بسبب تهم ثقيلة.. وضع برلماني استقلالي سابق بسجن بوركايز ومتابعة ستة موظفين آخرين في حالة سراح
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أفادت مصادر مؤكدة، أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بفاس، أمر أمس الأربعاء بإحالة البرلماني الاستقلالي السابق "محمد العايدي"، على غرفة الجنايات الابتدائية لجرائم الأموال، ومتابعته في حالة اعتقال احتياطي، وذلك على خلفية مواجهته بتهم تتعلق بـ"الفساد الإداري والمالي" خلال الفترة التي ترأس فيها جماعة مولاي يعقوب.
ذات المصادر أكدت أن متابعة "العايدي"، الذي أحيل على سجن "بوركايز" ضواحي فاس، جاءت على خلفية خروقات واختلالات شابت قطاع التعمير، حيث تمت مواجهته بتهم تتعلق بـ"تبديد أموال عامة والتزوير في شواهد إدارية واستعمالها والارتشاء واستغلال النفوذ" خلال فترة توليه تدبير شؤون جماعة مولاي يعقوب التي كان يرأسها، في وقت يجري متابعة ستة متهمين آخرين في حالة سراح، ويتعلق الأمر بموظف تقني، مهندس معماري، مهندس معماري، إضافة إلى 3 موظفين آخرين يشتغلون بذات الجماعة.
في ذات السياق، أشارت المصادر ذاتها إلى أن "العايدي"، قام خلال فترة الحملة الانتخابية، بمنح مجموعة من رخص السكن بإحدى التجزئات السكنية دون استكمال أشغال البناء، مقابل مبالغ مالية، وكذلك تسليم رخص الربط بشبكة الماء والكهرباء، والتلاعب في تقسيم بقع أرضية بالتجزئة نفسها، كما قام الرئيس السابق بتسليم بقع أرضية لبعض الموظفين مساحتها 100 متر، فضلا عن قيامه بشراء بقع أرضية بذات التجزئة من أصحابها عن طريق عقود.
إلى جانب تضيف ذات المصادر، رصدت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية خلال مرحلة البحث القضائي، وجود خروقات في مجال التعمير، تتعلق بإضافة طوابق إضافية بدون ترخيص.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
جو بايدن يريد إنقاذ ابنه هانتر قبل «فوات الأوان»
عندما سُئل الرئيس الأمريكي جو بايدن عن إمكانية العفو عن ابنه هانتر، كانت إجابته واضحة: “لا”. لكن ربما حان الوقت لإعادة النظر في هذا القرار. يواجه هانتر بايدن تهماً تتعلق بامتلاك أسلحة نارية، قد تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 25 عامًا، إضافة إلى تهرب ضريبي قد تصل عقوبته إلى 17 عامًا. في ظل هذه الظروف، يبقى التساؤل: هل من الممكن أن يحصل هانتر على محاكمة عادلة إذا تولت إدارة دونالد ترامب القادمة السلطة؟
من غير المتوقع أن يعاد انتخاب بايدن رئيسًا، ومن المستبعد أن يتعرض الحزب الديمقراطي لعقوبة سياسية إذا استخدم بايدن صلاحياته الرئاسية للعفو عن ابنه الوحيد على قيد الحياة. وإذا كان الرئيس لا يرغب في مخالفة تصريحه السابق، يمكنه اتخاذ خيار آخر أقل تأثيرًا، وهو تخفيف العقوبة المفروضة على هانتر، ما يضمن له تجنب قضاء أي وقت في السجن.
هذا الموقف يثير نقاشًا حول الخيارات السياسية والإنسانية التي يمكن أن يتخذها الرئيس بايدن، وكيفية تأثيرها على إرثه السياسي وعلاقته بأسرته.
وتبدو التهم الموجهة إليه مبالغاً فيها إلى حد كبير، وبالنظر إلى أن النطق بالحكم، مقرر في ولاية (ديلاوير) الواقعة على الساحل الأطلسي، في 12 من ديسمبر المقبل، عن ثلاث جرائم جنائية، تتعلق بتوقيعه على إقرار يشهد زوراً بأنه لم يكن متعاطياً للمخدرات عند شراء سلاح، ولم يطلق منه النار قط. وتصل التهم الضريبية إلى ذروتها في 17 ديسمبر المقبل، في محكمة بكاليفورنيا.
صحيفة الامارات اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب