ملتزمون بحصول إسرائيل على القدرات العسكرية
  • مصدر بالاحتلال يكشف عن إذلال وزير الدفاع لرئيس الأركان المستقيل
  • صعدة.. منارة عسكرية لقوات العمليات النوعية والشرطة العسكرية
  • صعدة.. منارة عسكرية لوحدات من قوات العمليات النوعية والشرطة العسكرية
  • منارة عسكرية لوحدات من قوات العمليات النوعية والشرطة العسكرية بصعدة تأكيدًا على الجهوزية لمواجهة أي تصعيد
  • مناورة عسكرية لوحدات رمزية من قوات العمليات النوعية والشرطة العسكرية بصعدة
  • وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان يستقبلان وفداً من محردة
  • مراسل سانا في اللاذقية: إدارة العمليات العسكرية تشارك قوى الأمن العام بحملة تمشيط كبيرة في ريف اللاذقية بعد الهجمات المتكررة من قبل فلول ميليشيات الأسد.
  • ماذا يجري في سوريا.. هل انسحبت قوات إدارة العمليات العسكرية من الساحل وما حقيقة عودة «ماهر الأسد»؟
  • هل انسحبت قوات إدارة العمليات العسكرية من الساحل السوري؟