لا تنميــــة مـــن غيـــر بيئــــة آمنـــــة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
وزير الداخلية: التحوّل للنظم الرقمية وتعزيز الأمن السيبراني
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء بالجهود المقدرة لكافة منتسبي شرطة البحرين في أداء واجبهم الوطني بكل كفاءة واقتدار للحفاظ على أمن الوطن والمواطن وصون الحقوق وإنفاذ القانون، منوهًا بالمستويات المتميزة التي وصلت إليها منظومة العمل الأمني وإسهامها الفاعل في رفد المسيرة التنموية الشاملة لمملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه.
وقال سموه لا تنمية من غير بيئة آمنة تحتضنها، وإن ما تشهده مملكة البحرين من نماء وازدهار ورفعة على كافة الأصعدة أساسه الأمن والأمان الذي تحقق بفضل الجهود المتفانية لمنتسبي وزارة الداخلية المخلصين وعزمهم الصادق في أداء المهام الموكلة إليهم بأعلى درجات المسؤولية، مستذكرًا ببالغ الاعتزاز ما قدمه شهداء الواجب من تضحيات جليلة في ساحات الفداء لتبقى مملكة البحرين شامخة مصانة، ودارًا آمنة تحتضن الجميع.
جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله في قصر القضيبية أمس، بحضور سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة، الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية وكبار الضباط والمسؤولين بالوزارة، وذلك بمناسبة يوم شرطة البحرين، حيث أعرب سموه عن فخره واعتزازه بما حققته وزارة الداخلية وأجهزتها المختلفة من تطور على الصعيد الأمني والمجتمعي، وما تبديه الوزارة من التزام بأداء واجباتها الوطنية النبيلة في حفظ الأمن وحماية الحقوق وصون الحريات، موجهًا سموه الشكر والتقدير لكافة منتسبي وزارة الداخلية وعلى رأسهم الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية.
وأشار سموه إلى أهمية مواصلة تعزيز الأمن المجتمعي، وتبنّي أحدث التقنيات في المنظومة الأمنية، وأفضل الممارسات في المجال الشرطي بما يحفظ حقوق الجميع ويعزز قيم العدالة، متمنيًا لوزارة الداخلية وكافة منتسبيها دوام التوفيق.
من جهته، أعرب الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، باسمه ونيابة عن كافة منتسبي وزارة الداخلية، عن بالغ الفخر والاعتزاز بالرعاية الملكية السامية التي تلقاها وزارة الداخلية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه، معبرًا عن عظيم الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، على دعمه وما تفضل به سموه من إشادة وتقدير للجهود المخلصة لرجال الأمن وعزيمتهم الوطنية الصادقة لمواصلة مسيرة البناء والإنجاز، مثمنًا متابعة سموه واهتمامه بالمشاريع التطويرية التي تقوم بها الوزارة في كافة مجالات العمل الأمني وتقنية المعلومات وتطوير الخدمات الإلكترونية المقدمة لما لذلك من أهمية قصوى في تحقيق الاستقرار الأمني في البلاد.
وأشار إلى أن وزارة الداخلية ماضية في تعزيز نهج التطوير والتحديث ومواكبة المتغيرات في كافة مجالات العمل الأمني، بما في ذلك التحول إلى النظم الرقمية وتعزيز الأمن السيبراني، الأمر الذي ينعكس وبشكل إيجابي على الأداء الأمني وتقديم خدمات شرطية ذات طابع عصري، تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا القائد الأعلى للقوات المسلحة وزارة الداخلیة وزیر الداخلیة حفظه الله آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
محمود عبد الراضي: وزارة الداخلية تبني جسور الثقة بين النشء ورجال الشرطة
قال الكاتب الصحفي محمود عبد الراضي رئيس قطاع الحوادث ومسؤول ملف وزارة الداخلية باليوم السابع، إنه في مشهد يحمل معاني العزيمة والأمل، فتحت وزارة الداخلية أبوابها أمام طلاب المدارس، لتكتب معهم فصولًا جديدة من الوعي والإدراك بأهمية الأمن وأبطال الحكاية الواقعية: رجال الشرطة، مبادرة مفعمة بالروح الوطنية تستهدف غرس بذور الانتماء في قلوب النشء، ليشبوا وهم يدركون أن الوطن أمانة، وحمايته شرف.
وأضاف عبد الراضي في مداخلة تليفزيونية، أن أقسام الشرطة لم تكن مجرد مقرات في أعين الطلاب، بل نوافذ على عالمٍ من الالتزام والانضباط، بحفاوة استقبلت الطلاب، لتعرفهم على دورها في سرعة الاستجابة لبلاغات المواطنين وحفظ الأمن.
وتابع: كانت هذه الزيارات بمثابة رحلة داخل كواليس العمل الشرطي، حيث شاهدوا كيف تُدار الحياة من زاوية المصلحة العامة، وكيف يتحول الواجب إلى قوة تحمي الجميع.
واستطرد : في إدارات الحماية المدنية، كان اللقاء أكثر من مجرد كلمات، محاضرات توعوية حملت رسائل الأمان، وتطبيقات عملية جعلت الطلاب يعيشون لحظات مواجهة المخاطر كما لو كانوا رجال إطفاءٍ صغار، تعلموا كيف تُخمد النيران لا بالحس الأمني فقط، بل بروح الشجاعة التي لا تعرف التردد.
أما إدارات المرور، فقدمت درسًا عمليًا في القيادة الآمنة وقواعد السير، أجيالٌ صغيرة أدركت أن الطريق لا يُحترم فقط بالإشارات والقوانين، بل بروح الانضباط التي تبني مجتمعًا أكثر أمنًا، رأى الطلاب كيف يحول رجال المرور الفوضى إلى نظام، وكيف تكون إشاراتهم لغة أمان تُقرأ دون كلمات، هذه الزيارات لم تكن مجرد جولات تعريفية، بل كانت خيوطًا تنسج علاقة من الثقة بين الطلاب ورجال الشرطة.
وتابع : هنا، شعروا بأن الأمن ليس فقط كاميرات وحواجز، بل هو قلوب مخلصة تحميهم ليلًا ونهارًا، أدركوا أن رجال الشرطة ليسوا فقط حماة، بل شركاء في بناء المستقبل، وشاهدوا كيف يتحول التعاون بين المواطنين ورجال الأمن إلى قصة نجاح وطنية تتحدث عنها الأجيال.
بابتساماتهم البريئة وأعينهم التي تلمع بالفخر، عاد الطلاب من تلك الزيارات يحملون دروسًا أكبر من أعمارهم، ووعيًا بحجم الوطن، مبادرة وزارة الداخلية لم تكن فقط لقاءً بين الشرطة والنشء، بل كانت استثمارًا في المستقبل، ورسالة بأن الأمن يبدأ بفهم قيمته، ويُحفظ بوعي أبنائه.
في حضرة هؤلاء الأبطال، أدرك الطلاب أن حكاية الوطن تُكتب بدماء الشهداء وبعرق الرجال الذين لا يعرفون سوى لغة الوفاء، وبين صرخات سيارات الإطفاء، وأزيز صافرات المرور، وابتسامات رجال الشرطة، تعلّموا أن الأمن ليس مجرد كلمة، بل حياة تُصنع يوميًا على أرض الوطن.
مشاركة