التميمي بطل «قطر الدولية للإسكواش»
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أضاف بطلنا عبدالله التميمي إنجازاً جديداً يضاف إلى الانجازات التي حققها خلال الفترة الأخيرة بتتويجه أمس بلقب بطولة قطر الدولية للإسكواش للمحترفين لفئة « تشالانجر 3» والتي نظمها الاتحاد القطري للعبة على ملاعب مجمع خليفة الدولي وذلك بمشاركة 24 لاعبا دوليا. حيث واصل عبدالله التميمي انتصاراته في البطولة ووصوله للمباراة النهائية والتي استطاع من خلالها تحقيق الفوز على نظيره الكولومبي خوان كاميلو فارغاس المصنف الرابع في البطولة في المباراة النهائية بنتيجة ثلاثة أشواط مقابل واحد بواقع 11-5 /12-10 /8-11/ 11-9 في مباراة قوية ومثيرة.
وأعرب عبدالله التميمي عن سعادته بالفوز بالمباراة النهائية والتتويج باللقب مشيراً إلى أن المباراة كانت صعبة وقوية ودخلت اللقاء بتركيز كبير من أجل تحقيق الهدف المنشود خاصة وان الكولومبى خوان كاميلو منافس قوي ويمتلك طموحات كبيرة ولكن دخولي للقاء بتركيز ساعدني على تحقيق الفوز.
وقال: أنا سعيد جدا بالأداء في البطولة وعلى مدار المباريات والتي مكنتني من تقديم العروض القوية وتحقيق الفوز والمحافظة على هذا النسق الإيجابي خلال اللقاءات التي اتسمت بالقوة.
وعلى جانب اخر هنأ طارق زينل أمين السر العام للاتحاد القطري للتنس والإسكواش والريشة الطائرة بطلنا عبدالله التميمي لحصول على لقب بطولة قطر الدولية للإسكواش للمحترفين لفئة « تشالانجر 3».
وقال: ان التميمي اضاف إنجازاً جديدا له خاصة وأنه يتقدم بقوة للأمام منذ حصوله على برونزية الاسياد بالصين. ووصوله للتصنيف 21 عالميا يعتبر إنجازا في حد ذاته ومع تفوقه وتقدمه نأمل أن يحقق المزيد والمزيد وأن يصل لتصنيف اعلى .
وقال: نبارك لبطلنا خاصة وأنه يستحق ذلك بعد الأداء المميز الذي قدمه على مدار المنافسات واعتبر أن حصول التميمي على اللقب إنجاز كبير في ظل المنافسات الصعبة في البطولة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر عبدالله التميمي قطر الدولية للإسكواش عبدالله التمیمی فی البطولة
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي يسلط الضوء على القاذفة الشبحية B-2 ونوع الذخائر التي استهدفت تحصينات الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
سلط معهد أمريكي الضوء على أهمية نشر القاذفة الشبحية B-2في اليمن ونوعية حجم الذخائر التي قصفت أهدافا محصنة لجماعة الحوثي في البلاد وكيف يمكن لها أن تساعد في تعزيز الرسائل الأميركية إلى إيران.
وقال "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" في تحليل ترجم أبرز مضمونه "الموقع بوست" إن "الأهمية الاستراتيجية لضربة دقيقة على اليمن باستخدام زوج من الأصول الوطنية الأميركية بقيمة 2.2 مليار دولار أميركي توضح التزام واشنطن القوي بمكافحة التهديدات للأمن الدولي".
وأشار إلى الطائرة B-2 تتمتع بعدد من السمات المحددة التي تؤكد على أهمية نشرها في اليمن. لافتا إلى أن التصميم المتقدم في التخفي والقدرة على البقاء يجعل من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، استهداف وتدمير الطائرة B-2، مما يسمح للقاذفة باختراق المجال الجوي المحمي بشدة وتوجيه ضربات دقيقة على أهداف محصنة.
وتطرق التحليل إلى الأسلحة الموجهة بدقة التي يمكن أن تحملها الطائرة B-2 لهذا النوع من المهام وقال: قنبلتان خارقتان للذخائر الضخمة من طراز GBU-57A/B، يبلغ وزن كل منهما 13.6 طن، وقادرة على اختراق 60 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 200 قدم من الأرض؛ وقنبلتان من طراز GBU-28/B أو GBU-37/B بوزن 2.2 طن، قادرتان على اختراق أكثر من 20 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 100 قدم من الأرض؛ أوما يصل إلى ستة عشر قنبلة من طراز GBU-31 بوزن 907 كجم، كل منها قادرة على اختراق أكثر من 6 أقدام من الخرسانة المسلحة.
وتشير التقارير إلى أن القاذفات المستخدمة في مهمة اليمن استخدمت قنابل اختراقية من طراز GBU-31 فقط، وهو ما كان ينبغي أن يكون سلاحاً مناسباً نظراً للطبيعة غير المتينة للكهوف الجيرية والرملية حول صنعاء وصعدة التي يستخدمها الحوثيون لتخزين الأسلحة. كما تفيد التقارير بأن نحو عشرين قنبلة اختراقية فقط في الخدمة، مما يجعلها أصولاً ثمينة للغاية في مخزون B-2.
وأكد التحليل أنه لا يوجد أي دولة أخرى في العالم لديها ما يعادل بشكل مباشر مزيج B-2 من التخفي والمدى والقدرة على الحمولة. بالإضافة إلى ذلك، لا توجد دولة تقترب في دعم مثل هذا الأصل لوجستيًا على مثل هذه المسافات الكبيرة.
وقال "يبدو أن الطائرة المشاركة في الضربة على اليمن انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ميسوري. يبلغ مدى B-2 غير المزود بالوقود حوالي 11000 كيلومتر، واعتمادًا على الطريق، فإن اليمن ستكون رحلة حوالي 14000 كيلومتر في كل اتجاه.
وتابع المعهد الأمريكي "كانت هناك حاجة إلى عمليات إعادة تزويد بالوقود جواً متعددة حتى تصل الرحلة إلى وجهتها وتعود إلى الوطن. أيضًا، في حين أن المجال الجوي اليمني ليس محميًا بشكل كبير، فإن استخدام B-2 لا يزال يتطلب مستوى معينًا من السرية لحماية الإجراءات التشغيلية".