مايكروسوفت تبرز ابتكارات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
افتتحت مايكروسوفت رسميا جناحها في معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، حيث تعرض الشركة كونها الراعي التكنولوجي الحصري، مجموعة من أحدث ابتكاراتها في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، والتي أثبتت أهميتها في تمكين المؤسسات من الحد من بصمتها البيئية، وبناء قدرتها على التكيف مع تحديات التغيّر المناخي، وحماية الطبيعة، والمساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة اقتصاديا وبيئيا.
وتفضل الأمين العام لإكسبو 2023 الدوحة للبستنة السيد محمد علي الخوري بافتتاح جناح مايكروسوفت، بحضور السيد هارولد «لي» برايمان، مساعد الملحق التجاري والسيد سرينيفاسا مورثي، اخصائي تجاري، ممثلين عن القسم التجاري في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة، وممثلين عن وسائل الإعلام المحلية، وتلت فعالية الافتتاح جولة على أقسام الجناح المختلفة.
قال السيد محمد علي الخوري، الأمين العام لإكسبو 2023 الدوحة: «يشهد قطاعا الزراعة والبستنة تحولاً تكنولوجياً هائلاً، حيث باتت التكنولوجيا تلعب دوراً محورياً في تطوير أنظمة مستدامة قادرة على مواجهة التحديات البيئية الملحّة التي تواجه عالمنا اليوم. وبصفتنا الدولة المضيفة لإكسبو 2023 الدوحة، يسرّنا التعاون مع مايكروسوفت الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا لتعريف العالم إلى مفهوم التكنولوجيا الزراعية.»
في كلمة ألقتها خلال الحفل، أكدت لانا خلف، مدير عام مايكروسوفت قطر، إلتزام الشركة بدعم الجهود والمبادرات الوطنية في مجال التغيرّ المناخي بما يتماشى مع استراتيجية قطر للبيئة والتغير المناخي، مشددة على الحاجة إلى تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية والحفاظ على البيئة. وأكدت على جهود مايكروسوفت لمواصلة الابتكار مع المؤسسات في قطر، وتوفير كل المعلومات والموارد والتكنولوجيا - بما في ذلك امكانات البيانات والذكاء الاصطناعي - لمساعدتها على اتخاذ قرارات تعتمد على البيانات لتحديد وتحقيق أهدافها الخاصة في مجال الاستدامة، مع تحقيق المزيد من التنمية والابتكار.
ويتضمن جناح مايكروسوفت في المعرض مجموعة متنوعة من أحدث ابتكارات الشركة مثل خدمات مايكروسوفت السحابية للاستدامة، ولوحة معلومات تأثير الانبعاثات والمدعومة بمنصة Azure وباقة M365 وحلول مايكروسوفت لإدارة الاستدامة، بالإضافة إلى مجموعة من الحلول طوّرها عدد من شركاء مايكروسوفت مثل QMIC و Siemens و Techvista و Alight و Click2cloud و Bravent و TCS و Accenture / Agerpoint. وتقدّم هذه التطبيقات حلولا لعدد من التحديات في مجال الطاقة المتجددة والزراعة العمودية واحتجاز الكربون ومراقبة المناخ، تمّ تطويرها بهدف مساعدة المؤسسات على خفض استهلاك الطاقة وترشيد المياه وتقليل بصمتها المادية وتصميم منتجات مستدامة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر معرض إكسبو مايكروسوفت الذكاء الاصطناعي فی مجال
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي في يد الهاكرز.. ديب سيك R1 يمكنه تطوير برامج الفدية الخبيثة
كشف باحثو الأمن السيبراني، عن كيفية استغلال نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني من ديب سيك Deepseek-R1، في محاولات تطوير متغيرات من برامج الفدية والأدوات الرئيسية مع قدرات عالية على التهرب من الكشف.
ووفقا لتحذيرات فريق Tenable، فأن النتائج لا تعني بالضرورة بداية لحقبة جديدة من البرامج الضارة، حيث يمكن لـ Deepseek R-1 "إنشاء الهيكل الأساسي للبرامج الضارة" ولكنه يحتاج إلى مزيدا من الهندسة الموجهة ويتطلب إخراجها تعديلات يديوية لاخراج الشيفرة البرمجية الضارة بشكل كامل.
ومع ذلك، أشار نيك مايلز، من Tenable، إلى أن إنشاء برامج ضارة أساسية باستخدام Deepseek-R1، يمكن أن يساعد "شخص ليس لديه خبرة سابقة في كتابة التعليمات البرمجية الضارة" من تطوير أدوات تخريبية بسرعة، بمل في ذلك القدرة على التعرف بسرعة على فهم المفاهيم ذات الصلة.
في البداية، انخرط ديب سيك في كتابة البرامج الضارة، لكنها كانت على استعداد للقيام بذلك بعد أن طمأن الباحثين من أن توليد رمز ضار سيكون "لأغراض تعليمية فقط".
ومع ذلك، كشفت التجربة عن أن النموذج قادر على تخطي بعض تقنيات الكشف التقليدية، على سبيل المثال حاول Deepseek-R1 التغلب على آلية اكتشاف مفتاح Keylogger، عبر تحسين الكود لاستخدام Setwindowshookex وتسجيل ضربات المفاتيح في ملفات مخفية لتجنب الكشف من قبل برامج مكافحة الفيروسات.
وقال مايلز إن النموذج حاول التغلب على هذا التحدي من خلال محاولة “موازنة فائدة السنانير والتهرب من الكشف”، اختار في النهاية مقاضاة Setwindowshookex وتسجيل ضربات المفاتيح في ملف مخفي.
وقال مايلز: “بعد بعض التعديلات مع ديب سيك، أنتجت رمزا لمفتاح Keylogger الذي كان يحتوي على بعض الأخطاء التي تطلبت تصحيحا يدويا”.
وأضاف أن النتيجة كانت أربعة "أخطاء في إيقاف العرض بعيدا عن مفتاح التشغيل الكامل".
في محاولات أخرى، دفع الباحثون نموذج R1 إلى إنشاء رمز الفدية، حيث أخبر Deepseek-R1 بالمخاطر القانونية والأخلاقية المرتبطة بإنشاء مثل هذا الكود الضار، لكنه استمر في توليد عينات من البرمجيات الخبيثة بعد أن تأكد من نوايا الباحثون الحسنة.
على الرغم من أن جميع العينات كانت بحاجة إلى تعديلات يدوية من أجل التجميع، تمكنا الباحثون من إنشاء عدة عينات، وقال مايلز إن هناك احتمالية كبيرة بأن يسهم Deepseek-R1 في المزيد من تطوير البرمجيات الضارة التي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي من قبل مجرمي الإنترنت في المستقبل القريب.