"المكتب الإعلامي" في غزة يحذر من ارتفاع عدد الضحايا جراء قطع إسرائيل للاتصالات
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن قطع الاتصالات والانترنت يعني حدوث كوارث تهدد حياة المواطنين وعدم إمكانية الوصول للعديد من الشهداء والجرحى وبالتالي ارتفاع أعداد الضحايا.
ووصف المكتب الإعلامي، في بيان له، قطع الاتصالات والانترنت بالجريمة المتكاملة مع سبق الإصرار موضحا أنها تعمل على تعميق الأزمة الإنسانية.
وطالب بوقف "الحرب الإجرامية" على الشعب الفلسطيني بشكل فوري وعاجل.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أعلنت شركتا الاتصالات الفلسطينيتان "بالتل" و"جوال" في بيان، انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت بشكل كامل في قطاع غزة.
وقالت شركة "بالتل" في بيان "نأسف للإعلان عن انقطاع كامل لكافة خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة، بسبب العدوان المستمر".
وكانت وزارة الصحة في غزة قد أكدت في وقت سابق ارتفاع عدد القتلى إلى 18787 بالإضافة إلى إصابة 50.897 منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة في مؤتمر صحفي إنه "خلال الساعات الماضية ارتكبت القوات الإسرائيلية 18 مجزرة وجرائم إبادة جماعية في كافة مناطق قطاع غزة، حيث وصل إلى المستشفيات 179 شهيدا و303 إصابات خلال الساعات الماضية ولا يزال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات".
ودخلت الحرب على غزة يومها الـ69 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب قطاع غزة، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة انترنت تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة نساء هجمات إسرائيلية وفيات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي : وقف إدخال المساعدات يعني قرارًا من الاحتلال بتجويع غزة
الثورة نت/وكالات أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، اليوم الأحد، أن إعلان العدو الصهيوني وقف إدخال المساعدات لقطاع غزة، هو تأكيد جديد بعدم التزامه بتعهداته وتنصله من التزاماته في اتفاق وقف إطلاق النار، ما يعكس وجهه الاجرامي القبيح، ويعد استمرارا لحرب الإبادة ضد شعبنا، وابتزاز لشعب كامل بلقمة عيشه وشربة مائه وحبة دوائه. وشدد معروف في تصريح “متلفز” إلى أن يؤكد العدو مجدداً تجاهله للقوانين الدولية، وضربه عرض الحائط بالشرعية الدولية لحقوق الإنسان، فمنع إدخال المساعدات يعني فعليا حرب تجويع على أهالي القطاع، الذين يعتمدون بشكل كامل على المساعدات في توفير غذائهم لتوقف كل قطاعات العمل والإنتاج بسبب آثار محرقة العدو. وقال: “حذرنا منذ اليوم الأول من مغبة الصمت على خروقات العدو وعدم الضغط عليه، في ظل تواصل انتهاكاته اليومية والمنهجية للاتفاق، والتي أدت إلى ارتقاء أكثر من مئة شهيد من أبناء شعبنا في غزة، إضافة إلى تعطيل البروتوكول الإنساني، ومنع إدخال مستلزمات الإيواء والإغاثة، وتعميق الكارثة الإنسانية داخل قطاع غزة”. وطالب معروف، الوسطاء كضامنين للضغط على العدو لتنفيذ التزاماته بموجب الاتفاق، بجميع مراحله، وتنفيذ البروتوكول الإنساني، وإدخال مستلزمات الإيواء والإغاثة ومعدات وآليات الإنقاذ إلى قطاع غزة. كما طالب، بموقف عربي إسلامي موحد، وموقف دولي صارم للضغط على الاحتلال ومن يسانده في جرائمه، لوقف هذه الجريمة الجديدة من الجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي والإبادة بالتجويع ضد أكثر من ٢،٤ مليون إنسان.