مواصلة العمل بكلّ عزم لتنفيذ مشاريع التنمية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أن مسارات التنمية تسير بوتيرة تصاعدية نحو مزيد من التطور لبلوغ الأهداف المحددة، وفق خطط وبرامج تستهدف كافة المجالات التي تعد محل اهتمام أبناء الوطن، مشيرًا سموه إلى استمرار التركيز على مشاريع البنى التحتية وفق أعلى المعايير باعتبارها ركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة ورافدًا للتنمية الاقتصادية، مضيفًا سموه أن تسارع خطى التنمية يتطلب معها مواصلة العمل على تعزيز مقومات البنية التحتية، لتشكل إضافة تدعم جهود تعزيز تنافسية البحرين في استقطاب المشاريع الاقتصادية والاستثمارية التي تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني وتوفر فرصًا واعدة لأبناء الوطن، بما يدعم أهداف المسيرة التنموية الشاملة لمملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.
جاء ذلك لدى تفضل سموه بزيارة مشروع تطوير شارع الفاتح إيذانًا بافتتاحه رسميًا، والذي يُعد أحد مشاريع البنية التحتية المهمة؛ لما له من دور في زيادة انسيابية الحركة والتنقل بين عدد من المشاريع السياحية والاقتصادية والاستثمارية بمحافظة العاصمة، والتي تخدم أبناء البحرين والمقيمين وزوار المملكة كافة.
وأشار سموه إلى مواصلة العمل بكل عزم لتنفيذ الأهداف الموضوعة لمختلف مشاريع التنمية، ومنها تطوير شبكة الطرق الاستراتيجية بما يسهم في زيادة انسيابية الحركة المرورية على شبكة الطرق ويحقق تطلعات المواطنين ويتماشى مع المتطلبات التنموية بالمملكة، لافتًا سموه إلى أهمية الحرص على استدامة التطوير في مختلف مسارات التنمية، ومواصلة وضع الخطط الاستراتيجية والمشاريع التطويرية وتنفيذها بكل حرفية لتحقق ما هو مرسوم لها من أهداف.
وأشاد سموه بجهود الكوادر الوطنية العاملة في وزارة الأشغال ومختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة التي أشرفت على تنفيذ هذا المشروع الحيوي، مؤكدًا سموه على التشديد على أن يكون الإتقان والتميز دائمًا ملازمين لجميع المشاريع الحكومية. بعد ذلك، استمع سموه، في قصر القضيبية، بحضور سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة، والشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، وعدد من كبار المسؤولين، إلى إيجاز بشأن مشروع تطوير شارع الفاتح الذي يسهم في انسيابية الحركة المرورية وزيادة الطاقة الاستيعابية للشارع بزيادة وقدرها 61% مقارنة بالوضع السابق لحجم الحركة المرورية المستخدمة للشارع ذاته.
من جانبه، أكد المهندس إبراهيم بن حسن الحواج وزير الأشغال حرص الوزارة على مواصلة تنفيذ مشاريع البنى التحتية والخطة الاستراتيجية للطرق، والتي تسهم في تطوير شبكة الطرق لتحقيق انسيابية الحركة المرورية وتسهيل تنقل المواطنين والمقيمين وزوار المملكة، بما يسهم في رفد أهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وأعرب وزير الأشغال عن جزيل الشكر وعظيم الامتنان لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله؛ على تفضله بزيارة مشروع تطوير شارع الفاتح إيذانًا بافتتاحه رسميًا، مشيرًا إلى أن مشروع تطوير شارع الفاتح يمثل أحد المشاريع الاستراتيجية المهمة التي جاءت تنفيذًا لبرنامج الحكومة، ومن شأنه أن يسهم في تحسين الحركة المرورية وزيادة الطاقة الاستيعابية عليه، إذ نفخر بجهود فريق البحرين وعملهم المكثف للانتهاء من الأعمال الرئيسة في وقت قياسي وقبل الموعد المحدد، من خلال تطبيق سياسة الافتتاح المرحلي لعناصر المشروع الرئيسة فور الانتهاء منها.
المزيد من الصور:
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مشروع تطویر شارع الفاتح رئیس مجلس الوزراء انسیابیة الحرکة الحرکة المروریة حفظه الله آل خلیفة یسهم فی ا سموه
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد: الإمارات والبحرين تواصلان العمل لاستثمار الفرص المتاحة لتمتين أواصر التعاون
المنامة - وام
استقبل الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين الشقيقة الاثنين، في قصر الصافرية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وذلك في إطار زيارة العمل التي يقوم بها سموه إلى المملكة للمشاركة في اجتماع الدورة ال 12 من اللجنة العليا المشتركة بين دولة الإمارات ومملكة البحرين التي عقدت أمس.
ونقل سموه لملك البحرين تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنياته لمملكة البحرين وشعبها الرخاء والازدهار.
وحمل الملك حمد بن عيسى آل خليفة سموه تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنياته لدولة الإمارات وشعبها دوام التقدم والازدهار.
وأكد الملك حمد بن عيسى آل خليفة اعتزازه بالعلاقات الأخوية الوثيقة والراسخة التي تربط بين البلدين وقيادتيهما وشعبيهما الشقيقين والحرص المتبادل على مواصلة تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات انطلاقا من الأواصر التاريخية المتينة التي تجمعهما.
وأشاد ملك المملكة البحرينية بعمق العلاقات البحرينية الإماراتية المتجذرة والتي تشكل نموذجا متميزا ومثالاً يحتذى للعلاقة بين الأشقاء الذين تربطهم روابط الأخوة ووحدة الرؤى والمواقف والمصير المشترك.
وأثنى على النتائج الطيبة والمثمرة لاجتماع اللجنة العليا المشتركة وما حققته من منجزات على صعيد تعزيز الشراكة الاستراتيجية ودعم أوجه التعاون الثنائي والتكامل والتنسيق الأخوي في مختلف الجوانب التي تلبي تطلعات البلدين والشعبين وتحقق مصالحهما المشتركة.
كما أعرب عن تقديره للدعم المتواصل لدولة الإمارات ومواقفها المشرفة تجاه مملكة البحرين وشعبها في مختلف المراحل والظروف.
من جانبه أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات ومملكة البحرين تجمعها علاقات تاريخية وأخوية راسخة، وتواصلان العمل معا من أجل استثمار كافة الفرص المتاحة لتقوية وتمتين أواصر التعاون المشترك في المجالات كافة بما يعود بالخير والنماء على شعبي البلدين الشقيقين.
وأعرب سموه عن سعادته بالتواجد في مملكة البحرين الشقيقة والمشاركة في أعمال الدورة ال 12 من اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، التي تشكل رافدا مهما لدعم وتعزيز مسارات التعاون والعمل المشترك بين البلدين في العديد من المجالات الحيوية الداعمة لأهدافهما التنموية.
كما أشاد سموه بمسيرة التطور والازدهار والنهضة التنموية التي تشهدها مملكة البحرين في القطاعات كافة بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، معربا عن تمنياته للشعب البحريني الشقيق دوام الازدهاء والرخاء.
حضر اللقاء عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، ونورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة، والدكتور سلطان بن سيف النيادي وزير دولة لشؤون الشباب، وخليفة شاهين المرر وزير دولة، وسعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية وفهد محمد سالم بن كردوس العامري سفير الدولة لدى مملكة البحرين وعدد من كبار المسؤولين في كلا البلدين.