التأثير الإيجابي على الصحة النفسية: رحلة نحو السعادة والتوازن
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
العناية بالصحة والرياضة تساهم بشكل كبير في تحسين الصحة النفسية. يساعد النشاط البدني على تحسين المزاج وتقليل التوتر والقلق، في حين أن الحفاظ على نظافة الجسم يسهم في تعزيز الشعور بالراحة النفسية.
تلعب الصحة النفسية دورًا أساسيًا في نوعية حياتنا، فهي تؤثر على كيفية تعاطينا مع التحديات والاستمتاع باللحظات الجميلة.
عندما نمتلك صحة نفسية جيدة، نصبح أكثر قدرة على التحمل أمام التحديات اليومية. تتيح لنا القدرة على التأقلم والتعامل مع الضغوطات بشكل صحيح، مما يؤدي إلى تحسين جودة حياتنا.
2. زيادة مستويات السعادة:ترتبط الصحة النفسية الجيدة بزيادة مستويات السعادة والرضا. عندما نكون نشطين نفسيًا ونعيش حياة مليئة بالأهداف والإنجازات، نجد أنفسنا أكثر سعادة ورضًا داخليًا.
3. تحسين العلاقات الاجتماعية:يلعب الحال النفسي دورًا مهمًا في بناء وتعزيز العلاقات الاجتماعية. الشعور بالرضا عن الذات والتوازن يجعلنا أكثر جاذبية وقدرة على التفاعل الإيجابي مع الآخرين.
4. تعزيز الإبداع والإنتاجية:تؤثر الصحة النفسية الإيجابية على إبداعنا وقدرتنا على التفكير الإبداعي وابتكار الحلول. عندما نكون في حالة ذهنية صحية، نجد أنفسنا أكثر قدرة على تحقيق أهدافنا بطرق فعّالة وإيجابية.
5. التأثير على الصحة الجسدية:هناك تفاعل وثيق بين الصحة النفسية والصحة الجسدية. الإيجابية النفسية تحفز إفراز المواد الكيميائية الإيجابية في الجسم، مما يعزز الصحة الجسدية ويقوي جهاز المناعة.
6. تقوية قدرة التحكم:تعزز الصحة النفسية القدرة على التحكم في حياتنا. عندما نكون في حالة نفسية جيدة، نتمكن من اتخاذ القرارات بوعي والتفكير بوضوح، مما يعزز شعورنا بالتحكم والسيطرة على مسار حياتنا.
أهمية السلامة النفسية: ركيزة أساسية للحياة الصحية والمتوازنة المرونة والصلابة النفسية: ركيزتان لتحقيق التوازن الحياتيفي ختام هذا الاستكشاف، يظهر بوضوح أن التأثير الإيجابي على الصحة النفسية يخلق دورة متجانسة للرفاهية. التفاؤل والتوازن يفتحان الأبواب أمام حياة مليئة بالمعاناة والتحديات، مما يجعلنا نسعى جميعًا لبناء أسس صحة نفسية قوية ومستدامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحة النفسية الصحة النفسية الرضا الصحة النفسیة على الصحة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: سنقوم بإجلاء 100 مريض من غزة للمرة الأولى منذ أكثر من شهر
غزة – أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها تعتزم إجلاء أكثر من 100 مريض من قطاع غزة يوم الأربعاء وذلك في أول عملية من نوعها في الأراضي الفلسطينية المحاصرة منذ حوالي خمسة أسابيع.
وسوف تشمل عملية الإجلاء المرضى المصابين في الحرب الدائرة في غزة بالإضافة إلى المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة، حسبما قالت المنظمة.
وسيجري بداية نقل المرضى إلى مصر عبر معبر كرم أبو سالم على الحدود الجنوبية مع إسرائيل.
وقال ريك بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية في مؤتمر عبر الفيديو “بعد ذلك سيجري نقل معظمهم إلى الإمارات”، مضيفا أنه سيجري نقل حوالي 30 شخصا إلى رومانيا.
يشار إلى أنه منذ إغلاق معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر في مدينة رفح بجنوبي القطاع في بداية مايو 2024 تم إخراج 282 مريضا فقط من قطاع غزة، بحسب بيبركورن.
وصرح بيبركورن بأنه مع ذلك لا يزال هناك ما بين 12 ألف و14 ألف مريض يعانون من الحروق، وإصابات في العمود الفقري، وبتر الأطراف، أو السرطان، من بين أمراض أخرى، بحاجة إلى علاج في الخارج.
ودعا ممثل منظمة الصحة العالمية إسرائيل إلى تقديم ضمانات أمنية للسماح بنقل المرضى بشكل دائم بدلا من عمليات الإجلاء الطبية المؤقتة.
وشدد بيبركورن على أنه “لا يمكن الاستمرار بالطريقة التي يعملون بها الآن”.
المصدر: د ب أ