«استثمار» توقع مذكرة تفاهم مع وزارة الصحة في أوزبكستان
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قامت استثمار القابضة ش.م.ع.ق، بتوقيع مذكرة تفاهم مع وزارة الصحة في جمهورية أوزبكستان وذلك من خلال شركتها التابعة اليغانسيا للرعاية الصحية ذ.م.م. بهدف إنشاء مرفق صحي متعدد التخصصات في جمهورية أوزبكستان.
ذلك وقد وقع مذكرة التفاهم كل من المهندس محمد بن بدرالسادة، الرئيس التنفيذي لمجموعة استثمار القابضة وسعادة السيد عليم أومونوف، نائب وزير الصحة الأوزباكستاني خلال اجتماع عقد في مقر استثمار القابضة في الدوحة، كما حضر الاجتماع معالي السيد لزيز كدراتوف وزيرالاستثمار والصناعة والتجارة في جمهورية أوزبكستان وفريق الإدارة التنفيذية لشركة إستثمار القابضة، إلى جانب وفد عالي المستوى من الجمهورية الأوزباكستانية.
تنص مذكرة التفاهم على خطط لإنشاء مرفق صحي ذات مستوى عالمي متعدد التخصصات بسعة 300 سريرًا في جمهورية أوزبكستان، وسوف يضم المرفق الطبي أحدث المعدات الطبية المبتكرة والمتقدمة حيث سيشكل خطوة هامة نحو تقدم خدمات الرعاية الصحية في جمهورية أوزبكستان .
بالإضافة إلى ذلك، قام الطرفين بمناقشة فرص التعاون الثنائي المتبادل والشراكات المستقبلية المحتملة وذلك على هامش حفل توقيع الاتفاقية.
وتعليقًا على هذه الشراكة، قال المهندس محمد بدر السادة، الرئيس التنفيذي لشركة استثمار القابضة: « يمثل توقيع هذه المذكرة التزامنا باستراتيجية استثمار القابضة التي تهدف إلى التوسع على المستوى الدولي تحقيقاً لنمو القيمة الاستثمارية للمساهمي ولتقديم خدمات رعاية صحية استثنائية للمجتمعات في جميع أنحاء العالم.”
والجدير بالذكر أن استثمار القابضة هي احدى الشركات الرائدة في مجال تقديم مختلف خدمات الرعاية الصحية وهي تمتلك وتشغل عدة مستشفيات بالشراكة مع أهم المؤسسات العالمية الرائدة في مجالها. كما تضم استثمار القابضة من خلال شركتها التابعة اليغانسيا للرعاية الصحية ذ.م.م. طاقم طبي يتضمن متخصصين عالميين واستشاريين في مجال الرعاية الصحية يقدمون مجموعة شاملة من الخدمات الطبية المتخصصة، بالإضافة على أحدث المعدات الطبية المبتكرة والمتقدمة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر استثمار القابضة أوزبكستان اليغانسيا للرعاية الصحية استثمار القابضة
إقرأ أيضاً:
إطلاق مركز تميز صحة المرأة.. خطوة نحو تعزيز الرعاية الصحية بالصعيد.. واستشارية أمراض نساء: التشخيص المبكر للأورام يحدث فارقا كبيرا في فرص الشفاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار سعي الدولة المصرية لدعم وتعزيز صحة المرأة، تم إنشاء مركز تميز لصحة المرأة في إقليم الصعيد، متخصص في تشخيص وعلاج الأورام النسائية مثل سرطان الرحم وسرطان الثدي.
ويهدف هذا المركز إلى تقديم خدمات متكاملة تشمل التشخيص المبكر والعلاج، بالإضافة إلى التوعية الصحية وبرامج الوقاية، و يركز المركز على تقديم خدمات بجودة عالمية وتعزيز الاعتماد الدولي للرعاية الصحية.
تم إطلاق مبادرة لإنشاء مركز تميز لصحة المرأة، فهدف تقديم خدمات صحية شاملة في مجال الأورام النسائية، بالإضافة إلى برامج متكاملة لعلاج الأمراض المزمنة والتوعية الصحية، ويسعى المشروع إلى تحقيق نتائج ملموسة تمهيدًا لتوسيع نطاقه ليشمل محافظات أخرى ضمن نظام التأمين الصحي الشامل.
ويشمل المشروع وضع خطة شاملة تتضمن برامج توعية مجتمعية لتثقيف النساء حول الوقاية والكشف المبكر عن الأورام، وتدريب الكوادر الطبية، وتنظيم بعثات طبية متخصصة لتبادل الخبرات مع الجهات العالمية، كما سيتم دعم برامج الوقاية من سرطان عنق الرحم بالتعاون مع الجهات المختصة.
مبادرات صحية بارزة لدعم المرأة المصريةلم يكن إطلاق مشروع مركز تميز صحة المرأة في الصعيد لتشخيص وعلاج الاورام النسائية الاول في سلسلة سعي الدولة لتعزيز و دعم صحة النساء و الفتيات، بل سبقتها العديد من المبادرات، منها:
مبادرة دعم صحة المرأةبدأت مبادرة دعم صحة المرأة في يوليو 2019، بهدف تقديم خدمات صحية شاملة للسيدات فوق سن 18 عامًا، وتركز المبادرة على الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمراض غير السارية، كارتفاع ضغط الدم والسكري، بالإضافة إلى الفحوصات الطبية الأساسية، تُقدم المبادرة خدمات أشعة وسحب عينات لتقديم العلاج المناسب، مما يسهم في تحسين جودة الحياة للسيدات من خلال توفير رعاية صحية متكاملة ومجانية.
مبادرة العناية بصحة الأم والجنينأُطلقت مبادرة العناية بصحة الأم والجنين في مارس 2020، بهدف توعية السيدات الحوامل بأهمية الرعاية الصحية خلال فترة الحمل، تركز المبادرة على الكشف المبكر عن الأمراض التي يمكن أن تنتقل من الأم إلى الجنين وتقديم خدمات المتابعة والعلاج.
التشخيص الدقيق والعلاج المناسب.. مفتاح النجاح في مواجهة الأورام النسائيةقالت الدكتورة مريم عبد السلام، استشارية أمراض النساء والتوليد، أن الأورام النسائية تُعد من أكثر التحديات الصحية التي تواجه النساء في الاقاليم، خاصة في ظل تأخر الكثيرات في طلب الرعاية الطبية، موضحة أن سرطان عنق الرحم وسرطان الثدي هما الأكثر شيوعًا بين السيدات، ويُمكن للتشخيص المبكر أن يُحدث فارقًا كبيرًا في فرص الشفاء.
كما أشارت في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، الى أن تشخيص الأورام النسائية يعتمد على مجموعة من الفحوصات الدقيقة، منها الفحص السريري وفحوصات الدم والتصوير الطبي مثل الموجات فوق الصوتية والرنين المغناطيسي، وفي حالة الاشتباه، يتم اللجوء إلى أخذ عينات لفحصها تحت المجهر لتأكيد التشخيص، موضحة أن العلاج يعتمد على نوع الورم ومرحلته، ويشمل عادةً خيارات متعددة مثل الجراحة لإزالة الورم، والعلاج الكيميائي والإشعاعي، وأحيانًا العلاج الهرموني أو الموجه، كل هذه الخيارات تتطلب فريقًا طبيًا متعدد التخصصات لضمان التشخيص الدقيق و تحديد نوع العلاج المناسب والاقل في الاثار الجانبية.
تعزيز الوعي والكشف المبكر.. الحل الأمثل لتقليل معاناة النساءكما شددت الدكتورة مريم على أهمية التوعية الصحية وإجراء الفحوصات الدورية للنساء، مشيرة إلى أن الكشف المبكر يُسهم في تقليل العبء النفسي والجسدي على المريضات وأسرهن.