11 فعالية تعكس جهود الدولة للاستدامة.. نوف باخميس: جوائز قيمة بمسابقات «البيئة» في درب الساعي
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أكدت السيدة نوف باخميس رئيس قسم التوعية ومنسق جناح وزارة البيئة والتغيّر المناخي بدرب الساعي اطلاق مسابقات تفاعلية يومية على مسرح الجناح بالتعاون مع النادي العلمي القطري، وقالت في تصريحات صحفية «تتضمن المسابقات جوائز ذات طابع بيئي مقدمة من الجناح للفائزين، وأوضحت أن المسابقات ذات طبيعة تفاعلية تحتوي على الغاز تتعلق بالبيئة القطرية، مثل التعريف بأنواع النباتات والحياة الفطرية، ورسومات وصناعة منتجات من مواد معاد تدويرها.
وأشارت إلى أن الجناح يقيم الفعاليات بشكل يومي في الفترة المسائية، لافتة إلى أن الاقبال كان كثيفاً من قبل الجمهور على فعاليات المسرح البيئي، لافتة إلى الشراكة مع النادي العلمي في تقديم المسابقات هامة لتعريف النشء بأهمية الحفاظ على بيئتنا وانعكاسات ذلك على تعزيز الحياة الصحية للمجتمع.
وحول رسائل الجناح البيئية قالت السيدة باخميس: يتضمن الجناح 11 قسما لكل قسم فعالياته الخاصة، فقسم الفن والابتكار يقدم ورش رسم: تضم مجموعة من الرسامين المحترفين، وذلك لإثراء ثقافة الزوار وتعريفهم بكائنات البيئة القطرية من خلال فن الرسم، ويقدم قسم الورش الزراعية معلومات وافية للزوار عن فوائد زراعة الأشجار ودورها في الاستدامة البيئية، وقسم محمية الجنوب الذي يستعرض مركبات خاصة بالمحمية من نوع سوزوكي جمني مجهزة بالكامل لأغراض الصيد، وسيارة تويوتا بيك آب مجهزة أيضا لأغراض الصيد. ومخصصة لنقل الأشخاص والطيور اثناء المقناص، ومزودة بالمعدات المطلوبة.
ويتضمن قسم الرصد البيئي عرضا لمركبة مجهزة رصد جودة الهواء، لتعريف الجمهور بدورها في رصد الملوثات في الغلاف الجوي، وقسم المجسمات المضيئة الذي يضم اشكال الطيور في البيئة القطرية، وقسم المبادرات البيئية الذي يتضمن مشاركة عدد من المبادرين من جهات مختلفة، التي تقدم ورش عمل وتعرف بمجال إعادة التدوير.
وأوضحت باخميس أن الجناح يضم قسم السينما البيئية الذي يعرض أفلاما توعوية تعكس جهود وزارة البيئة والتغيّر المناخي في تعزيز دورها لتحقيق الاستدامة، بالإضافة إلى قسم المتحف البيئي الذي يستعرض المحنطات لبعض مكونات البيئة القطرية البرية والبحرية، وشاشات تفاعلية لرصد مراحل اكثار طائر الحباري، وأهم المحميات البرية والبحرية في دولة قطر ومميزاتها، وعرض بعض المصادرات بحسب اتفاقية سايتس التي تضم جلود حيوانات مفترسة ومحنطات وغيرها.
ونوهت بأن الجناح يتضمن قسم العنة الذي يعرف الجمهور بأهم اشتراطات والتزامات موسم التخييم الشتوي المؤقت، بالإضافة إلى عرض مجموعة نباتات من البيئة القطرية، وشرح قانون البيئة البرية والقرارات المنظمة للرعي، والطيور المحظور صيدها لهذا العام، وعقوبات دهس الروض.
كما يستعرض الجناح من خلال قسم قرش الحوات مجسما يحاكي شكل قرش الحوت مع منصة الواقع الافتراضي وعرض أفلام مرئية عن قرش الحوت وعالم البحار بنظارات ثلاثية الابعاد، بالإضافة على عرض صور لقرش الحوت.
ويتضمن القسم الأخير هو قسم المحميات يحوي عرض غزال المها العربي والريم والنعام، وشرحا للزوار عن تاريخ ووصف بيئة المعيشة وأماكن التكاثر، وجهود الوزارة في المحافظة عليها وإعادة اكثارها.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر درب الساعي البیئة القطریة
إقرأ أيضاً:
نجاحات في ظل التحديات .. مركز البحوث يكشف جهود الدولة فى قطاع الزراعة
كشفت الدكتورة هند عبد اللاه مدير المعمل المركزي بمركز البحوث الزراعية، جهود الدولة المصرية في قطاع الزراعة.
جناح قصور الثقافة يشهد إقبالا كبيرا في أول أيام معرض الكتاب 56بشرى .. الدولار يهبط 50 قرشا أمام الجنيه المصري لهذه الأسباب
وأكد مدير المعمل المركزي بمركز البحوث الزراعية، في حوار لبرنامج الخلاصة، المذاع عبر قناة المحور، مساء اليوم الجمعة، أن شهد القطاع الزراعي في مصر تطورا كبيرا خلال الفترة الأخيرة بتطوير وتنمية مشروعات التنمية واستصلاح الأراضي.
وتابع الدكتورة هند عبد اللاه مدير المعمل المركزي بمركز البحوث الزراعية، أن تم عمل عددًا من المشروعات في هذا الصدد، مثل مشروع “استصلاح المليون ونصف مليون فدان، ومشروع المائة ألف صوبة زراعية، كما بلغ إجمالي مساحة الأراضي المستصلحة خلال تلك الفترة، نحو 2 مليون و86 ألف فدان، منها نحو مليون و800 ألف فدان، مراقبات قديمة وجديدة، والباقي أراضي ملك للمستثمرين والمنتفعين، كما زادت أراضي الاستصلاح إلى 3.3 ملايين فدان وهي تمثل 35% من مساحة الأرض الزراعية في مصر والتي بلغت 9 ملايين فدان.
وأشار الدكتورة هند عبد اللاه مدير المعمل المركزي بمركز البحوث الزراعية، إلى أن تستهدف الدولة المصرية خلال الفترة القادمة استصلاح واستزراع حوالي 4 مليون فدان بالمناطق الصحراوية حيث تقوم وزارة الزراعة ممثلة في أجهزتها العلمية مثل مركزي البحوث الزراعية وبحوث الصحراء والهيئات الأخرى بإجراء دراسات استكشاف الأراضي الصحراوية.
وأكمل الدكتورة هند عبد اللاه مدير المعمل المركزي بمركز البحوث الزراعية، أن تنفيذ الدراسات الميدانية والمعملية لحصر وتصنيف التربة وتحديد المساحات الصالحة للزراعة، ووضع التراكيب المحصولية المناسبة لكل منطقة بما يتوافق مع خواص وطبيعة التربة والمناخ ومدى توفر مصادر مياه الري.