وضع اللمسات النهائية لمنتخبات آسيا
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في تقرير نشره أمس عبر موقعه الإلكتروني الرسمي، انه مع بقاء أقل من 30 يوماً على انطلاق كأس آسيا قطر 2023، تضع المنتخبات الـ 24 اللمسات الأخيرة على استعداداتها للبطولة الأهم على صعيد المنتخبات الوطنية في قارة آسيا، ومن المتوقع أن تتصاعد وتيرة الأحداث في الأيام المقبلة.
وتبدأ قطر المضيفة منافسات البطولة بمواجهة لبنان يوم 12 يناير مع تعيين مدربين جدد لكلا الفريقين، حيث تم تعيين الإسباني ماركيز لوبيز لتدريئب العنابي بدلاً من البرتغالي كارلوس كيروش، بينما عاد ميودراغ رادولوفيتش لتدريب لبنان.
وسيكون لدى تايلاند أيضاً مدرب جديد، حيث حل الياباني ماساتادا إيشي مكان ألكسندر بولكينغ في شهر نوفمبر.
وسيتم الإعلان عن التشكيلة النهائية للمنتخبات المشاركة في وقت لاحق، لكن المشجعين بدأوا في الحصول على فكرة عن الشكل الذي ستبدو عليه فرقهم المفضلة مع قيام البعض بتسمية التشكيلة الأولية.
وأعلنت الصين قائمة تدريبية مكونة من 26 لاعباً، في حين أن الهند أعلنت عن قائمة مكونة من 50 لاعباً.
وأفادت تقارير أن كوريا الجنوبية، التي تسعى للحصول على لقبها الثالث، أنه سيتم الإعلان عن تشكيلتها النهائية في الأسبوع الأخير ديسمبر الجاري.
مخاوف الإصابة
وقد يغيب سردار آزمون من إيران وماتي رايان من أستراليا عن قطر 2023 بعد تعرضهما للإصابة خلال الأسبوع الماضي.
وتعرض أزمون لإصابة في ربلة الساق بعد دخوله بديلاً في نادي روما خلال المباراة أمام فيورنتينا بالدوري الإيطالي يوم الأحد.
في هذه الأثناء، يبدو أن قائد المنتخب الأسترالي وحارس المرمى الأول رايان في سباق مع الزمن بعد إصابته بكسر في عظم الوجنة.
وقال نادي ألكمار الهولندي يوم الاثنين إن رايان (31 عاماً) تعرض لإصابة في الرأس أثناء التدريب يوم الأحد ثم خضع لعملية جراحية ستبعده عن الملاعب لعدة أسابيع.
سباق الهداف التاريخي
وسيكون نجم العنابي المعز علي والإماراتي علي مبخوت، على الأغلب مرشحين للمشاركة مع منتخبي بلادهما خلال النهائيات القارية.
كلاهما لديه تسعة أهداف في كأس آسيا، حيث سجل علي كل أهدافه في حملة قطر للفوز باللقب في عام 2019.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الاتحاد الآسيوي كأس آسيا منتخبات آسيا
إقرأ أيضاً:
تطورات جديدة في محادثات “تومايني”: الأطراف تقرر اليوم شكل الاتفاقية النهائية
أعرب نشطاء المجتمع المدني في جنوب السودان، عن تفاؤلهم بإمكانية دخول البلاد إلى عصر جديد من السلام إذا استمرت وفود الحكومة وجماعات المعارضة الرافضة في التفاوض بحسن نية في مبادرة تومايني “الأمل” بوساطة دولة كينيا.
تهدف محادثات “تومايني”، إلى إحلال السلام المستدام في جنوب السودان، كخطوة حاسمة نحو حل الأزمات السياسية والأمنية الطويلة الأمد.
بدأت المحادثات في مايو 2024، بين الحكومة الوطنية الانتقالية المنشطة، وتحال الشعب المتحد، الذي كان سابقا تحالف المعارضة بجنوب السودان “سوما.
أعرب إدموند ياكاني، المدير التنفيذي لمنظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم، عن ثقته بتقدم المحادثات، وأكد أن كلا الجانبين يتفاوضان الآن بحسن نية.
وقال إن المحادثات تشهد تقدما، واُتُّفِق على بنود جدول الأعمال، وأن اليوم يناقش الطرفين العلاقة بين مبادرة تومايني واتفاقية تسوية النزاع المنشطة، وأن من المرجح أن يكون النقاش مكثفا، ويقرر الأطراف ما إذا كان تومايني سيكون ملحقاً أو اتفاقية تكميلية.
وأوضح أن جدول الأعمال يتضمن معالجة الأسباب الجذرية للصراع، والعلاقة بين تومايني اتفاقية تسوية النزاع، وتقاسم السلطة، وتطوير مصفوفة التنفيذ.
وأعرب عن تفاؤله بشأن النتيجة المحتملة. قائلا: “ستعمل تومايني كاتفاقية تكميلية للمساعدة على توجيه الانتقال السياسي”.
من جانبه أعرب بول دينق بول، المدير التنفيذي لمنظمة INTREPID South Sudan ، عن تفاؤله بشأن تقدم المحادثات، وحث على استمرار التفاهم.
وقال إن اتفاق الأطراف على القضايا التي يناقشونها، خطوة إيجابية، وإنهم على الصفحة نفسها سيعالجون الأسباب الجذرية للصراع.
وأضاف: “هناك الآن شعور بالجدية بين الوفود، وهم يشعرون بالمسؤولية عن تحديات البلاد، وآمل أن تؤدي هذه المبادرة إلى إعادة أعضاء المعارضة الرافضين، وأولئك في لجنة السلام والأمن في جنوب السودان إلى طاولة المفاوضات”.
تبقى هذه التطورات في محادثات تومايني بارقة أمل لشعب جنوب السودان، الذي عانى طويلاً من ويلات الحرب والنزاع ومع ذلك، لا يزال الطريق طويلا وشاقا، ويتطلب جهودا متواصلة من جميع الأطراف المعنية والمجتمع الدولي لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في البلاد.
السبت المقبل.. "الصحفيين" تُطلق مشروع التحول الرقمي لتطوير الخدمات النقابية