الوطن:
2025-05-01@19:50:03 GMT

بخلاف الكهف.. سور قرآنية يٌستحب قراءتها في يوم الجمعة

تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT

بخلاف الكهف.. سور قرآنية يٌستحب قراءتها في يوم الجمعة

يوم الجمعة هو خير أيام الأسبوع، إذ يعتبر العيد الأسبوعي للمسلمين، فهو يوم خصه الله سبحانه وتعالى بالعديد من الخير والبركة، ويحرص المسلمون في هذا اليوم المبارك من الإكثار من الطاعة وعبادة الله سبحانه وتعالى والقيام بالأعمال والعبادات المستحبة في هذا اليوم بالتحديد دونا عن غيره. 

القرآن في يوم الجمعة

ومن أبرز الأعمال المستحبة في يوم الجمعة هي قراءة سورة الكهف، لكن هناك بعض السور الأخرى، يستحب أن يقرأها المسلم في يوم الجمعة، ولها ثواب كبير عند الله سبحانه وتعالى.

 

قالت دار الإفتاء المصرية، في إحدى فتواها عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، إن هناك سورًا قرآنية بخلاف سورة الكهف يُستحب قراءتها في يوم الجمعة وهي سورة السجدة، وسورة الإنسان، وعن الوقت الذي يُحبذ قراءة هذه السور خلاله هو وقت صلاة فجر الجمعة، مؤكدة أنها سنة وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم. 

قراءة السجدة والإنسان يوم الجمعة  

وأشارت دار الإفتاء المصرية إلى ما ورد عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الصبح يوم الجمعة: «ألم تنزيل» في الركعة الأولى، وفي الثانية يقرأ: «هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكوراً»، رواه مسلم.

وهناك سورة ثالثة يٌستحب الحرص عليها في يوم الجمعة وهي سورة «يس»، حيث أوضحت الإفتاء المصرية أن قراءتها في يوم الجمعة لها فضل كبير، في قضاء الحاجة أو البركة في الرزق، أو سداد الدين، وكشف الكرب، وشفاء المريض، وعن توقيت قراءتها، أوضحت الإفتاء أنه يٌستحب أن يقرأها المسلم في الثلث الأخير من ليلة الجمعة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دار الإفتاء الإفتاء المصرية القرآن فی یوم الجمعة ی ستحب

إقرأ أيضاً:

الإفتاء المصرية: إعطاء كارت التموين لغير المستحقين محرم شرعًا ومجرّم قانونًا

أعلنت دار الإفتاء المصرية أن التصرف في كارت التموين بإعطائه لشخص غير مستحق للاستفادة من الدعم المقرر يُعد محرمًا شرعًا ومجرّمًا قانونًا، مشيرة إلى أن استخدام هذه البطاقة مُقيَّد بما حددته الجهات الرسمية المختصة. 

وأي تصرف خارج هذه الضوابط يُعتبر اعتداءً على المال العام وغشًا واضحًا يخالف أحكام الشريعة الإسلامية ويقع تحت طائلة القانون المصري.

هل تجب العدة على المرأة المختلعة بعد الخلوة الصحيحة وقبل الدخول؟ الإفتاء توضح دار الإفتاء المصرية توضح حكم بناء دور ثانٍ بالمقابر بعد امتلائها.. لا يجوز إلا عند الضرورة كارت التموين دعم مشروط وليس حقًا مطلقًا

أوضحت دار الإفتاء أن البطاقة التموينية تمثل وثيقة إثبات تُمنح لفئات معينة من المواطنين لتحقيق غرض اجتماعي محدد، وهي ليست مالًا خاصًا يتصرف فيه صاحبه كما يشاء، بل هو دعم مقيد بشروط الاستحقاق التي تضعها الدولة، ويجب استخدامه فقط في الإطار الذي حُدد له.

وأكدت أن إعطاء كارت التموين للغير دون موافقة الجهات المختصة يُعد مخالفة شرعية وقانونية؛ لأنه تمكين لغير المستحق من الاستيلاء على المال العام بغير وجه حق.

الاعتداء على المال العام إثم عظيم في الشريعة الإسلامية

استدلت دار الإفتاء بعدد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تُظهر مدى حرمة المال العام، منها قول الله تعالى:

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ﴾ [النساء: 29]

كما روى البخاري أن النبي ﷺ قال:

«إن رجالًا يتخوَّضون في مال الله بغير حق، فلهم النار يوم القيامة»

وقالت دار الإفتاء إن الشريعة الإسلامية جعلت صيانة المال العام من الإهدار مسؤولية جماعية، مؤكدةً أن هذا المال هو مال الأمة بأسرها، وليس ملكًا لفرد بعينه.

الفتوى تؤكد: لا يجوز التصرف في الدعم خارج شروط الاستحقاق

وشددت الفتوى على أن ما تقدمه الدولة من مساعدات اجتماعية، ومنها الدعم التمويني، مرتبط بوصف معين (مثل محدودي الدخل)، وبالتالي فإن استحقاق الدعم يدور مع وجود هذا الوصف وجودًا وعدمًا؛ فإذا زال عن الشخص السبب الذي لأجله استحق الدعم، وجب عليه التوقف عن أخذه، ولا يجوز له تحويله أو التنازل عنه للغير.

قانون التموين يجرّم التصرف غير المشروع في كروت التموين

أشارت دار الإفتاء إلى أن القانون المصري يتوافق مع هذه الرؤية الشرعية، حيث يعاقب القانون رقم 95 لسنة 1945 المعدل بالقانون 109 لسنة 1980 كل من يحصل على دعم تمويني دون وجه حق، أو يُمكِّن غيره من ذلك، أو يُدلي ببيانات خاطئة للحصول على الحصة التموينية، بعقوبة تصل إلى:

الحبس لمدة لا تقل عن 6 أشهر

وغرامة لا تقل عن 100 جنيه ولا تزيد على 500 جنيه

أو إحدى هاتين العقوبتين

وتنطبق هذه العقوبات على كل من يشتري التموين لإعادة البيع أو يستخدمه في غير الغرض المحدد، وكذلك من يمنح الكارت لشخص غير مستحق أو يتلاعب في بياناته للحصول على الدعم.

الغش والاحتيال في التموين مخالفة شرعية خطيرة

أكدت الفتوى أن التصرف في كارت التموين بإعطائه لشخص آخر نوع من الغش والخداع المحرم شرعًا، مستشهدة بقول النبي ﷺ:

«من غشّنا فليس منا» [رواه مسلم]

كما جاء في الحديث الشريف:

«آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان» [متفق عليه]

وشددت دار الإفتاء على أن الغش في الأموال العامة أو الدعم الاجتماعي يُعد من صور الخيانة التي حذّر منها الإسلام بشدة.

رسالة دار الإفتاء: المحافظة على المال العام أمانة شرعية وقانونية

اختتمت دار الإفتاء المصرية فتواها بالتأكيد على أن المال العام أمانة في عنق كل فرد، وأن أي تعدٍ عليه يُعد مخالفة للدين وللقانون، كما أنه يحرم المستحقين الحقيقيين من حقوقهم.

ودعت المواطنين إلى التحلي بالصدق والأمانة، وعدم التحايل للحصول على ما لا يحق لهم، مشيرة إلى أن النظام العادل للدعم لا ينجح إلا بالتزام الجميع بشروطه وضوابطه.

مقالات مشابهة

  • تأملات قرآنية
  • هل ترديد الأذكار والتسبيح بسرعة ينقص الثواب.. أمين الفتوى يجيب
  • الأوقاف تنشر نص موضوع خطبة الجمعة غدا بعنوان ونَغْرِسُ فَيَأْكُلُ مَنْ بَعْدَنا
  • محمد نجيب عوضين: آيات الميراث التفصيلية نزلت بسبب امرأة
  • أمين عام هيئة كبار العلماء: أنصبة المواريث إلزامية ومن خالفها ضال
  • فضل شهر ذو القعدة .. نهى الله فيه عن الظلم وتُستحب العُمرة خلاله
  • ما حكم وضع اليد على الآية عند قراءة القرآن من المصحف؟.. الإفتاء تجيب
  • الإفتاء المصرية: إعطاء كارت التموين لغير المستحقين محرم شرعًا ومجرّم قانونًا
  • دار الإفتاء المصرية توضح حكم بناء دور ثانٍ بالمقابر بعد امتلائها.. لا يجوز إلا عند الضرورة
  • حكم ترك البسملة في الفاتحة أثناء الصلاة