عقوبات بريطانية أمريكية على 5 شخصيات إيرانية بينها قائد فيلق القدس بسبب دعم المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
الجديد برس:
أفادت وكالة “إيسنا” الإيرانية، الخميس، بأن بريطانيا وبالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية فرضت عقوبات على 5 شخصيات إيرانية منها قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قآاني.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن الولايات المتحدة وبريطانيا فرضتا عقوبات على 8 جهات فاعلة في إيران (بينها 5 شخصيات إيرانية) “بسبب دعم طهران لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في غزة”.
وقالت الخزانة الأمريكية في بيان لها إن “المملكة المتحدة تتخذ أول إجراء لها ضمن الإجراءات الجديدة المرتبطة بإيران، حيث تستهدف ثمانية جهات فاعلة، بما في ذلك قآني، والأفراد المرتبطين بدعم إيران لحماس وحركة الجهاد الإسلامي”.
وذكر البيان أن 7 من الذين اشتملتهم العقوبات “تم استهدافهم مسبقاً من قبل مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، بما في ذلك قاآني والمسؤول الكبير في الحرس الثوري الإيراني محمد سعيد إزادي”.
وأوضح بيان الخزانة الأمريكية أنه تم إدراج المسؤول بحرس الثورة ماجد زارع (زاري) على قائمة العقوبات، “حيث يشارك في دعم الحرس لحركات المقاومة في المنطقة”.
وفي وقت سابق، أعلنت الخارجية البريطانية في بيان أن بلادها “فرضت عقوبات على سبعة أفراد آخرين على صلة بحركة حماس، لمواجهة التهديد المستمر الذي تسببه” بحسب قولها، مضيفة أن العقوبات فُرضت بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
وأوضح البيان أن العقوبات تستهدف شخصيات رئيسية في الشبكات الممولة لـ”حماس”، بما في ذلك أفراد من لبنان والجزائر، وتشمل عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمود الزهار، وعلي بركة رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالحركة.
والشهر الماضي، فرضت الولايات المتحدة وبريطانيا حزمة عقوبات، تشمل أفراداً وكيانات “على صلة بحركة حماس”، حسبما أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية.
الجدير ذكره أن هذه الحزمة من العقوبات هي الثالثة حزمة منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الخزانة الأمریکیة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
العيدروس: انتصار المقاومة الفلسطينية هو انتصار لكل أحرار العالم
جاء ذلك، خلال زيارته اليوم لمكتب حركة المقاومة الإسلامية حماس بصنعاء، ومعه عدد من أعضاء المجلس، مباركًا ومهنئًا لفصائل المقاومة الفلسطينية تحقيق الانتصار التاريخي على الكيان الغاصب، وإجبار المجرم نتنياهو على التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بعد 14 شهرا ارتكب خلالها أبشع حرب إباده جماعيه بحق الشعب الفلسطيني.
وعبر العيدروس، خلال لقائه ممثل حركة حماس في اليمن معاذ أبو شمالة، ومدير مكتب حماس عمر السباخي، ومسؤول العلاقات السياسية عبد الله هادي، والمسؤول الإعلامي بالمكتب خالد قاسم، عن أسمي آيات التهاني وأطيب التبريكات باسمه وهيئة رئاسة وأعضاء مجلس الشورى للشعب الفلسطيني وحركة المقاومة الاسلامية "حماس" وكل فصائل المقاومة الفلسطينية ودول الدعم والإسناد.
وأشار إلى أن فرحة الشعب اليمني بهذا النصر هي جزء لا يتجزأ من فرحة الشعب الفلسطيني وكل أحرار وشرفاء العالم، أما من ارتهن للعدو وظل صامتا أمام ما جرى من فضائع في غزه فلا لوم عليه كونه صار جزءا من العدوان.
من جانبه، أكد رئيس اللجنة السياسية والعلاقات الخارجية بمجلس الشورى المهندس لطف الجرموزي، أن حركات المقاومة الفلسطينية وحركات الإسناد يمثلون النقطة المضيئة والمشرقة في تاريخ الأمه لخروجها في مواجهة المشروع الاستعماري الذي جاء ليستولي على مقدراتها وخيراتها.
وأشار إلى أن المعركة مع الكيان الغاصب لم تنته ولكن الحرب والصراع مع العدو صراع حتمي يقتضي أن يكون الجميع في جهوزية عالية، مشيرا إلى أن اليمن مثل بإسناده لغزة نقطة مضيئة في تاريخ العرب والمسلمين يجب الاقتداء به وبقيادته القرآنية كي تتخلص من الارتهان والوصاية لدول الهيمنة.
فيما عبر ممثل حركة حماس بصنعاء، معاذ أبو شماله، عن التقدير لرئيس مجلس الشورى ومرافقيه على الزيارة لتقديم المباركة والتهنئة، وما جسدته من تأكيد لقول قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي للفلسطينيين: " لستم وحدكم ".
وثمن عاليا موقف الشعب اليمني بكل ألوانه وأطيافه وقياداته، الذي تميز بكل حيثياته من مظاهرات وموقف سياسي وعسكري واستراتيجي أذهل العالم، مؤكدا أن ذلك الموقف سيبقى راسخا في الاذهان ووسام شرف لكل الشعب اليمني.
وقال لقد "تحطم على أيدي ثلة من مجاهدي القسام وكافة الفصائل المقاومة جبروت العدو الصهيوني الذي فشل في تحقيق ما أعلنه من أهداف ولم يستطع أن يستعيد أي أسير حتى بالقوة المفرطة".
وأشار إلى أن مشاهد خروج نحو 90 أسيرا ومعتقله من سجون الاحتلال جاء وفقا لما خططت له المقاومة ووعد به الشهيد أبو إبراهيم يحيى السنوار باعتبارهم أمانه في أعناق المقاومة.
وأضاف " يسكون في المرحلة الأولى خروج 1700 أسير بينهم 292 أسيرا مؤبدا سيفرج عنهم، وذلك بفضل الجهد الذي بذله مجاهدو المقاومة في فلسطين، وستنكسر بفضلهم كل قيود الأسرى بأذن الله تعالى رغما عن اليهود وبطشهم"، مؤكدا أن معركة طوفان الأقصى بكل آلامها هي بداية نهاية العدو الصهيوني وزاوله، وسيكرم الله قريبا المجاهدين وكل المؤمنين بزوال الكيان الغاصب والصلاة في المسجد الأقصى.