قطر للأسواق المالية تدشن خطتها الإستراتيجية الثالثة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
البنعلي: قواعد تنظيمية صارمة لضمان حماية المستثمرين
دعم خطة التقطير واستقطاب المواهب
الارتقاء بتصنيف سوق رأس المال إلى المتقدمة
دشن سعادة الشيخ بندر بن محمد بن سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي ورئيس مجلس إدارة هيئة قطر للأسواق المالية، أمس الخميس الخطة الإستراتيجية الثالثة للهيئة للأعوام 2023 – 2027، وذلك خلال حفل خاص لموظفي الهيئة أقيم في فندق بلازا، بحضور عدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلس إدارة هيئة قطر للأسواق المالية، وسعادة الدكتور طامي بن أحمد البنعلي، الرئيس التنفيذي للهيئة، إضافة إلى قيادات الهيئة ومديري الإدارات.
وقال سعادة الدكتور البنعلي، إن الخطة الاستراتيجية الجديدة للهيئة، تستند إلى رؤية قطر الوطنية 2030، واستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة لدولة قطر، والتي تشتمل على مجالات الاستقرار المالي والاستدامة، واستقرار النظام المالي، والمرونة الاقتصادية، إضافة إلى الاستراتيجية الثالثة لتنظيم القطاع المالي في قطر، والتي تشتمل على الأبعاد الاستراتيجية المتعلقة بالحوكمة والرقابة التنظيمية، التمويل الإسلامي، والتحديث في المجالات الرقمية وتبني التكنولوجيات المتطورة، وقياس الاستدامة المؤسسية من خلال الأطر البينية والاجتماعية وإطار الحوكمة، واستقطاب المواهب والكفاءات.
قانون هيئة قطر للأسواق المالية ورؤيتها
وأضاف الدكتور البنعلي أن الخطة الاستراتيجية الجديدة للهيئة، أخذت بعين الاعتبار كذلك، قانون هيئة قطر للأسواق المالية ورؤيتها ورسالتها، وتطلعات قطر الاستراتيجية التي تشمل دول مجلس التعاون الخليجي، ودراسة معيارية للمقاربة مع الخطط الاستراتيجية لدى الجهات التنظيمية للأسواق الرأسمالية الأخرى، ومراجعة ما هو معتمد لدى منظمي سوق رأس المال العالمي، ومراجعة قطاع CM في قطر وخطة العمل التنفيذية لأغراض مشاريع التطوير الرأسمالي، ومراجعة استراتيجية التكنولوجيا المالية المعتمدة لدى مصرف قطر المركزي، ومبادئ المنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية (IOSCO) وملاحظات مجموعة العمل المالي (فاتف) لعام 2023 بخصوص قطر.
ومن خلال تبني الخطة الاستراتيجية الثالثة للقطاع المالي، تعمل هيئة قطر للأسواق المالية على تحقيق التحوّل المنشود في قطاع سوق رأس المال القطري، حيث تهدف الرؤية المستقبلية المتعلقة بسوق رأس المال ضمن الخطة، إلى تحقيق إطار عمل تنظيمي محسّن ومتوائم مع المعايير الدولية الرائدة، ويشمل ذلك تطبيق قواعد تنظيمية صارمة لضمان حماية المستثمرين، وشفافية السوق، وحوكمة الشركات، وتحقيق بنية تحتية للأسواق الرأسمالية مبنية على أحدث التكنولوجيات في المجال، وتشمل منصات التداول الإلكترونية، ومرافق الحوسبة السحابية، وضمان إمكانية الوصول إلى البيانات بكفاءة، إضافة إلى الارتقاء بسوق رأس المال من مرتبة سوق ناشئة إلى سوق متقدمة.
وأشار الدكتور البنعلي إلى أن رؤية هيئة قطر للأسواق المالية وفقا للاستراتيجية الجديدة، تتمثل في الارتقاء بسوق رأس المال القطري لتصنيف «متقدم»، وهو ما يمثل أحد الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني، موضحا أن مهمة الهيئة وفقا للاستراتيجية كذلك، تشمل أيضا تطوير وتنظيم أسواق مالية تتسم بالعدالة والشفافية لضمان حماية المشاركين فيها، مبنية على معايير تشريعية وممارسات استدامة عالية المستوى من خلال تعزيز البنية التحتية التكنولوجية ورأسمال بشري ذو كفاءات متنوعة، ورفع مستوى وعي المشاركين في السوق.
تشريعات مرنة لاستيعاب التغيرات المستقبلية
أما بشأن الأهداف الاستراتيجية للهيئة، فتشمل ستة أهداف هي: سنّ التشريعات المرنة لاستيعاب التغيرات المستقبلية، تطوير أسواق رأسمالية قابلة للاستدامة، تسريع تبني المستجدات التكنولوجية والرقمية، التأكيد على أهمية الوعي المالي والمشاركة في السوق، تعزيز التعاون المحلي والدولي، واستقطاب المواهب وبناء القدرات.
وتحدث الدكتور البنعلي عن تفاصيل هذه الأهداف من حيث المبادرات المتعلقة بكل منها، حيث أوضح أن الهدف الاستراتيجي الأول يشمل مبادرات تحديد التغييرات القانونية والتنظيمية التي أدخلتها الدولة لدعم سوق رأس المال مثل قانون هيئة قطر للأسواق المالية، وقانون مصرف قطر المركزي، وتنفيذ نظام الحوكمة لشركات الخدمات المالية، والشركات المدرجة في السوق الرئيسية والسوق الثانية، والصناديق المدرجة والمؤسسات الخاضعة لرقابة الهيئة، وتطوير إطار عمل لأسواق الدخل الثابت وإدارة الأصول والتمويل الإسلامي المتعلق بسوق رأس المال، ووضع لوائح تستهدف الأصول الخضراء، ومبادرة تطوير معايير الملاءة المالية.
كما تشمل مبادرات الهدف الأول، تحديث قواعد مكافحة عمليات غسل الأموال وتمويل الإرهاب المتعلقة بفتح الحسابات، والأصول الافتراضية ومزودي خدمات الأصول الافتراضية، والحدّ من المخاطر الناشئة عن كل ذلك، ووضع اللوائح المنظمة لسوق الشركات الخاصة وإصدارها، وتحديث القواعد التي تحكم عمل المدققين الخارجيين والمقيّمين الماليين للكيانات المدرجة والكيانات الخاضعة للتدقيق، وتعزيز قواعد السلوك للعاملين في قطاع التداول (الأفراد المرخصين وموظفي الشركات المدرجة)، وتطوير معايير التقييم المالي والبحث ونشر المعلومات المتعلقة بالسوق والأوراق المالية للعام 2022، إضافة إلى تطوير الإطار القانوني/ التنظيمي للأصول الرقمية والعقود الذكية.
إعادة تصميم الهوية المؤسسية
وأشار الدكتور البنعلي إلى أن الهدف الاستراتيجي الثاني، يشمل مبادرات إعادة تصميم الهوية المؤسسية لهيئة قطر للأسواق المالية لتعكس الاستراتيجية والأسواق المستدامة، وتطوير مقر رئيسي جديد صديق للبيئة لهيئة قطر للأسواق المالية، وتحسين نموذج الإشراف القائم على تقييم المخاطر، وإنشاء صندوق للتأمين ضدّ المخاطر وفقاً للمادة 53 من القانون رقم (8) لسنة 2012 بشأن هيئة قطر للأسواق المالية.
وقال الدكتور البنعلي إن مبادرات الهدف الاستراتيجي الثالث، تتمثل في تطوير استراتيجية التحوّل الرقمي وتنفيذها، واعتماد نموذج مركز قطر للمال فيما يخصّ السوق الرقمية/ الافتراضية (استراتيجية القطاع المالي الثالثة) والنظر في تطبيقه مستقبلاً، والنظر في الاستشارات الروبوتية لإدارة الأصول، ودعم إنشاء سوق الشركات الخاصة وتطويرها بشكل مبتكر.
وفيما يتعلق بالهدف الاستراتيجي الرابع، أوضح الدكتور البنعلي أن مبادرات هذا الهدف تشمل، نشر الوعي والثقافة المالية وتنظيم ندوات دولية متخصصة للمستثمرين والمتعاملين في الأسواق المالية وللمهتمين، وتقديم الأوراق البحثية، وتقديم أساسيات الاستثمار وحماية المستثمر لطلاب المدارس والجامعات في الفعاليات المالية الدولية، وتنظيم برامج عن أهمية الاستثمار في سوق السندات، وتعزيز المعرفة في التمويل الإسلامي وإدارة الأصول والحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، وإدخال مفاهيم المنتجات والخدمات الرقمية/ الافتراضية، وزيادة مبادرات الشمول المالي.
إقامة تحالفات إستراتيجية
أما مبادرات الهدف الاستراتيجي الخامس، فتشمل وفقا للدكتور البنعلي، إقامة تحالفات استراتيجية والتعاون مع الجهات التنظيمية المحلية والكيانات الحكومية المحلية الأخرى، وتفعيل قنوات التعاون الدولي من خلال مذكرات التفاهم والتعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية، وزيادة التنسيق والتعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي، ورفع مستوى المشاركة في المؤتمرات والاجتماعات واستضافتها، وبدء عملية الانضمام لمذكرة التفاهم متعددة الأطراف المحسنة (EMMoU) لدى المنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية (IOSCO) كجهة مخولة بالتوقيع، والدخول في مذكرات تفاهم واتفاقيات تعاون مع مراكز دولية معروفة للتكنولوجيا المالية ومراكز دولية معروفة لإدارة الأصول، وإنشاء مكتبة مصادر وأبحاث دولية.
وتابع الدكتور البنعلي قوله، إن مبادرات الهدف الاستراتيجي السادس، تشمل دعم خطة التقطير والاستثمار فيها (التوظيف واستقطاب المواهب) والحفاظ على نسبة مقبولة لدوران الموظفين، وتطوير البرامج الهادفة إلى إدخال أحدث التكنولوجيات الرقمية في أسرع وقت لصالح السكان المحليين، واعتماد البرامج المخصصة لتنمية المهارات القيادية وتنفيذها، وتطوير إطار العمل الخاص بإدارة الأداء وهيكل الأجور والمكافآت لدى هيئة قطر للأسواق المالية وتحسينهما.
وتتضمن الخطة الاستراتيجية لهيئة قطر للأسواق المالية، مجموعة مبادرات للتحول الرقمي من أهمها إعادة بناء الموقع الإلكتروني للهيئة وتجديده، واستحداث شبكة «انترانت» داخلية في الهيئة، وإغناء بوابة التعلم الإلكتروني، وإنشاء إطار عمل لحوكمة نظم المعلومات، وإنشاء مجلس استشاري لتوجيه مبادرات التغيير، وإنشاء نظام لإدارة المشاريع ونظام للتفتيش وآخر لتتبع المعلومات من الداخل، والانتقال إلى الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي في وسائل التواصل الاجتماعي للإفصاح، ووضع استراتيجية تنظيمية للتكنولوجيا وإعداد الإرشادات الخاصة بها، وتطبيق إطار العمل الوطني للأمن السيبراني في دولة قطر.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مصرف قطر المركزي قطر للأسواق المالية هیئة قطر للأسواق المالیة الخطة الاستراتیجیة الهدف الاستراتیجی سوق رأس المال إضافة إلى من خلال
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تدشن مدمرة بحرية متعددة الأغراض
دشن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون "مدمرة بحرية جديدة متعددة الأغراض" أنجزتها بلاده، واصفا إياها بأنها "تقدم كبير نحو هدفه المتمثل في توسيع النطاق العملياتي وقدرات الضربات الاستباقية" لجيشه المسلح نوويا.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الرسمية لكوريا الشمالية اليوم السبت عن جو تشون ريونغ، وهو مسؤول في حزب العمال الحاكم، قوله إن المدمرة "تزن 5 آلاف طن مجهزة بأقوى الأسلحة" واستغرق بناؤها 400 يوم تقريبا بشكل مثالي بقوتنا وتقنيتنا".
وأفادت أن كيم حضر حفل إطلاق السفينة الحربية التي أطلق عليها اسم "تشوي هيون" تيمنا بمقاتلة كورية شمالية مُتقاعدة ضد اليابان، هي سفينة من فئة المدمرات، استغرق بناؤها أكثر من عام.
وأضافت الوكالة أن المدمرة الجديدة "حظيت بشرف خضوعها للفحص الأول من قبل الزعيم كيم في حفل الإطلاق، الذي أقيم في حوض نامفو لبناء السفن على الساحل الغربي للبلاد أمس الجمعة".
رسائلوفي كلمته بهذه المناسبة اعتبر كيم تعزيز الأسلحة "ردا على تهديدات الولايات المتحدة وحلفائها في آسيا، الذين يوسِّعون التدريبات العسكرية المشتركة"، وسط تصاعد التوترات بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية.
كما اعتبر أن اقتناء غواصة تعمل بالطاقة النووية سيكون خطوته الكبيرة التالية في تعزيز أسطوله البحري. وأضاف أن المدمرة ستسلم إلى البحرية مطلع العام المقبل حيث ستبدأ الخدمة الفعلية.
إعلانكما اتهم واشنطن بـ "بإجراء مناورات عدوانية تحاكي ضربات نووية ضد الشمال من خلال عملياتها العسكرية المشتركة مع الجنوب". واصفا إياها بأنها "استعدادات للحرب". وتعهد "بالرد بحزم على هذه الأزمة الجيوسياسية والتطورات الجارية"، وفقًا لخطابه الذي نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية.
وأظهرت صور نشرتها وسائل الإعلام الرسمية كيم، برفقة ابنته جو آي، وهما يتلقيان ترحيبا حارا من أفراد البحرية الذين يرتدون الزي الأبيض أمام المدمرة الحربية الجديدة، مع نثر قصاصات ورقية ملونة على الأرض.
كما صُوّرت الابنة جو آي، التي يعتبرها العديد من الخبراء الخليفة المحتملة لِكيم، وهي تهمس لوالدها الذي يرتدي بدلة سوداء رسمية أمام السفينة.
قدراتوذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن المدمرة الجديدة تعد الأولى من نوعها ضمن فئة جديدة من السفن الحربية المدججة بالسلاح، ومصممة للتعامل مع أنظمة أسلحة متنوعة، بما في ذلك الأسلحة المضادة للطائرات والبحرية، بالإضافة إلى الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز القادرة على حمل رؤوس نووية.
ونظرا لحجمها، يعتقد الخبراء أن السفينة قادرة على حمل صواريخ سطح-أرض وصواريخ جو-أرض، حيث أفادت وكالة "إن كيه نيوز" المتخصصة أنه "من المرجح أن تكون مجهزة بصواريخ نووية تكتيكية قصيرة المدى".
توالٍويأتي كشف كوريا الشمالية عن السفينة الحربية الجديدة في أعقاب كشفها في مارس/آذار عن غواصة تعمل بالطاقة النووية قيد الإنشاء.
يأتي هذا الإعلان بعد حوالي شهر من إشراف كيم على اختبار طائرات بدون طيار انتحارية واستطلاعية جديدة مزودة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مما يزيد من المخاوف بشأن تعميق التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وموسكو.
ومع ذلك، يتساءل بعض الخبراء عما إذا كانت الدولة الفقيرة والمعزولة إلى حد كبير قادرة على تطوير مثل هذه القدرات المتقدمة دون مساعدة خارجية.
وكانت الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية من بين قائمة واسعة من الأسلحة المتقدمة التي تعهد كيم بتطويرها في مؤتمر سياسي كبير عام 2021، مشيرا إلى تزايد التهديدات التي تقودها الولايات المتحدة.
وشملت قائمة أمنياته أيضًا صواريخ باليستية عابرة للقارات تعمل بالوقود الصلب، وأسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت، وأقمار تجسس، وصواريخ متعددة الرؤوس الحربية.
إعلانومنذ ذلك الحين، أجرت كوريا الشمالية سلسلة من التجارب التي تهدف إلى اكتساب هذه القدرات.
وازدادت التوترات الإقليمية مع استمرار كيم في التباهي بقدراته النووية العسكرية والتحالف مع روسيا بشأن حرب الرئيس فلاديمير بوتين على أوكرانيا.
ويخشى المسؤولون الكوريون الجنوبيون من أن تحصل بيونغ يانغ، في المقابل، على مساعدات اقتصادية وتكنولوجيا عسكرية متطورة لمواصلة تطوير برامجها العسكرية.
بانتظار ترامبمن جانبها كثفت واشنطن -الحليف الأمني الرئيسي لـ"سول" في السنوات الأخيرة التدريبات العسكرية المشتركة وعززت وجود الأصول الأميركية الإستراتيجية، مثل حاملة طائرات وغواصة تعمل بالطاقة النووية، حول شبه الجزيرة الكورية لردع الشمال.
وأعلنت بيونغ يانغ مرارا وتكرارًا أنها دولة نووية "لا رجعة فيها"، وتندد باستمرار بالتدريبات المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية باعتبارها تدريبات على الغزو.
وصرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي التقى كيم 3 مرات خلال إدارته الأولى، هذا الشهر بأنه على "تواصل" مع كيم ويعتزم "القيام بشيء ما في مرحلة ما "، وفقا لوكالة أنباء كوريا الجنوبية.
انهارت قمة بين الزعيمين في هانوي عام 2019 بسبب خلافات حول تخفيف العقوبات وما قد تقدمه بيونغ يانغ في المقابل.
وتحول تركيز كيم في السياسة الخارجية منذ ذلك الحين إلى روسيا، التي زودها بالأسلحة والأفراد العسكريين لدعم حربها في أوكرانيا.
ويرى يانغ مو جين، رئيس جامعة الدراسات الكورية الشمالية في سول أن إطلاق المدمرة الجديدة "يتضمن نية التأكيد على أن التخلي عن الأسلحة النووية غير ممكن بالنسبة لكيم الذي يطرح شروطا مسبقة لمفاوضات مستقبلية محتملة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة".