الناتو يعلّق على تحطم مسيّرة روسية في رومانيا.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أوضح حلف شمال الأطلسي (ناتو)، أنه نه لم يحصل على "أي معلومات تشير لأي هجوم متعمد من روسيا ضد الحلفاء.
وجاء هذا التعليق بعد تحطم طائرة مسيرة من روسيا في رومانيا.
أخبار متعلقة من جديد.. فنلندا تغلق حدودها مع روسيا أمام طالبي اللجوءأوروبا تفرض حزمة عقوبات جديدة على روسيا70 طائرة مسيرة روسيةوسُجل ما يصل إلى 70 طائرة مسيرة روسية من طراز "شاهد 136" خلال موجة من الهجمات ضد أهداف في أوكرانيا.
ووفقا لنتائج مبدئية، انفجرت إحداها في المجال الجوي الروماني.
الطائرات المسيرة الروسيةوأشار ديلان وايت المتحدث باسم حلف الناتو، في بروكسل إن الاستخبارات الرومانية أفادت بأن روسيا كانت تستخدم الطائرة المسيرة في هجوم على البنية التحتية لميناء أوكراني.
وأدانت الهجمات الروسية ضد البنية التحتية المدنية في أوكرانيا والدانوب بشدة. قائلة: نواصل متابعة الوضع وما زلنا على تواصل وثيق مع السلطات الرومانية".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسي الناتو رومانيا الناتو روسيا
إقرأ أيضاً:
الفخاخ الرغوية.. روسيا تستخدم تكتيكات جديدة في هجمات المسيرات ضد أوكرانيا
كشفت تقارير حديثة عن تكتيك روسي جديد في هجماتها الجوية ضد أوكرانيا، يعتمد على تصنيع طائرات مسيرة حرارية فائقة التدمير مدعومة بأسراب من "الفخاخ الرغوية" غير المسلحة، ضمن استراتيجية أطلقت عليها موسكو اسم "عملية الهدف الزائف".
ووفقًا لوكالة أسوشييتد برس، تهدف الخطة إلى استنزاف موارد أوكرانيا الدفاعية الشحيحة، حيث يُجبر هذا التكتيك الدفاعات الجوية الأوكرانية على إطلاق ذخائر باهظة الثمن لاعتراض أهداف خادعة.
وأشار مصدر مطلع على الإنتاج الروسي وخبير أوكراني في الإلكترونيات إلى أن هذه الفخاخ تمثل الآن أكثر من نصف الطائرات المسيرة المستخدمة في الهجمات، وتصل نسبتها إلى 75% من الطائرات المسيرة التي تُصنع حاليًا في مصنع متقدم بمنطقة "ألابوجا" الاقتصادية الخاصة بروسيا.
مسيرات حرارية وأرقام قياسية للهجماتوبالإضافة إلى الفخاخ الرغوية، ينتج المصنع الروسي نسخة مدمرة من طائرات "شاهد" المسيرة، مزودة برؤوس حربية حرارية.
وشهدت كييف، خلال عطلة نهاية الأسبوع الأول من نوفمبر، حالة تأهب جوي استمرت 20 ساعة، حيث تخللت أصوات الطائرات المسيرة دوي الدفاعات الجوية وإطلاق النار.
وتُظهر الإحصائيات تصعيدًا واضحًا في الهجمات الروسية باستخدام الطائرات المسيرة، حيث نفذت موسكو في أكتوبر أكثر من 1889 هجومًا جويًا، بزيادة بلغت 80% مقارنة بأغسطس.
وفي يوم السبت وحده، أطلقت روسيا 145 طائرة مسيرة إلى مناطق متفرقة من أوكرانيا.
أبعاد سياسية وعسكريةيأتي هذا التصعيد في ظل تغييرات سياسية دولية أثارت مخاوف بشأن استمرار الدعم الغربي لأوكرانيا، خاصة بعد إعادة انتخاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي عبّر في مناسبات سابقة عن مواقف متحفظة تجاه تقديم مساعدات عسكرية لكييف.
ولا تزال هذه الهجمات تشكل تحديًا كبيرًا لأوكرانيا، حيث لا تتمكن الرادارات ولا القناصون من تحديد الطائرات المسيرة القاتلة بين الفخاخ الجوية، مما يزيد من تعقيد إدارة الأزمة والدفاع عن المدن والبنية التحتية الحيوية.