«الرماية» مقصد رئيسي للزوار
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
يحظى ميدان الهدف للرماية التابع لـ «أسباير» بإقبال كبير من الكبار والصغار في درب الساعي، خاصة من محبي تعلم رياضة الرماية. تضم الفعالية ثلاثة أقسام وهي قسم الرماية بالليزر، قسم الرماية الهوائية وهي لعبة اولمبية، وقسم السيميتر، وهي مجهزة بأدوات الرماية كاملة.
وقال فيصل العجب مدرب في ميدان الهدف للرماية «نستقبل الكبار والصغار لتدريبهم على الرماية وتعليمهم كيفية التصويب الصحيح على الهدف ثم منحهم درجات من خلال التصويب الصحيح».
وأضاف أن الرماية الهوايئة مخصصة لسن 10 سنوات فما فوق، بينما الرماية النارية مخصصة لسن 18 سنة فما فوق. وأضاف العجب أن الفعالية يوجد بها 4 مدربين ومشرفين من أجل تعليمم المشاركين على الرماية ومساعدتهم خلال مشاركتهم في الفعالية، لافتا إلى أن ميدان الهدف للرماية يحظى بإقبال كبير، خاصة أن الرماية هي من الرياضات التي حثنا الاسلام على تعلمها، ولذلك تحرص الأسر على اصطحاب ابنائهم للفعالية من أجل تعليمهم الرماية، ونحن بدورنا نحرص على أن تكون مشاركتهم مفيدة وممتعة في نفس الوقت. وأوضح العجب أن جميع المدربين والمشرفين بالفعالية يتعاون بشكل جيد مع الزوار ومحبي هذا النشاط من أجل اثراء تجربتهم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر أسباير درب الساعي
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 30% من اللاجئين السوريين ينوون العودة والعقوبات عائق رئيسي أمامهم
سوريا – دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي من دمشق إلى رفع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا، معتبرا أنها تشكل عائقا “رئيسيا” أمام عودة اللاجئين إلى البلاد.
وقال غراندي في مؤتمر صحفي مساء السبت، بعد لقائه قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، إن “العقوبات هي راهنا عائق رئيسي أمام عودة اللاجئين”، معتبرا أن هذه العقوبات التي تجعل أي استثمار “مستحيلا”، فرضت “في وضع آخر.. ينبغي تاليا إعادة النظر فيها على أمل رفعها”.
وذكر غراندي أن حوالي 30% من اللاجئين السوريين في دول الشرق الأوسط ينوون العودة إلى ديارهم خلال العام المقبل، مشيرا إلى أن هذا التحول كشفه تقييم أجري في يناير الحالي، إثر سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
وقال غراندي للصحفيين: “المؤشر تحرك أخيرا بعد سنوات من التراجع”، موضحا أن النسبة ارتفعت من الصفر تقريبا إلى نحو 30% في أسابيع قليلة. وأضاف أن حوالي 200 ألف لاجئ عادوا بالفعل إلى سوريا منذ إسقاط الأسد، بالإضافة إلى نحو 300 ألف شخص فروا من لبنان إلى سوريا أثناء الحرب بين لبنان وإسرائيل، ويعتقد أن معظمهم بقوا في البلاد.
وتواظب الإدارة السورية الجديدة على المطالبة برفع العقوبات التي فرضت على النظام السابق، وطالت قطاعات واسعة من الاقتصاد السوري خلال الحرب الأهلية.
ويوم الجمعة، أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان من دمشق أن الرياض تحاول مساعدة الحكم السوري الجديد على ضمان رفع العقوبات، متحدثا عن “رسائل إيجابية” من جانب واشنطن والاتحاد الأوروبي.
وخففت الولايات المتحدة بعض عقوباتها بعد سقوط الأسد. وسيبحث الاتحاد الأوروبي هذه المسألة خلال الاجتماع المقبل لوزراء خارجيته في بروكسل في 27 يناير.
المصدر: وكالات