قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان الخميس 14 ديسمبر 2023 ، إن مستقبل غزة بعد الحرب بيد أبنائها وأهلها الصابرين الصامدين ورجال المقاومة الفلسطينية.

وأكد القيادي في حماس خلال مؤتمر صحفي أنه لا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة.

أبرز ما جاء في المؤتمر الصحفي للقيادي في حماس أسامة حمدان حول غزة

- لقد مُني هذا العدو  النازي بخسارة استراتيجية، وانهزم في كلّ محاور وميادين وساحات معركة طوفان الأقصى المستمرة،سياسياً ودبلوماسياً وعسكرياً وإعلامياً وشعبياً، أمام صمود شعبنا وثباته على أرضه، وقوَّة وبسالة مقاومتنا وعدالة قضيتنا ومشروعية حقوقنا.


 
- لقد وعدت كتائب القسام أن تكون غزة مقبرة الغزاة.. وأوفى رجالها ما وعدوا .. فهاهم جنود العدو وضباطه يعودون أشلاء، أو مصابين أو معاقين..وها هو العدو يضطر للاعتراف بإصابة أكثر من خمسة آلاف جندي.
 
- لقد انكشفت أكاذيب المجرم نتنياهو وسقطت ادعاءاته التي رددها  بايدن وبلينكن  على مدار أيام العدوان.
 
- لم يتبق  لنتنياهو وأركان حربه إلاّ إعلانَ هزيمتهم وفشلهم النهائي، في تحقيق أيٍّ من أهداف حربهم العدوانية ضد أهلنا في قطاع غزَّة، وليس أمامهم إلا البدء الفوري في سحب ما تبقى من جيشهم المهزوم من كامل قطاع غزَّة، وهو يجرّ أذيال الخيبة والذل والانكسار.
 
- لقد خَبَر هذا العدو النازي قوَّة وجبروت وكبرياء شعبنا ومقاومته، عبر تاريخنا النضاليّ الممتد، فشعبنا ومقاومته لم ولن يعرفوا في قاموسهم يوماً مصطلح الاستسلام، بل هو  جهادٌ ومقاومة وصبر وتضحية، فإمَّا نصرٌ أو استشهاد.
 
- إنَّ الإشارة التي يريدها أركان حرب الاحتلال من المقاومة، مع تصعيد عدوانه، قد تلقاها جيشه على أرض غزَّة في الميدان، وأنَّه لا تفاوض بخصوص أيّ صفقة تبادل للأسرى إلاّ بعد توقّف كاملٍ للعدوان.
 
- إنَّ استمرار الإدارة الأمريكية في حثّ جيش الاحتلال النازي تقليل الخسائر في صفوف المدنيين الفلسطينيين، هو استخفاف واستهتار مفضوح بدماء شعبنا، فكل قطرة دم تسفك لطفل أو رضيع أو امرأة أو شيخ يتحمّل مسؤوليتها الاحتلال والإدارة الأمريكية.
 
- وهنا نقول: إنَّ دماء وأرواح وآلام شعبنا ليست للمزايدات والشعارات الفارغة التي لا تنطلي على أحد، فإنْ أردتم وقف القصف العشوائي والقتل الهمجي والمجازر المروّعة، فأوعزوا لمندوبكم في مجلس الأمن بعدم استخدام الفيتو.
 
 
- إنَّ حركتنا كانت دوماً بين أبناء شعبها تشاركه  الألم والوجع.. كما تشاركه الأمل ، وقد سعت جاهدة بكل الوسائل، عبر اتصالات قيادتها المتواصلة والحثيثة مع كلّ الأطراف، من أجل التخفيف من معاناة شعبنا، وتوفير احتياجاته وتكثيف عمليات الإغاثة والمساعدات، ومتطلبات علاج الجرحى والمرضى خارج القطاع، ولن ندّخر جهداً في مواصلة عملنا الدؤوب وتحمّل مسؤولياتنا تجاه شعبنا الصابر المرابط، حتى يتوقف العدوان وينعم شعبنا بالحريّة والاستقلال.
 
- وفي هذا السياق، فإنَّنا نشيد بعمل ودور المؤسسات الحكومية ولجان الطوارئ في قطاع غزَّة، الذين يعلمون بأضعاف  طاقاتهم وجهودهم في عمليات الإغاثة والإيواء وتوزيع المساعدات وحفظ الأمن وتقديم الخدمات للمواطنين.
 
 
- نؤكّد انفتاحنا على كافة الجهود التي تُفضي إلى وقف العدوان على أهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية، وإلى إطلاق سراح أسرانا في سجون الاحتلال، وتؤدّي إلى تشكيل مرجعية وطنية على طريق استرداد شعبنا لحقوقه الوطنية وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .

تمر علينا اليوم الذكرى السادسة والثلاثين لانطلاقة حركة(حماس) ونحن نعيش في ظلال معركة طوفان الأقصى المجيدة التي دشّنت مرحلة جديدة في صراعنا مع المحتل الصهيوني الغاشم الذي يوغل في دماء شعبنا ويتنكّر لحقوقنا الوطنية، ويسرق أرضنا، ويهوّد مقدساتنا الإسلامية والمسيحية وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك، فكانت معركة طوفان الأقصى عنواناً للصمود والمقاومة على طريق الحرية والخلاص من الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس بإذن الله
 
- إنَّ تصويت 153 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة لوقف عدوان الاحتلال على غزَّة لهو دليلٌ متجدّد على عزلة هذا الكيان النازي، ومؤشر واضح على خسارة وفقدان المركز الأخلاقي لكلّ الذين لم يصوّتوا لوقف العدوان، وفي مقدّمتهم الإدارة الأمريكية والحكومة البريطانية.
 
 
- الاحتلال الصهيوني وإدارة الرئيس بايدن بتعنتهم وغطرستهم، ورفضهم لكافة الجهود والقرارات الأممية الداعية لوقف العدوان، يتحمّلون كامل المسؤولية عن استمرار المجازر بحق شعبنا، والتدمير الذي طال كافة مناحي الحياة في غزة، وتلك مسؤولية تاريخية لن تسقط بالتقادم، وسيأتي اليوم الذي يحاسبون فيه.
 
- محاولات فرنسا والرَّئيس ماكرون شخصياً في مؤتمره الذي عقد أمس الأربعاء في العاصمة الفرنسية، بمشاركة دول غربية، لتبنّي استراتيجية مالية وإعلامية ضد الحركة، هو انحياز مفضوح للاحتلال وانخراط مباشر لفرنسا وكل الدول المشاركة فيه، في الحرب العدوانية الذي يشنّها الاحتلال النازي ضدّ شعبنا.
 
- إعلان الإدارة الأمريكية والحكومة البريطانية فرض عقوبات على شخصيات قيادية وكوادر في الحركة، يأتي في سياق تواطؤ الحكومتين الأمريكية والبريطانية مع الكيان الصهيوني في عدوانه على شعبنا، وانحيازهما لهذه الحرب النازية.
 
 
وفي الختام، نجدّد تأكيدنا على ما يلي:
 
- رفضنا القاطع لكل مخططات الاحتلالية العدوانية لتهجير شعبنا من قطاع غزَّة، من خلال جرائم القتل والتجويع والتعطيش، فهذه المخططات ستتحطم أمام صمود شعبنا وثباته على أرضه وبسالة مقاومتنا.
 
- نقول لكلّ الحالمين والباحثين عن مستقبل غزَّة بعد العدوان، وفّروا جهدكم ووقتكم  ومريرها لبحث مستقبل الكيان الصهيوني بعد عدوانه، فأمَّا غزَّة فمستقبلها بيد أبنائها وأهلها الصَّابرين الصَّامدين، ورجال مقاومتها الأبطال، وستبقى غزَّة جزءاً أصيلاً وعزيزاً من دولة فلسطين كاملة السيادة وعاصمتها القدس… ونقول ونؤكد لا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة.
 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: لا دولة قطاع غز

إقرأ أيضاً:

حماس: نشكر القوات المسلحة اليمنية وأنصار الله على دعمهم المستمر رغم العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني

 

الثورة نت/..

وجهت حركة المقاومة الإسلامية حماس الشكر والتقدير للقوات المسلحة اليمنية وجماعة “أنصار الله” على دعمهم المستمر للشعب الفلسطيني في غزة، رغم العدوان الهمجي الأمريكي البريطاني الصهيوني.

كما أثنت الحركة في بيان لها مساء اليوم السبت، على “حملات التضامن الشعبي العالمية التي تشهدها العديد من دول العالم مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.

وأدانت الجرائم الصهيونية الوحشية التي يتعرض لها شمال قطاع غزة.. مشيرة إلى القصف الصهيوني المتواصل على مستشفى الشهيد كمال عدوان، معتبرة إياها “جرائم غير مسبوقة بحق الإنسانية”.

وأعلنت الحركة في بيانها عن “استمرار العدو الصهيوني الفاشي في قصفه الوحشي وتدميره الممنهج لمناطق محافظة شمال قطاع غزة، خصوصًا في جباليا ومخيمها وبيت لاهيا”.

وأكدت أن جيش العدو الصهيوني يستهدف مراكز الإيواء والمدارس، ويركز قصفه على مستشفى الشهيد كمال عدوان في بيت لاهيا.. موضحة أنه “يهدد بإخلاء المستشفى من المرضى والجرحى والنازحين، في جريمة تطهير عرقي وتهجير قسري غير مسبوقة”.

وطالبت حركة حماس “الأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم، بالتحرك العاجل والضغط بكافة الوسائل لوقف الإبادة الوحشية في قطاع غزة”.. مشددة على أن “العالم يقف صامتًا أو عاجزًا أمام هذه المجازر”.

واختتمت حماس بيانها بدعوة “الأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم، من شعوب وحكومات وقوى وكيانات، لبذل كافة الجهود والتحرك بكل الوسائل لإسناد الشعب الفلسطيني، والوقوف إلى جانب حقه في إزالة الاحتلال الإرهابي عن الأرض والمقدسات”.

يتزامن ذلك مع مواصلة جيش العدو الصهيوني، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ السابع من أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وخلّف العدوان نحو 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • فتح: نتنياهو يستغل ضعف المنظومة الدولية والهيمنة الأمريكية للعدوان على غزة
  • حماس: مقاومة طولكرم أثبتت أنها عصية على الانكسار
  • متحدث فتح: نتنياهو يستغل ضعف المنظومة الدولية والهيمنة الأمريكية للعدوان على غزة
  • حماس: إقامة العدو سبع بؤر استيطانية جديدة تأكيد على مخططاته التهويدية
  • حماس: مصير بعض المحتجزين مرهون بتقدم جيش الاحتلال في بعض المناطق
  • ارتقاء طفل برصاص السلطة في مخيم جنين
  • حماس تدين انتهاكات السلطة الفلسطينية وخطاب التحشيد المجتمعي ضد المقاومة
  • حماس: نشكر القوات المسلحة اليمنية وأنصار الله على دعمهم المستمر رغم العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني
  • “السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
  • السنوار 2.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟