"الجوع".. سلاح تسلطه إسرائيل على أهالي غزة والأمم المتحدة تدرس الأدلة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
لفت نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، كارل سكاو، إلى استخدام إسرائيل لسلاح "الجوع" ضد غزة، وأنه تم تلقي معلومات حول حصول مثل هذه الانتهاكات للقانون الدولي بصورة متكررة.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن الأمم المتحدة تدرس الأدلة على استخدام الجوع كسلاح حرب في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مبينا أنه "لم تتوصل بعد إلى نتيجة نهائية".
وقال سكاو: "فيما يتعلق بـ(قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2417 المتضمن حظر استخدام الجوع كسلاح حرب)، يجري حاليا تقييم (الوضع) وفقا للآلية الموحدة . وأتوقع أن يتم التوصل إلى نتيجة في وقت قريب".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي: "لقد تحدث إلى الأمين العام (للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش) مرارا وتكرارا عن حصول مثل هذه الانتهاكات المتكررة للقانون الدولي".
وأوضح المسؤول أنّ "المشكلة الكبيرة تتجسد في الهجمات على البنية التحتية المدنية والمخابز".
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، صرّح المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، أنه "لم يعد من الممكن العيش في غزّة".
إقرأ المزيد جنود إسرائيليون يضرمون النار بشاحنة مساعدات لصالح غزة والجيش يؤكد الواقعة (فيديو)وقال لازاريني خلال مؤتمر صحفي في جنيف: "لقد عدت للتو من غزّة للمشاركة في هذا المؤتمر، وكانت هذه زيارتي الثالثة للمكان منذ بداية الحرب،..في كل مرة يزداد الوضع سوءا، واليوم غزة لم تعد مكانا صالحا للعيش".
وأكد أن البنية التحتية دُمّرت في جنوب القطاع برفح أيضا.
ودخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ69 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية.
هذا وارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزّة إلى أكثر من 18000 قتيل وأكثر من و49600 جريح منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الأونروا الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة كتائب القسام مساعدات إنسانية مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات على وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن وزارة الخارجية الأمريكية تدرس فرض عقوبات على إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، وذلك بعد تواتر تقارير تشير إلى تجاوزاته في الجهاز الأمني واستفزازاته المتكررة تجاه العرب والمقدسات.
فضيحة التسجيلات وتحريض بن غفيركشفت القناة 13 الإسرائيلية في وقت سابق من الشهر الجاري عن تسجيلات وشهادات تُظهر استيلاء بن غفير ومقربيه على جهاز الشرطة، إضافة إلى توجيهاته لتحريض حاشيته على تصعيد الاستفزازات ضد العرب وتفجير الوضع في المسجد الأقصى.
وأثارت هذه التسجيلات موجة من الانتقادات، خاصة بعد إعلان مستشارة الحكومة القضائية عن نيتها تسليم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ملفًا يحتوي على أدلة تثبت خرق بن غفير للقانون، وطالبت بإقالته.
دلالات العقوبات الأمريكية المحتملةتأتي دراسة الخارجية الأمريكية لفرض العقوبات في إطار مساعيها للضغط على الحكومة الإسرائيلية للالتزام بالمعايير الدولية واحترام حقوق الإنسان.
ومن شأن هذه العقوبات أن تشكل ضغطًا سياسيًا كبيرًا على بن غفير وحكومته، خاصة في ظل تصاعد الانتقادات الدولية ضد سياسات الاستفزاز التي يعتمدها بعض المسؤولين الإسرائيليين تجاه الفلسطينيين.
الوضع السياسي المعقد في إسرائيلإثارة فضيحة التسجيلات والتحقيقات الجارية ضد بن غفير قد تضيف توترات جديدة في العلاقات الإسرائيلية الأمريكية، لا سيما في ظل الدعم التقليدي بين البلدين، ما قد يضع حكومة نتنياهو في مواجهة ضغط دولي متزايد.