الجمعية الملكية للفنون تعتذر بعد إقامة فعالية بلندن لدعم إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
اعتذرت الجمعية الملكية للفنون "آر إس إيه" (RSA) وبدأت تحقيقًا داخليًا بعد إقامة فعالية -غير معلن عنها مسبقا- لدعم إسرائيل في مقرها بالعاصمة البريطانية.
وتجمع متظاهرون مناهضون للحرب الإسرائيلية على غزة حاملين الأعلام الفلسطينية خارج المبنى وسط لندن أمس الخميس للاحتجاج على تنظيم الفعالية التي هدفت لتشجيع الاستثمارات في الشركات الإسرائيلية الناشئة.
وقالت جمعية الفنون إنها "لا تتغاضى ولا تؤيد" الفعالية التي قالت إنها أقيمت من قبل "طرف خارجي لم يكشف عن التفاصيل الكاملة للفعالية الكاملة قبل تنظيمها".
وكان أوليفر دودن نائب رئيس الوزراء البريطاني والسفيرة الإسرائيلية لدى المملكة المتحدة تسيبي هوتوفلي من بين الذين حضروا هذه الفعالية، بينما تحدث بالفعالية نفسها الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ عن بعد.
وجاءت مشاركة هوتوفلي بهذه الفعالية بعد ساعات من قولها في مقابلة مع قناة سكاي نيوز البريطانية إن إسرائيل "لن تقبل بدولة فلسطينية" وهو ما أثار حملة من ردود الفعل الغاضبة في بريطانيا.
وجاء في بيان نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي التابعة للجمعية "نحن منظمة غير سياسية وقد بدأنا تحقيقًا داخليًا.. نعتذر بشدة لأي شخص تأثر أو انزعج من هذا اليوم وسنتخذ إجراءات قوية في المستقبل لضمان عدم حدوث ذلك مرة أخرى".
ونقلت وسائل إعلام بريطانية بينها موقع "ميدل إيست آي" أنها اطلعت على رسالة بريد إلكتروني داخلية تعتذر "للموظفين المنزعجين من الفعالية" ونصحتهم بالاتصال بالموارد البشرية إذا كانوا يريدون المزيد من الدعم.
وقال متظاهرون -أمام مقر الجمعية- إن المستثمرين البريطانيين لا ينبغي لهم الاستثمار في شركات إسرائيلية بينما تحدث "ممارسات فصل عنصري وإبادة جماعية وجرائم حرب".
وبعد ساعات من بدء الاحتجاج، أبلغت الشرطة الحاضرين أنها قامت بتفعيل صلاحيات النظام العام لنقلهم إلى شارع جانبي حيث واصلوا التظاهر هناك وهتفوا "عار عليكم".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
شغب وصيحات استهجان خلال مباراة إسرائيل وفرنسا بأمم أوروبا
أطلق مشجعون فرنسيون صيحات استهجان خلال عزف النشيد الإسرائيلي في بداية المباراة التي جمعت المنتخب الفرنسي ونظيره الإسرائيلي ضمن دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم على ملعب سان دوني بالعاصمة باريس، في حين أثار مشجعون إسرائيليون أعمال شغب.
وقوبل عزف النشيد الإسرائيلي بصيحات استهجان وصفارات من قبل الجماهير في ملعب فرنسا قبل مباراة المنتخب الفرنسي أمام إسرائيل في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم أمس الخميس.
ورفع المشجعون الإسرائيليون بالونات صفراء، ونادوا بإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وقد تدخّل رجال الأمن لمنع مواجهات بين المشجعين الفرنسيين والإسرائيليين، إذ أظهرت مشاهد منتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي إثارة مشجعين إسرائيليين أعمال شغب.
واعتدى مشجعون إسرائيليون بالضرب على بعض المشجعين الفرنسيين، مما أدى إلى اندلاع شجار بين جماهير الفريقين على المدرجات.
وكانت السلطات الفرنسية قد اتخذت تدابير أمنية استثنائية شملت نشر نحو 4 آلاف من عناصر الشرطة لتأمين هذه المباراة، وذلك تحسبا لأي أحداث عنف على غرار تلك التي وقعت الأسبوع الماضي في هولندا بين المشجعين عقب مباراة فريق مكابي تل أبيب وأياكس أمستردام ضمن الدوري الأوروبي.
وشهدت المباراة إقبالا منخفضا بشكل ملحوظ، إذ تم بيع 20 ألف تذكرة فقط، في حين يتسع الملعب لـ80 ألف متفرج، مما أضفى على المباراة أجواء باهتة.
من جانبها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس الشاباك رونين بار حضر المباراة للإشراف على الإجراءات الأمنية.