نظم فرع ثقافة الفيوم مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والتوعوية ضمن البرنامج الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، خلال شهر ديسمبر الجاري. 

   يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.

  

خلال ذلك عقد بيت ثقافة إطسا لقاء نادى العلوم، بمدرسة دفنو التجريبية لغات بمركز إطسا، أدارت اللقاء مروة مجدي أستاذ مادة العلوم ومدربة النادي، تم خلاله تنفيذ ورشة تعليمية بعنوان "التحليل الكهربائي للماء"، أوضحت خلالها للطلاب مفهوم تحليل المياه كهربائيا، بأنه العملية التي يتم من خلالها تقسيم الماء (H2O)، وفصل مكوناته إلى غاز هيدروجين H2، وأكسجين (O)، منفصلين تماما من خلال تطبيق الطاقة الكهربائية، وتزداد الطاقة الكلية اللازمة لتحليل الماء كهربائيا عن طريق تمرير تيار كهربائى من خلال الماء حيث يستخدم المحلل الكهربائي تيارا كهربائيا لتقسيم جزيئات الماء إلى غازات الهيدروجين والأكسجين، كما أوضحت أنه يمكن استخدامه في مجال حفظ المياه بعدة طرق، ويمكن استخدام التحليل الكهربائي لقياس نسبة التلوث في المياه، وتحليل المكونات الكيميائية المختلفة في الماء، وأيضا تحديد مدى وجود الملوثات؛ مثل المعادن الثقيلة أو المركبات العضوية الضارة، تضمن اللقاء عرض باور بوينت، إلي جانب شرح عملي للطلاب على نموذج مبسط لخلية التحليل الكهربائي للماء.   

ثقافة الفيوم تحتفل باليوم العالمي للغة العربية  

  وفي سياق آخر، عقد قسم المواهب بفرع ثقافة الفيوم احتفالية ثقافية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، بمركز شباب محافظة الفيوم، شارك فيها الشاعر عبد الكريم عبد الحميد، الذي استهل حديثه عن سبب الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية يوم 18 ديسمبر من كل عام، حيث اختارت الأمم المتحدة أن يحمل هذا العام عنوان "العربية لغة الشعر والفنون"، مشيرا إلى مدى انتشار اللغة العربية أكثر من 12 مليون مفردة، ويوجد أكثر من 400 مليون ناطق باللغة العربية حول العالم، كما أن اللغة العربية تعد عاملا أساسيا في توحيد الأمة العربية، ويأتي الاحتفال هذا العام تزامنا مع الذكرى الخمسين لإعلان اللغة العربية لغة رسمية في الأمم المتحدة، موضحا كيف حافظت اللغة العربية على التراث العربي القديم والحديث، وواجبنا نحو الاهتمام باللغة العربية، واختتم اللقاء بعروض مواهب لمجموعة من الموهوبين المتميزين في الإلقاء، حيث قدم الطالب أحمد طارق الرشيدي قصيدة عن الأم باللغة العربية الفصحى، وأخري بالعامية بعنوان "لما جيت أكتب عن أمي" للطالب ياسين حسين، إلي جانب أنشودة في مدح الرسول للطالبة جنا محمود.   

 جاءت الفعاليات ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة من خلال فرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، بهدف تنمية واكتشاف الموهوبين، بالتعاون مع وزارتي الشباب والرياضة والتربية والتعليم.  

 هذا وأقام نادي العلوم التابع لقسم المواهب بالفرع، لقاءا حول أهمية المياه فى حياتنا، وغرس ثقافة الحفاظ عليها وترشيد استهلاكها في الأطفال، والتعرف علي مكوناتها، والمراحل المختلفة لتحليل المياه. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ثقافة الفيوم الماء اللغة العربية الفيوم ثقافة إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي بوابة الوفد جريدة الوفد اللغة العربیة ثقافة الفیوم من خلال

إقرأ أيضاً:

مجمع اللغة العربية.. الشارقة ملتقى الألسن

الشارقة: «الخليج»


يعمل مجمع اللغة العربية بالشارقة على تعزيز حضور العربية عالمياً، وترسيخ مكانتها في المؤسسات العلمية والأكاديمية في مختلف القارات، مستهدفاً مناقشة تحدّياتها، وسبل تطوير تعليمها وفق أفضل الممارسات الدولية، وذلك انطلاقاً من إيمانه الراسخ بأنها أرقى اللغات بياناً واتساعاً، حيث شكّلت عبر القرون وعاءً للمعرفة وجسراً لنقل الفكر الإنساني.
وانعكست هذه الرؤية في مشاريع ومبادرات دولية كبرى أطلقها المجمع، وتجاوزت حدود العالم العربي، إلى قارّات آسيا وإفريقيا وأوروبا، أسهمت في تعزيز الجسور المعرفية بين المؤسسات الأكاديمية في مختلف الدول، مسترشداً برؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي يؤكّد دائماً أن العربية «أصل اللغات ومخزون تاريخنا وهويتنا، وهي الأطول عمراً، والأوسع معجماً، والأروع بياناً».
حول اتساع جهود المجمع خارج حدود البلدان العربية، يقول الدكتور امحمد صافي المستغانمي، أمين عام المجمع: «بفضل رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة، انتقل ارتباط العالم باللغة العربية إلى مرحلة تبشّر بتعزيز حضور العربية عالمياً كما كانت في سالف مجدها، وماضي سؤْددها، يوم شكّلت لسان الحضارة، ومفتاح المعارف، وركيزة العلوم. فمن خلال لقائنا بالإخوة القائمين على خدمة العربية في أصقاع الدنيا، وحديثنا إلى ممثلي أُمم شتّى وثقافات متباينة لمسنا مقدار الإعجاب بهذه اللغة، واستشعرنا عظيم مكانتها في نفوس أهلها والوافدين عليها؛ مشكّلة لغة تفاهُم ومفتاح تعارُف بين الشعوب، وجسراً يمتدّ بين الحضارات».
وأضاف: «نفخر بأن أضحت الشارقة ملتقى الألسُن المتعددة التي يجمعها حبُّ العربية وانبهارُها بسحْر بيانها وجزالة ألفاظها واتساع معانيها. وهكذا، غدت الإمارة منارة تضيء دروب الناطقين بالعربية، ممَّن شدوا رحالهم إليها ينهلون من مَعينها العذب، ويغترفون من بحورها الزاخرة، ليكونوا سفراءها في الآفاق، وحملة لوائها بين الأمم».
يواصل مجمع اللغة العربية بالشارقة تعزيز حضور العربية في أوروبا عبر شراكات أكاديمية وبرامج تعليمية نوعية. من ذلك افتتاح قاعة اللغة والثقافة العربية في جامعة الفارابي بكازاخستان بتوجيه من صاحب السمو حاكم الشارقة، لتوفير بيئة تعليمية متكاملة تدعم تعلُّم العربية أكاديمياً.
وإيماناً بضرورة تطوير تعليم العربية وفق متطلبات العصر، ناقش المجمع في المهرجان الدولي للغة والثقافة العربية في ميلان ارتباط اللغة بالذكاء الاصطناعي، ما يعكس رؤيةً حديثة لمستقبل العربية في الأوساط البحثية والتقنية. كما نظم مؤتمر الشارقة الدولي للدراسات العربية في أوروبا، الذي شهد تقديم 23 دراسة أكاديمية تناقش تحديات تعليم العربية وأساليب تطويرها.
ولم يقتصر المجمع على تنظيم الفعاليات، بل تبنّى منهجية شاملة تعزِّز استدامة تعليم العربية، من خلال استقطاب الوفود الطلابية لإثراء تجارب التعلُّم على أرض الشّارقة، كما ظهر في تجربة الطلاب البولنديين والنمساويين في تعلُّم العربية، والتي عكست اهتمام المجمع بدعم تعليم العربية عالمياً، وإبرام شراكات طويلة الأمد لتحقيق تلك الأهداف.
كما يواصل المجمع دوره الفاعل في تعزيز حضور اللغة العربية في القارة الإفريقية. ومن أبرز المبادرات في هذا السياق، افتتاح المقر الجديد لمجلس اللسان العربي في موريتانيا، الذي تبنى منذ افتتاحه رؤية راسخة لإطلاق مشروع «المعجم العربي الإفريقي»، بهدف تأصيل المفردات المشتركة بين العربية واللغات الإفريقية، خاصة أن العديد من هذه اللغات استخدمت الحرف العربي في الكتابة لقرون طويلة، ما يفتح المجال أمام دراسات جديدة تُبرِز تأثير العربية في المجتمعات الإفريقية.
كما امتدت جهود المجمع إلى غامبيا، حيث نظّم ندوة علمية حول واقع العربية في البلاد، بمشاركة أكاديميين وباحثين ناقشوا تحديات تعليم العربية وسبل تعزيز انتشارها. وفي سياق دعم المجمع للعلاقات الأكاديمية مع المؤسسات الإفريقية، استقبل المجمع وفداً أكاديمياً إفريقياً ضم باحثين ومتخصصين في الدراسات اللسانية والمعجمية، حيث تم بحث سبل تعزيز العلاقات بين المراكز البحثية الإفريقية والمجمع، بما يُسهم في تطوير مشاريع علمية ولغوية مشتركة تدعم حضور العربية في القارة الإفريقية.

مقالات مشابهة

  • محافظ الأقصر يفتتح ورشة عمل بعنوان «مناقشة الخطة التنفيذية لتنمية الموارد الذاتية بالمحافظات»
  • تجمع الرياض الصحي الأول يُطلق برنامج “تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها”
  • قصور الثقافة تطلق عروض نوادي مسرح الطفل بإقليم وسط الصعيد.. صور
  • قصور الثقافة تواصل تنظيم الفعاليات التوعوية والفنية بالغربية
  • قطع المياه عن عدة مناطق في الفيوم غدا.. الأماكن والمواعيد
  • اليوم.. الثقافة تطلق برنامج "مصر جميلة" للموهوبين بشمال سيناء
  • المجلس القومي للطفولة والأمومة ينظم ورشة تدريبية بالموسيقى والغناء في قصر ثقافة الشلاتين
  • «الحفاظ على الموارد» ضمن تعاون مشترك لقصور الثقافة بالغربية وجامعة طنطا
  • مجمع اللغة العربية.. الشارقة ملتقى الألسن
  • ثقافة السويس تناقش أهمية التأهيل النفسي لذوي الهمم