إندونيسيا: نتحرك لإيواء الروهينجا بشكل مؤقت وندعو إلى التعاون الدولي
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أفاد الوزير المنسق للشؤون السياسية والقانونية والأمنية في إندونيسيا، محفوظ إم دي، يوم الخميس، بأن حكومته تبذل جهودًا لإيواء الروهينجا بشكل مؤقت الذين وصلوا إلى البلاد، وتدعو إلى التعاون الدولي لإنهاء الصراع.
ونقلت وكالة أنباء "أنتارا" الإندونيسية إن الحكومة تقوم أيضًا بترتيب اجتماع مشترك مع ثلاث حكومات إقليمية لمناقشة توفير مأوى مؤقت للاجئين من الروهينجا.
وقال: "في الوقت الحالي، ندعو ثلاث مقاطعات من المحتمل أن تؤوي لاجئي الروهينجا هي آتشيه، وشمال سومطرة، ورياو إلى اجتماع لاتخاذ قرار بشأن مأوى مؤقت للاجئين.
وسيكون هذا مؤقتًا فقط من أجل الإنسانية ". وأكد أن الحكومة لن تستقبل اللاجئين إلا بشكل مؤقت، دون إهمال المصالح الوطنية لإندونيسيا، مشددًا على حقيقة أن بلاده تتمتع بالحق في رفض لاجئي الروهينجا لأن البلاد لم تصدق على اتفاقية اللاجئين لعام 1951.
وأضاف: "بموجب القانون الدولي، يحق لإندونيسيا طرد اللاجئين. لكن بما أن إندونيسيا تطبق الدبلوماسية الإنسانية، فإننا نستوعب أولئك الذين يبحثون عن ملجأ".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اندونيسيا الروهينجا التعاون الدولي
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الدفاع الدولي 2025 ينطلق 16 فبراير بمشاركة قادة القطاع
يجمع مؤتمر الدفاع الدولي 2025، المصاحب لمعرض الدفاع الدولي “آيدكس” ومعرض الدفاع البحري “نافدكس”، قادة وخبراء وشركات الدفاع والأمن من أنحاء العالم؛ لمناقشة أبرز التحديات والفرص في هذا القطاع.
وتنظم المؤتمر مجموعة “أدنيك” بالتعاون مع وزارة الدفاع، ويقام يوم 16 فبراير المقبل، في قصر الإمارات، أي قبل يوم من انطلاق معرض الدفاع الدولي “آيدكس” ومعرض الدفاع البحري “نافدكس”.
ويؤكد هذا المؤتمر الدولي البارز، التزام دولة الإمارات بتعزيز الحوار والتعاون والابتكار في مشهد الدفاع العالمي المتغير.
وسيشارك في المؤتمر الذي يعقد تحت شعار “إعادة بلورة منظومة الدفاع : الابتكار والتكامل والمرونة”، مجموعة متنوعة من الشخصيات، تتضمن مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى، وصناع السياسات الدفاعية، وقادة الصناعة، والمبتكرين، وممثلي الشركات متعددة الجنسيات.
ويشكل مؤتمر الدفاع الدولي 2025، منصة رئيسية لتعزيز التعاون العابر للحدود وتأسيس شراكات طويلة الأمد، ما يعكس التزام دولة الإمارات بتطوير التعاون الدولي والابتكار في قطاع الدفاع.
ويتمتع المؤتمر بسجل حافل بالنجاح، ما رسّخ سمعته كواحد من أبرز المنتديات العالمية للحوار في مجال الدفاع والأمن، وقد لعبت نسخه السابقة دوراً مهماً في تعزيز التعاون الدولي، وعرض أحدث الابتكارات، وصياغة مستقبل إستراتيجيات الدفاع.
كما يعكس إرث المؤتمر، المتمثل في النقاشات المؤثرة والمشاركة رفيعة المستوى، التزام الإمارات الثابت بدفع عجلة التقدم وتأسيس شراكات هادفة في المجتمع الدفاعي العالمي.
وسيتيح المؤتمر هذا العام أيضاً، المشاركة الافتراضية من خلال منصات رقمية عالمية، ما يضمن مشاركة أوسع من جمهور عالمي، وسيوفر هذا النموذج الهجين فرصة لقادة الصناعة وصناع السياسات والخبراء الإعلاميين الذين لا يستطيعون الحضور شخصياً ليكونوا جزءاً من النقاشات المهمة من أي مكان في العالم.
ويُتوقع أن يسهم الحدث، من خلال تسهيل تبادل الأفكار والرؤى، في تعزيز التعاون العالمي وإجراء نقاشات مؤثرة لمواجهة التحديات المتسارعة في مجالي الدفاع والأمن.وام