أكدت صحيفة "بوليتيكو" جمع واشنطن معلومات تفصيلية عن سلوك الإسرائيليين في قطاع غزة بالشكل الذي يتيح لها استخلاص الاستنتاجات لانتهاكات "قوانين الحرب" التي دعت لوقفها مرارا وتكرارا.

ونقلت الصحيفة عن مصادر: "على الرغم من أن المسؤولين الأمريكيين يقولون إنهم لا يصدرون أحكاما في الوقت الفعلي حول ما إذا كانت إسرائيل تنتهك قوانين الحرب، إلّا أن الولايات المتحدة قامت بالفعل بجمع معلومات استخباراتية مفصلة قد تسمح بمثل هذه التقييمات".

إقرأ المزيد "الجوع".. سلاح تسلطه إسرائيل على أهالي غزة والأمم المتحدة تدرس الأدلة

وبحسب محاوري "بوليتيكو"، قامت المخابرات الأمريكية بجمع معلومات مفصلة حول تصرفات إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية منذ بداية تصعيد الصراع في 7 أكتوبر.

وأشارت إلى أن تلك المعلومات تشمل، من بين أمور أخرى، الأهداف التي تم ضربها، والأسلحة المستخدمة، والعدد المحتمل للأشخاص الذين قتلوا نتيجة للهجمات.

وبالإضافة إلى المعلومات الاستخبارية نفسها، تقول الصحيفة، إن أعضاء الكونغرس الأمريكي لديهم أيضا معلومات ذات صلة.

وبالإضافة إلى مجتمع الاستخبارات، يقوم مسؤولو وزارة الخارجية أيضا بجمع معلومات حول الانتهاكات الإسرائيلية المحتملة.

ودخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ70 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية.

هذا وارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزّة إلى أكثر من 18000 قتيل وأكثر من و49600 جريح منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.

المصدر: نوفوستي + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية اطفال البيت الأبيض الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة كتائب القسام نساء هجمات إسرائيلية واشنطن وفيات

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: إدارة بايدن تراجعت في آخر لحظة عن معاقبة إسرائيل

نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين سابقين قولهم إن الخارجية الأميركية قدمت توصية خلال الأشهر الأخيرة لإدارة جو بايدن تنص على وقف التمويل لوحدات عسكرية إسرائيلية بسبب تقارير موثوقة عن إساءة معاملة أسرى فلسطينيين.

وكان تعليق المساعدات المقترح يخص وحدتين من الجيش الإسرائيلي بموجب "قانون ليهي"، الذي يحظر تقديم المساعدات الأميركية لجيوش أجنبية متورطة بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

وقال مسؤولون سابقون إن الحكومة الأميركية رأت أن هناك معلومات موثوقة تفيد بأن وحدة شرطة عسكرية معروفة باسم "القوة 100" ووحدة الاستجواب التابعة لهيئة الاستخبارات العسكرية المعروفة بـ"القوة 504″، شاركتا في ما وصفه المسؤولون الأميركيون بتقارير موثوقة عن انتهاكات بحق معتقلين فلسطينيين.

وأوضحت الصحيفة أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن استشار مسؤولين آخرين في الخارجية بشأن تعليق المساعدات، ولكنه غادر منصبه دون أن يفعل ذلك.

وقال مسؤول كبير سابق في الخارجية إن بلينكن ومستشاريه واجهوا تحديا صعبا للغاية لأنهم كانوا يعتقدون أن تعليق المساعدات قد يعرقل فرص التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، كما أن أي تعليق كان من المحتمل أن يتم إلغائه من قبل إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب.

قرار رمزي

وقال أحد كبار المسؤولين السابقين في الخارجية "كان هناك احتمال حقيقي جدا أن يؤدي اتخاذ قرار قبل التوصل إلى وقف إطلاق النار إلى تقويض فرصة الحصول على موافقة الحكومة الإسرائيلية. لذا كان علينا اتخاذ قرار صعب حول إصدار قرار كان سيكون رمزيًا لبضعة أيام ولكنه قد يؤدي إلى إفشال فرصة إنهاء الحرب فعليا".

إعلان

وأضاف "كنا نمضي قدما في العملية، كنا مستعدين لذلك، أردنا العثور على طريقة لا تعرض وقف إطلاق النار للخطر، وفي النهاية نفد الوقت نظرا لتأخر التوصل إلى الاتفاق".

ونقلت واشنطن بوست عن مسؤول سابق قوله إن قانون ليهي كان واضحا تماما أنه يجب تعليق المساعدات للوحدة التي ارتكبت الانتهاك ورفع القيود لاحقا إذا تم تقديمهم إلى العدالة.

لكن قادة الخارجية قرروا لأسباب سياسية عدم المضي قدما، رغم وجود أدلة واضحة على تعذيب المعتقلين وحتى قتلهم.

وقالت الصحيفة إن العقوبات المقترحة والقرار بعدم المضي قدما، تقدم صورة جديدة للاضطرابات التي اجتاحت إدارة بايدن بسبب الدعم الأميركي لإسرائيل طوال حربها على غزة، والتي أثارت خلافاً داخل السلك الدبلوماسي وظهرت كعبء سياسي على بايدن ونائبته حينها كامالا هاريس.

وكانت العقوبة المقترحة على وحدات الجيش الإسرائيلي ستشكل أول تطبيق على الإطلاق لقانون ليهي، الذي أُدخل في التسعينيات عقب سنوات من الدعم الأميركي لجيوش أجنبية انتهكت حقوق الإنسان في أميركا اللاتينية وأماكن أخرى.

مقالات مشابهة

  • بوليتيكو: هل سقط زيلينسكي في استفزازات فانس مما أخرجه عن النص المرسوم له؟
  • واشنطن: على زيلينسكي التنازل او الرحيل
  • الأوروبيون يسعون لتعزيز تسلحهم ويحاولون إقناع ترامب بمصالحهم
  • لافروف: واشنطن ترغب في إنهاء الحرب لكن أوروبا تسعى لاستمرارها
  • إسرائيل توافق على مقترح أميركي لهدنة في غزة خلال رمضان
  • إسرائيل تبلغ واشنطن رغبتها في بقاء القواعد الروسية في سوريا
  • لقاء ترامب وستارمر.. تعزيز علاقات تاريخية أم استكشاف واقع جديد؟
  • واشنطن بوست: إدارة بايدن تراجعت في آخر لحظة عن معاقبة إسرائيل
  • مهاجرون إثيوبيون يتهمون حرس الحدود السعودي بارتكاب انتهاكات مروعة
  • صحيفة: ضغوط تل أبيب على حماس مدروسة ومكثفة ومنسقة مع واشنطن