الأمم المتحدة تطالب بانسحاب إسرائيلي كامل من الأراضي العربية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
نطالع على صدر «العرب» بعددها الصادر 6 ديسمبر 1975، خبراً عن قرار للأمم المتحدة يطالب مجلس الأمن بجدول زمني لتطبيق قرارات منظمة الأمم المتحدة لتحقيق تسوية شاملة تتضمن انسحاب إسرائيل انسحاباً تاماً من كافة الأراضي العربية.. وجاء بالخبر:
أصدرت اليوم الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يطالب مجلس الأمن بوضع جدول زمني لتطبيق قرارات منظمة الأمم المتحدة لتحقيق تسوية شاملة تضمن انسحاب إسرائيل انسحاباً تاماً من كافة الأراضي العربية المحتلة، واعترافها التام بالحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني، وقد تمت الموافقة على هذا القرار بأغلبية 84 صوتاً مقابل 17 صوتاً من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وبلجيكا وألمانيا الغربية مع امتناع 27 دولة عن التصويت بينها فرنسا وإيطاليا واليابان.
ويتضمن هذا القرار تنديداً باستمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية كما يدعو كافة الدول إلى وضع نهاية لهذا الاحتلال حتى يتحقق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الأمم المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
ترامب سيأمر بانسحاب أمريكا من مجلس حقوق الإنسان وحظر تمويل الأونروا
#سواليف
قال مسؤول في #البيت_الأبيض، إنه من المتوقع أن يصدر الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب أمرا تنفيذيا يوم الثلاثاء بانسحاب الولايات المتحدة من مجلس #حقوق_الإنسان التابع للأمم المتحدة، وحظر تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( #الأونروا ).
وتتزامن هذه الخطوة مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو إلى #واشنطن، الذي دأب على انتقاد الأونروا، متهما الوكالة بالتحريض ضد إسرائيل وموظفيها “بالتورط في أنشطة إرهابية ضد إسرائيل”.
وخلال فترة ولاية ترامب الأولى، من 2017 إلى 2021، قطع أيضا التمويل عن الأونروا، مشككا في جدواها، قائلا إن على الفلسطينيين الموافقة على استئناف محادثات السلام مع إسرائيل، ودعا إلى إصلاحات غير محددة.
مقالات ذات صلة لوموند: هذه مُخطّطات ترامب الكبرى في الشرق الأوسط 2025/02/04كما انسحبت إدارة ترامب الأولى من مجلس حقوق الإنسان المكون من 47 عضوا في منتصف فترة مدتها ثلاث سنوات، بسبب ما أسمته التحيز المزمن ضد إسرائيل والافتقار إلى الإصلاح. والولايات المتحدة ليست عضوا حاليا في الهيئة التي تتخذ من جنيف مقرا لها. وفي عهد الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن، عادت الولايات المتحدة إلى عضوية المجلس في الفترة من 2022-2024.
ومن المقرر أن تراجع مجموعة عمل تابعة لمجلس حقوق الإنسان سجل الولايات المتحدة الحقوقي في أغسطس/ آب المقبل، وهي عملية تخضع لها جميع البلدان كل بضع سنوات. وفي حين لا يتمتع المجلس بسلطة ملزمة قانونا، فإن مناقشاته تحمل ثقلًا سياسيا ويمكن أن تؤدي الانتقادات إلى زيادة الضغوط العالمية على الحكومات لتغيير مسارها.
ومنذ توليه منصبه لولاية ثانية في 20 يناير/ كانون الثاني، أمر ترامب بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية ومن اتفاقية باريس للمناخ، وهي أيضا خطوات اتخذها خلال ولايته الأولى في منصبه.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني الأسبوع الماضي إن الوكالة هدف “لحملة تضليل شرسة لتصويرها منظمة إرهابية”.
وكانت الولايات المتحدة أكبر مانح للأونروا، إذ قدمت 300 إلى 400 مليون دولار سنويا، لكن بايدن أوقف التمويل في يناير/ كانون الثاني 2024.
ثم علق الكونغرس الأمريكي رسميا مساهماته للأونروا حتى مارس/ آذار 2025 على الأقل.
وتقدم الأونروا المساعدات والخدمات الصحية والتعليمية لملايين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وسوريا ولبنان والأردن.