خطاب موسع ورسائل كبرى حملتها تصريحات بوتين في لقاءه السنوي...

خط مباشر بين الرئيس ومواطنيه فتح المجال للخوض بتفاصيل السياسة والعسكر والأمن القومي والاقتصاد.. قال بوتين :"لدينا ما يكفى لنشعر بالثقة فى أنفسنا وللمضى قدمًا". في ملف السياسة والعسكر طرح بوتين شروطا غير قابلة للنقاش عنوانها الأمن القومي.. وان أمام كييف خياران، إما السلام وفق الشروط الروسية أو الحرب المستمرة.

. نافياً وجود مؤشرات لاستعادة العلاقات مع الولايات المتحدة.. وأن تطبيع العلاقات مع الاتحاد الأوروبي مرتبطة بظروف السيادة الغربية وليست روسيا من تقفل أبوابها أمام الغرب..

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين مباشر مع بوتين

إقرأ أيضاً:

بوتين وزيلينسكي.. هل تستمر لعبة عض الأصابع في حربهما في 2025؟

مع دخول حرب أوكرانيا عامها الثالث، يبدو أن المشهد الحالي يزداد تعقيدًا وتشابكًا، في ظل تحركات عسكرية يومية وتصريحات متباينة من الأطراف المختلفة.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أشار في كانون الأول/ ديسمبر إلى أن العمليات العسكرية الروسية في شرق أوكرانيا مستمرة بوتيرة متزايدة، وسط تحقيق مكاسب ميدانية جديدة.

وعلى الجانب الآخر، تعاني أوكرانيا من دمار واسع النطاق، ما يزيد من حدة الأزمة الإنسانية التي تتجلى في نزوح أعداد كبيرة من المدنيين.

هذه التطورات العسكرية تصاحبها تحديات سياسية وإنسانية ضخمة، ويجد المجتمع الدولي نفسه في مواجهة مأزق معقد، مع تزايد التكهنات حول إمكانية انتهاء هذا الصراع خلال عام 2025، ويبدو أن الأطراف الدولية منقسمة في مواقفها، حيث يشهد الدعم الأمريكي والأوروبي لأوكرانيا تفاوتًا واضحًا.


وأثار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب جدلًا واسعًا بتصريحاته حول إنهاء الحرب في غضون 24 ساعة من توليه المنصب، مؤكدًا أنه سيعيد تقييم سياسة واشنطن تجاه هذا النزاع، وهو ما قد يشكل تحولًا جذريًا في إدارة الأزمة.

في الوقت ذاته، تواصل الدول الأوروبية تقديم الدعم العسكري والإنساني لكييف، على الرغم من الانقسامات الداخلية حول انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو، ما يعقد الجهود الرامية لتقديم ضمانات أمنية طويلة الأمد لها.

ويبذل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي جهودًا حثيثة لتعزيز علاقاته مع القوى الدولية، حيث إنه كشف عن خطة للنصر تشمل تعزيز التعاون الاقتصادي والعسكري مع الغرب. ومع ذلك، فإن هذه الخطة تظل رهينة بالانقسامات بين الحلفاء الغربيين بشأن مستوى الدعم المطلوب.

على الجانب الروسي، تعاني موسكو من تأثير العقوبات الاقتصادية الغربية التي أدت إلى ارتفاع معدلات التضخم وانخفاض قيمة الروبل. ومع ذلك، فإن الكرملين يصر على أن هذه العقوبات لم تؤثر جوهريًا على قدرته على مواصلة الحرب. بوتين يعتمد على استراتيجية صمود طويلة الأمد، في ظل محاولاته توظيف المكاسب الميدانية في تعزيز موقفه التفاوضي.

مع استمرار الحرب، تبرز عدة سيناريوهات لنهايتها. قد تدفع الضغوط الدولية والاقتصادية الأطراف إلى تسوية دبلوماسية، لكن هذا الاحتمال يعتمد على تقديم تنازلات كبيرة من جميع الأطراف، وهو أمر يبدو مستبعدًا في الوقت الحالي. من ناحية أخرى، قد يؤدي استمرار التصعيد العسكري إلى تغييرات جذرية في ديناميكيات الصراع، بينما يبقى احتمال الجمود الطويل الأمد قائمًا، حيث تظل خطوط المواجهة دون تغيير جوهري.


مهما كانت نتيجة الحرب، فإن أوكرانيا ستواجه تحديات هائلة في إعادة الإعمار وتأمين حدودها، في حين ستحتاج روسيا إلى إعادة تقييم استراتيجيتها لتجنب المزيد من العزلة الدولية. وبينما يقترب عام 2025، يبقى السؤال الأبرز: هل يمكن أن يشهد هذا العام نهاية لهذا الصراع المدمر؟ الإجابة تعتمد على مزيج معقد من الإرادة السياسية، والتحولات الميدانية، والضغوط الدولية.

مقالات مشابهة

  • بابا الفاتيكان يدعو إلى إحلال السلام بالعالم.. ويقول الحرب هي دائما هزيمة
  • في ولايته الثانية أمام عالم مضطرب.. هل يستطيع ترامب إعادة تشكيل السياسة العالمية؟
  • خصومات على آيفون 16 بروماكس في أكبر سوق للهواتف الذكية بالعالم
  • بوتين وزيلينسكي.. هل تستمر لعبة عض الأصابع في حربهما في 2025؟
  • بينهم طفلان.. إصابة 10 في هجوم روسي على منطقة بأوكرانيا
  • مسؤولون: 3 إصابات على الأقل في هجوم روسي على منطقة سومي بأوكرانيا
  • بعد وفاتها.. الموز ومشروب كالبيس أطعمة أساسية على مائدة أكبر معمرة بالعالم
  • مسؤول أممي: الكارثة الإنسانية مستمرة بغزة أمام أعين العالم
  • برلماني: الأبواب مفتوحة أمام مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد القومي
  • لازاريني: ما تزال الفظائع مستمرة أمام العالم بعد 15 شهرا من حرب الإبادة في غزة