عرض الدكتور أحمد أبوالغيط أمين عام جامعة الدول العربية، المحددات الأساسية للموقف العربي والتي قد يمكن أن تساعد في آليات الحل الإقليمي في علاج الأزمة في السودان، خلال الجلسة الافتتاحية لقمة دول جوار السودان، الخميس، والتي جائت كالآتي:

أخبار متعلقة

أبوالغيط: الجامعة العربية تبحث سبل استعادة السلم والاستقرار منذ اندلاع أزمة السودان

أبوالغيط يوجه بسرعة تنفيذ مبادرة إنقاذ الموسم الزراعي في السودان

«أبوالغيط» يُناشد أنصار السلام في العالم التدخل الفوري لوقف الاجتياح الإسرائيلي لمخيم جنين

أولًا: الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية ومنع انهيارها ومساعدتها قدر الإمكان على الاستمرار في أداء مهامها بشكل طبيعي وتجاوز الصعوبات التي تواجهها.

ثانيًا: معارضة أي تدخل خارجي في الشأن الداخلي السوداني والتضامن الكامل مع السودان في صون سيادته واستقلاله ووحدة أراضيه.

ثالثًا: دعم مسار جدة الساعي لتحقيق شروط وقف إطلاق النار شاملًا ومستدام وفوري يسمح باستئناف العملية الانتقالية.

رابعًا: التأكيد على أهمية دور دول الجوار التي تواجه الأعباء الإنسانية الأمنية الكبيرة للأزمة، وبالتالي فمن المهم أن تكون في قلب عملية التنسيق والتعاون الجارية لإنهائها وأن يكون هناك تفير في استمرار انعقاد قمم أخرى مشابهة إذا اقتضت التطورات ذلك واستقطاب الدعم الدولي لها.

خامسًا: دعم مسار سياسي سوداني شامل لكل الأطياف السودانية يحقق تطلعات الشعب السوداني في الأمن والسلام والتنمية ويؤدي إلى تشكيل حكومة انتقالية قادرة على تحقيق التوافقات المطلوبة لمعالجة القضايا الأساسية وعلى رأسها الأوضاع الاقتصادية والإنسانية وإصلاح قطاع الأمن.

سادسًا: الاستمرار في التنسيق والتعاون بين الجامعة العربية والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي للمساهمة في جهود علاج الأزمة على أساس احترام سيادة السودان ووحدة أراضيه والتأكيد على أهمية مشاركة الدولة السودانية في المبادرات التي يجري إطلاقها حنبًا إلى جنب مع آلية دول جوار السودان تفاديًا لأي مقاربات مجتزئة.

سابعًا تعزيز الاستجابة الإنسانية العاجلة للوضع في السودان وتكثيف الجهود العربية والإقليمية والدولية للحيلولة دون تدهور الأمن الغذائي المتردي أصلًا في السودان وآثاره السلبية على عدد من دول جواره.

السودان

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين السودان فی السودان

إقرأ أيضاً:

ثعابين عملاقة تظهر على ضفاف النيل بجزيرة صاي السودانية وتثير خوف السكان

شهدت جزيرة صاي في شمال السودان ظهورا لثعابين "الأصلة الجبلية الأفريقية" العملاقة على ضفاف نهر النيل، مما أثار موجة من القلق والرعب بين سكان قرية "عدو".

وتزامن هذا الظهور المفاجئ مع ارتفاع منسوب مياه النيل وزيادة الفيضانات في المنطقة، وهو ما دفع عديدا من السكان إلى مغادرة المنطقة مؤقتا خوفا على حياتهم.

ظهور ثعابين داخل مياه #النيل بقرية "عدو" بجزيرة صاي في #الشمالية pic.twitter.com/0wB0wv51Jh

— Sudan Plus سودان بلس (@SudanPlusNews) November 4, 2024

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر ثعبانا من نوع الأصلة العملاقة يبلغ طوله نحو 5 أمتار عالقا في إحدى الشباك، مما اضطر مجموعة من الأهالي للتدخل، وسحبه من المياه بعد معركة صعبة، وسط حالة من الترقب والخوف.

مواطنون في منطقة أُوسلي بالولاية الشمالية يتمكنون من الامساك بثعبان كبير ( أَصَلَة) ، تخرج الأفاعي والعقارب في موسم الامطار والفيضانات ومع السيول الحالية يجب توخي الحيطة والحذر . pic.twitter.com/SydyaoYxI7

— ????الملكة???? (@almaleekaah) September 2, 2024

الخبراء يحذرون

الطبيب البيطري المصري سيد سلام أوضح أن ثعابين الأصلة الأفريقية الجبلية تتميز بقدرتها على السباحة، رغم تفضيلها الصيد على اليابسة، مشددا على ضرورة تجنب الاقتراب من مياه النهر ومراقبة الأطفال بعناية في أثناء وجودهم بالقرب من المياه.

كما أوصى الطبيب -خلال لقاء مع موقع "صدى البلد" المصري- بالتواصل مع المختصين عند مصادفة مثل هذه الثعابين لضمان السلامة العامة.

وشهدت مناطق شمال السودان هطول أمطار غزيرة رفعت منسوب مياه النيل، مما زاد من احتمالات ظهور زواحف وثعابين كبيرة وقريبة من المناطق السكنية.

يُذكر أن الأمطار والفيضانات في تلك المناطق غالبا ما تدفع الكائنات البرية، مثل الثعابين والعقارب، إلى الخروج من جحورها، مما يزيد من فرص مواجهتها للسكان المحليين ويضاعف مستوى القلق والخوف بينهم.

الأصلة الجبلية الأفريقية

وتُعدّ الأصلة الجبلية الأفريقية واحدة من أكبر وأخطر أنواع الثعابين في أفريقيا، إذ يمكن أن يتجاوز طولها 6.5 أمتار.

وتعد منطقة حوض النيل موطنا لأنواع سامة أخرى، مثل "الكوبرا الحمراء" و"الكوبرا المصرية"، التي قد تشكل خطرا كبيرا على حياة الإنسان.

جزيرة صاي

وتعد جزيرة صاي واحدة من الجزر الأكثر شهرة في نهر النيل شمال السودان، بفضل ما تحتويه من مواقع أثرية تعود إلى حقب تاريخية مختلفة، مثل عصر مملكة كوش والنوبة، مرورا بالعصور المصرية القديمة والمروية، وصولا إلى الحقبة المسيحية والحكم العثماني.

وتضم الجزيرة مقابر ومعابد أثرية، وكنائس من العصور المسيحية، بالإضافة إلى حصون عثمانية، مما يجعلها وجهة سياحية تاريخية وثقافية لمن يهتم بآثار السودان.

مقالات مشابهة

  • الخارجية المصرية تجدد رفضها التدخل الخارجي في الأزمة السودانية
  • بعد حصار الدعم السريع ... 79 قتيلا بولاية الجزيرة السودانية
  • أمين الجامعة العربية يتحدث عن القوات المسلحة السودانية والمساس بها وتحديد موعد لزيارته السودان
  • أطراف الحرب السودانية ترحّب بفوز «ترامب» بالانتخابات الأمريكية
  • الجامعة العربية تثمن جهود الحكومة السودانية في تسهيل دخول المساعدات الإنسانية للمواطنين
  • الجامعة العربية أبدت استعدادها للتجاوب مع مطالب الحكومة السودانية ومساعدة السودان للخروج من الأزمة
  • بيان مشترك من حركة العدل والمساواة السودانية والحزب الإتحادي الموحد
  • سفارة السودان في سلطنة عمان تعلن بشرى لطلاب الشهادة السودانية
  • ثعابين عملاقة تظهر على ضفاف النيل بجزيرة صاي السودانية وتثير خوف السكان
  • نص بيان إشهار ”التكتل الوطني للأحزاب السياسة” في عدن.. و11 هدفا بينها عودة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب