لقاء حقوقي حول حقوق الإنسان (بين النظرية والتطبيق)
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
نظم المنتدى العربي البريطاني لقاء حقوقياً بعنوان (حقوق الإنسان بين النظرية والتطبيق) بالشراكة مع المركز العربي لحقوق الإنسان والقانون الدولي، وبمشاركة نخبة من المهتمين بحقوق الإنسان في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأكد أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية والأمين العام للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الدكتور رمضان بن زير في كلمته خلال اللقاء، على أنه أصبح واضحا بأن هناك فرق بين النظر والتطبيق والعرض والجوهر فازدواجية المعايير والكيل بمكيالين هي السائدة في عالمنا المعاصر في الالتزام بمبادئ حقوق الإنسان الورادة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وما تشهده الأراضي الفلسطنية خاصة قطاع غزة دليل واضح لهذه الازدواجية.
وتساءل د. بن زير: “كيف يُعطى الحق لسلطة الاحتلال في الدفاع عن النفس ويُسلب هذا الحق على الشعب الفلسطيني الذي سُلِبت أرضه.
وأضاف: “نحن نرفض قتل الأطفال والنساء والشيوخ وسياسة الأرض المحروقة التي تقوم بها دولة الاحتلال”.
كما اعتبر د. بن زير عمليات التجويع وقطع الكهرباء والغاز جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان وفقا للمادة الثانية لاتفاقية منع الإبادة الجماعية الصادرة عن الأمم المتحدة 1948.
وأردف د. بن زير: “من هذا المنبر نطالب كل المنظمات الدولية برفع صوتها والمطالبة بوقف إطلاق النار.. علينا أن نُشيد بما قامت به مؤسسة الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية برفع قضية ضد الرئيس بايدن لعدم قيامه بما يلزم حسب الدستور الأمريكي والقانون الدولي الإنساني وإيقاف الإبادة الجماعية في غزة.
واختتم د بن زير مداخلته بالقول إن الرأي العام العالمي وخاصة الأوروبي منه قد اختلفت توجهاته مع المواقف الرسمية للحكومات وما شهدته شوارع لندن وباريس وروما وغيرها دليل على عدم رضى هذه الشعوب على ما يتعرض له الشعب الفلسطيني.
بدوره أعرب رئيس حزب صوت الشعب المتحدث الرسمي باسم تجمع الأحزاب الليبية فتحي الشبلي، عن استيائه من ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين هي السائدة في عالمنا المعاصر في الالتزام بمبادئ حقوق الإنسان الورادة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وما تشهده الأراضي الفلسطنية خاصة قطاع غزة.
وحمَّل الشبلي الولايات المتحدة الأمريكية وإدارة الرئيس بايدن مسؤولية الجرائم والانتهاكات التي تقع في الأراضي الفلسطينية.
من جانبه تطرق أستاذ الاقتصاد بالأكاديمية الليبية الدكتور عمر زرموح إلى أوضاع حقوق الإنسان في ليبيا وتطلعات الشعب الليبي للعيش بحياة كريمة في دولة مؤسسات.
أما أستاذ القانون الدولي في جامعة ستراسبورغ الفرنسية الدكتور أيوب المازق، فقد كانت له مداخلة خلال اللقاء حول مكانة حرية التعبير مؤخراً في أوروبا عامة وفرنسا خاصة في ظل الجرائم التي تُرتكب في قطاع غزة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: لحقوق الإنسان حقوق الإنسان بن زیر
إقرأ أيضاً:
الوطنية لحقوق الإنسان تصدر بياناً بشأن مشاريع «توطين المهاجرين»
أعلنت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا “رفضها أي مشروع لتوطين المهاجرين في ليبيا”.
وأكدت المؤسسة في بيان أنه “يجب على وزارة الداخلية، وليبيا مكتب الإعلام الأمني، ووزارة العمل والتأهيل، العمل على معالجة ظاهرة الهجرة، وتواجد المهاجرين غير القانونيين والعمالة الوافدة في ليبيا عبّر الآليات القانونيّة والأمنية والعمالية والتنظيمية في هذآ الشأن، ومن خلال عمليات الترحيل والعودة الطواعية والحصر، وليس بحملات التحريض على الكراهية للأجانب، وتجييش الشارع والرأي العام الليبي، وإثارة العُنّف ضد المهاجرين والأجانب، وهذا ما سيكون له آثار وتداعيات جد خطيرة وسلبية على ليبيا”.
كما دعت المؤسسة “للتعامل بحكمة وعقلانية مع ملف الهجرة والمهاجرين غير القانونيين، وبدون اندفاع وراء حملات التحريض التي تهدف إلى جر البلاد إلى فخ خطير يهدف إلى توريط البلاد في مسؤوليات قانونيّة وإنسانيّة خطيرة”.