بايدن: إسرائيل يجب أن تحرص على حياة المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
حض الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إسرائيل على "أن تكون أكثر حرصا" على حماية المدنيين في غزة بعد أن ضغط البيت الأبيض على تل أبيب لتقليص كثافة هجومها في القطاع في المستقبل القريب.
وقال بايدن للصحفيين بعد مناسبة في مركز للأبحاث الطبية قرب واشنطن: "أريدهم أن يركزوا على كيفية إنقاذ حياة المدنيين وليس التوقف عن ملاحقة حماس، بل أن يكونوا أكثر حرصا".
وكان بايدن حذر الثلاثاء إسرائيل من أنها بصدد خسارة الدعم العالمي لحربها ضد حركة حماس بسبب قصفها العشوائي لقطاع غزة.
وفي أشد انتقاد يوجهه لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو منذ السابع من أكتوبر، قال بايدن "إنه ينبغي على رئيس الوزراء الإسرائيلي تغيير موقفه بشأن حل الدولتين".
كما قال بايدن إنه على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "استبدال حكومته".
وصرح بأن "إسرائيل تواجه تهديدا وجوديا وأنه على إسرائيل أن تتخذ قرارا صعبا".
هذا، ودخلت الحرب على غزة يومها الـ69 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب قطاع غزة، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.
وكانت وزارة الصحة في غزة قد أكدت في بيان ارتفاع عدد القتلى إلى 18787 بالإضافة إلى إصابة 50.897 منذ السابع من أكتوبر الماضي.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع حصيلة قتلاه إلى 445 منذ 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: RT + أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام واشنطن وفيات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تندد بأعمال العنف ضد المدنيين في جنوب السودان
ندّد رئيس بعثة الأمم المتّحدة في دولة جنوب السودان (مينوس)، نيكولاس هايسوم، أمس الإثنين، بأعمال عنف انتقامية تستهدف بصورة عشوائية المدنيين، مشيراً بالخصوص إلى غارات جوية بقنابل تحتوي سائلاً "سريع الاشتعال".
ومنذ أسابيع تشهد مقاطعة ناصر بولاية أعالي النيل معارك، ولا سيّما بين القوات الفدرالية الموالية للرئيس سلفا كير و"الجيش الأبيض"، الميليشيا التي تتّهمها الحكومة بأنّها تتآمر ضدّها مع رياك مشار، النائب الأول للرئيس والمتمرد السابق.
"South Sudan is teetering on the edge of a relapse into civil war." - @unmissmedia chief Nicholas Haysom warned the @UN Security Council today as he briefed on the grim situation in #SouthSudan ????????. pic.twitter.com/6sFv3vdvMp
— UN Peacekeeping (@UNPeacekeeping) March 24, 2025وقال هايسوم خلال مؤتمر صحافي عبر الفيديو إنّ "الوضع السياسي والأمني تدهور إلى حدّ بعيد منذ أن سيطر الجيش الأبيض، وهو ميليشيا من الشباب، على ثكنات للجيش في مقاطعة ناصر في 4 مارس (أذار) الجاري". وأضاف أنّه "ردّاً على ذلك، تتعرّض المجتمعات في سائر أنحاء ولاية أعالي النيل لقصف جوي مستمرّ، باستخدام قنابل وبراميل متفجّرة يُزعم أنّها تحتوي على سائل شديد الاشتعال يعمل كمسرّع للانفجار".
وحذّر المسؤول الأممي، من أنّ "هذه الهجمات العشوائية على المدنيّين تتسبّب بخسائر بشرية كبيرة، وإصابات مروّعة، وبخاصة حروق تطال خصوصاً النساء والأطفال". ولفت هايسوم إلى أنّ "ما لا يقلّ عن 63 ألف شخص فرّوا من المنطقة" من جراء أعمال العنف هذه.
كما نبّه رئيس بعثة الأمم المتّحدة، إلى ورود تقارير تفيد بأن كلا الطرفين في ولاية أعالي النيل يقوم حالياً بعمليات تعبئة عبر تجنيد مزيد من العناصر، محذّراً من أنّ عمليات التعبئة هذه "تشمل أطفالاً يتمّ تجنيدهم قسراً في صفوف التشكيلات المسلّحة المعنية".
#SouthSudan 1st Vice President Machar write directly to UNSG, UNSC, AUPS & IGAD, calling the world bodies to intervene & ask Uganda to withdraw it's Army which is pushing SouthSudan towards violence & war, calls for de-escalation & resolving of security breaches through JDB.#ssox pic.twitter.com/cqOnSIJAGp
— Juba Daily News (@JubaDailyNews) March 24, 2025ولفت أيضاً إلى أنّ ما يزيد الوضع خطورة هو انتشار قوات أوغندية، بطلب من جوبا "على ما يبدو"، الأمر الذي "يغذّي مخاوف وقلق" السكّان. وتابع "لا خيار لدينا سوى أن نعتقد أنّ جنوب السودان على شفا حرب أهلية جديدة".
وفي محاولة منها "لتجنيب البلاد الانزلاق إلى الهاوية" التقت البعثة الأممية أمس الإثنين، عدداً من الجهات الفاعلة الإقليمية الأخرى، بما في ذلك الاتّحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا (إيغاد)، وفق هايسوم.
وأعرب المسؤول الأممي عن أسفه لقرار "حكومة جنوب السودان في اللحظة الأخيرة، تأجيل زيارة رفيعة المستوى كان مقرّراً أن يقوم بها أمس الإثنين إلى جوبا، وزراء خارجية دول إيغاد". وأضاف أنّ "جوبا أرجأت هذه الزيارة إلى 3 أبريل (نيسان) المقبل، من دون إعطاء أيّ تفسير".
وقال رئيس البعثة الأممية،إنّه أصيب بـ"خيبة أمل" بسبب هذا التأجيل، لا سيّما وأنّه يأتي "في وقت أصبح فيه التواصل الدبلوماسي أكثر أهمية من أيّ وقت مضى".
ومنذ استقلالها عن السودان في 2011، غرقت دولة جنوب السودان في أعمال عنف متتالية، تحول دون وضع حدّ للحرب الأهلية الدامية، بين الرئيس سلفا كير ونائبه رياك مشار. وأدّى هذا الصراع إلى مقتل حوالي 400 ألف شخص ونزوح 4 ملايين، بين العامين 2013 و2018 عندما تمّ توقيع اتفاق سلام.