اعتذرت الجمعية الملكية للفنون "آر إس إيه" (RSA) وبدأت تحقيقًا داخليًا بعد إقامة فعالية -غير معلن عنها مسبقا- لدعم إسرائيل في مقرها بالعاصمة البريطانية.

وتجمع متظاهرون مناهضون للحرب الإسرائيلية على غزة حاملين الأعلام الفلسطينية خارج المبنى وسط لندن أمس الخميس للاحتجاج على تنظيم الفعالية التي هدفت لتشجيع الاستثمارات في الشركات الإسرائيلية الناشئة.

وقالت جمعية الفنون إنها "لا تتغاضى ولا تؤيد" الفعالية التي قالت إنها أقيمت من قبل "طرف خارجي لم يكشف عن التفاصيل الكاملة للفعالية الكاملة قبل تنظيمها".

وكان أوليفر دودن نائب رئيس الوزراء البريطاني والسفيرة الإسرائيلية لدى المملكة المتحدة تسيبي هوتوفلي من بين الذين حضروا هذه الفعالية، بينما تحدث بالفعالية نفسها الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ عن بعد.

وجاءت مشاركة هوتوفلي بهذه الفعالية بعد ساعات من قولها في مقابلة مع قناة سكاي نيوز البريطانية إن إسرائيل "لن تقبل بدولة فلسطينية" وهو ما أثار حملة من ردود الفعل الغاضبة في بريطانيا.

وجاء في بيان نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي التابعة للجمعية "نحن منظمة غير سياسية وقد بدأنا تحقيقًا داخليًا.. نعتذر بشدة لأي شخص تأثر أو انزعج من هذا اليوم وسنتخذ إجراءات قوية في المستقبل لضمان عدم حدوث ذلك مرة أخرى".

ونقلت وسائل إعلام بريطانية بينها موقع "ميدل إيست آي" أنها اطلعت على رسالة بريد إلكتروني داخلية تعتذر "للموظفين المنزعجين من الفعالية" ونصحتهم بالاتصال بالموارد البشرية إذا كانوا يريدون المزيد من الدعم.

وقال متظاهرون -أمام مقر الجمعية- إن المستثمرين البريطانيين لا ينبغي لهم الاستثمار في شركات إسرائيلية بينما تحدث "ممارسات فصل عنصري وإبادة جماعية وجرائم حرب".

وبعد ساعات من بدء الاحتجاج، أبلغت الشرطة الحاضرين أنها قامت بتفعيل صلاحيات النظام العام لنقلهم إلى شارع جانبي حيث واصلوا التظاهر هناك وهتفوا "عار عليكم".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعلن أنها ستسهدف مباني في بيروت خلال ساعات

أعلن الجيش الإسرائيلي، ليل الجمعة، أنه سيضرب خلال الساعات المقبلة مباني في بيروت، قال إن حزب الله اللبناني يخزن بها أسلحة.

وقبيل هذا الإعلان، دعا الجيش الإسرائيلي إلى إخلاء مبان في الضاحية الجنوبية لبيروت، وذلك للمرة الأولى منذ بدء التصعيد مع حزب الله.

وأوضح المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري، أن الجيش لا زال يبحث نتائج الضربة التي شنها على مقر مركزي لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، في وقت سابق من الجمعة.

وقال: "سنحدث النتائج فور علمنا بها"، واصفا الضربة بأنها "كانت دقيقة للغاية".

وأضاف هغاري أنه لا توجد تغييرات في التعليمات الموجهة للمدنيين الإسرائيليين حتى الآن.

ولم يتطرق هغاري إلى مصير زعيم حزب الله حسن نصر الله، الذي أكدت تقارير أنه كان مستهدفا في ضربة الجمعة.

وزادت التكهنات بشأن مصير نصر الله، بعد ضربة إسرائيلية عنيفة على مقر مركزي لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، إذ أشارت مصادر مختلفة إلى احتمال مقتله.

وكان مصدر أمني لبناني قال إن الاتصالات بين حزب الله وزعميه "انقطعت تماما".

لكن مسؤولا إسرائيليا بارزا اعتبر أن من السابق لأوانه تأكيد ما إذا كانت الضربة قد أصابت زعيم حزب الله.

مقالات مشابهة

  • الثاني خلال ساعات.. الفصائل العراقية تهاجم إسرائيل
  • ساعات حاسمة تفصل إسرائيل عن غزو لبنان
  • إسرائيل تواصل قصف ضاحية بيروت في ساعات الصباح
  • “حزب الله”: لا صحة للتصريحات الإسرائيلية حول هجوم الضاحية
  • إسرائيل تعلن أنها ستسهدف مباني في بيروت خلال ساعات
  • (إسـرائـيل) تعـتـذر لـلـيـمـن - اقوى فيلم قصير للمومري
  • وزير الخارجية يشارك في الفعالية السنوية لدعم "الأونروا" بنيويورك
  • وزير الخارجية يشارك في الفعالية السنوية لدعم “الأونروا”
  • أبو مازن أمام الجمعية العامة: إسرائيل لا تستحق العضوية في الأمم المتحدة
  • مسؤولون أميركيون: الهدنة بين إسرائيل ولبنان قد تبدأ خلال ساعات