بوابة الوفد:
2025-04-17@05:00:23 GMT

عبدالمنعم سعيد: مصر واجهت إرهاب غير عادي (فيديو)

تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT

أكد الدكتور عبدالمنعم سعيد، المفكر السياسي، إن الجولة خاضت معركة غير عادية لمواجهة الإرهاب، موضحًا أنه يهدد بقاء أي دولة.

الاتحاد الأوروبي: الأردن تنجح في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب الإرهاب الصهيونى يواصل مجازره ويمحو عائلات كاملة من الحياة

وأضاف خلال حواره مع برنامج “الشاهد” الذي يعرض عبر فضائية “إكسترا نيوز”، الخميس، أن معركتي البقاء والبناء هما ركنا تثبيت أركان الدولة، ويجري تثبيت أركان الدولة عبر التنمية ومقاومة ما يهدد بقاء الدولة وهو الإرهاب.

وأكد أن الإخوان تغلغلوا في المجتمع المصري منذ نشأة الجماعة في عام 1928، ولا يوجد حزب وطني استطاع التغلغل بهذا الشكل، فالإخوان كان لديها مدارس ومحال تجارية. 

وتابع: “العنف جزء من هيكل الجماعة الإرهابية، فلديها حقيقة مطلقة مرتبطة بالدين، وبالتالي، فإن أي خروج عنها تعتبره كفرا، والكفر عند هذه الجماعة له جزاء، فقد أرادت تدمير البلد كلها وتفجير القناطر الخيرية في عام 1965م، وبالتالي، كان بقاء الدولة المصرية مهماً جدا في هذه الجماعة”. 

وأشار إلى أن حركة حسم الإرهابية كانت تنفذ عمليات إرهابية وكان لديها اتصالات بجماعات إرهابية، لافتًا إلى إن إعلاميي جماعة الإخوان لديهم حقد ناري على الدولة المصرية.

أعلاميو الإخوان يكرهون البلد

وذكر أن إعلامي هذه الجماعة لديهم قدرا كبيرا من كراهية البلد ولا يخافون عليه، وعندما تحدث أي مشكلة، فإنهم يشمتون، كما أنهم يعارضون دون أسباب موضوعية.

ولفت إلى أن الإخوان تركيبة عالمية قادرة على التلون بشكل غير عادٍي، يعيش أعضاؤها في الولايات المتحدة كفصيل ليبرالي، ويستخدم بعض أبناء المهاجرين، متابعا: "جماعة الإخوان هي البذرة التي كونت كل أشكال الإرهاب، أما مصر بالنسبة إليها، فإنها الجائزة الكبرى".

واستكمل أن نقل البلد من أي نقطة إلى نقطة أخرى له تكلفة في الموارد والعمل والعرق والدم، وهو ما تحدث عنه كل القادة العظماء.

وتابع: "التعامل مع تسلل الأفكار الإخوانية إلى الناس لن يتحقق إلا بمزيد من التنمية، مثلا الزيادة السكانية مشكلة، وإذا حققنا معدل نمو 9% خلال 10 سنوات، فإن الزيادة السكانية ستقل"، مشيرًا إلى أن معدل الزيادة السكانية انخفض بنحو 100 ألف بين عامي 2019 و2020، وبالتالي، فإن دور الجميع هو الاستمرار في قوة الدفع الخاصة بعملية النمو والتنمية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رهاب عبدالمنعم سعيد الدولة الوفد بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

مهزلة إخوان السودان في محكمة العدل الدولية

بعد أن ابتلى الله السودانيين بنظام حكم الإخوان، لم يقف هؤلاء الدجالون عن الإساءة للدولة السودانية ومواطنيها، على مر السنين التي حكموا فيها البلاد، فأول ما افتتح به هؤلاء المهووسون عهدهم، إعلانهم للحرب الإعلامية غير المبررة على الدول العربية، خاصةً مصر ودول مجلس التعاون الخليجي، وحاولوا اغتيال الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، وفتحوا البلاد على مصراعيها لأكبر وأخطر جماعات التطرف الديني والإرهاب، على رأسها تنظيم القاعدة وزعيمه أسامة بن لادن، لم يقفوا عند حد إيواء الإرهاب الإقليمي وحسب، بل أصبحوا وكر لأفاعي الإرهاب الدولي، باحتضانهم الفنزويلي "كارلوس" صاحب أسوأ سجل إجرامي في العالم، ووفروا الحماية الرسمية لعتاة التكفيريين الهاربين من ديارهم لارتكابهم فظائع يندى لها الجبين، ومن أولئك التكفيريين المدعو "الخليفي"، أحد رموز جماعة التكفير والهجرة، الذي ارتكب أبشع مجزرة بشرية بمسجد حي "الثورة" بأم درمان في يوم من أيام الجمعة، وكرر أحد اتباعه ذات المأساة في شهر من شهور رمضان بحي "الجرّافة" بنفس المدينة، لقد بدأ سيل الدماء البريئة للمواطنين السودانيين مع مجيء نذير الشؤم – نظام حكم الدكتاتور البشير الإخواني، الذي استهزأ بسفك دماء عشرة آلاف من مواطني دارفور، أمام كاميرا تلفزيون السودان، فلا يوجد نظام سياسي أذاق السودانيين الأمرين غير نظام حكم الإخوان.
ما جرى في محكمة العدل الدولية يعتبر مهزلة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، وينطبق على وفد الجيش المختطف من تنظيم الإخوان المثل السوداني "الخاتنة الغلفاء"، فالوجوه الكالحة التي ظهرت ممثلة للجماعة المجرمة اللائذة بالفرار إلى بورتسودان، هي ذاتها الوجوه الموصوفة في الآية الكريمة (وجوه يومئذ عليها غبرة ترهقها قترة)، فبدلاً من تسليم قائدها الدكتاتور عمر البشير الصادرة بحقه مذكرة توقيف من محكمة الجنايات الدولية، فعلت ما تفعله "الخاتنة الغلفاء"، في سلوك هبيل أدهش العالم بسذاجته، وأضحك علماء اللغويات للأداء المخجل الذي قدمه مبعوثها، بلغته الانجليزية الركيكة التي لا تليق بمندوب (دولة) في محفل دولي، كان على هذا الوفد الإخواني تقديم دفوعاته عن رئيس حزبه المجرم أحمد هارون، المطلوب القبض عليه هو الآخر من ذات المحكمة التي طالبت باعتقال الدكتاتور عمر البشير (رأس الدولة)، بدلاً من مناطحة دولة الإمارات، إنّ هؤلاء ليسوا مؤهلين أخلاقياً لتقديم شكوى ضد كديسة (قطّة)، ناهيك عن أن يتنطعوا ليقيموا دعوى بحق دولة محترمة لها دورها الفاعل في المحيطين الإقليمي والعالمي، إنّ شرذمة إخوان السودان يمثلون خطراً داهماً على الأمن القومي للبلدان الإفريقية والعربية، وعلى الاتحاد الإفريقي والجامعة العربية وضع حد لسلوكهم الإجرامي المهدد لأمن هذه البلدان، فالأمن القومي لهذه الدول رهين باستئصال الإخوان من القارة الإفريقية والبلدان العربية.
على التحالف السياسي السوداني "صمود" الممسك للعصا من منتصفها، أن يعي حجم الخطر القادم من مغبة التساهل مع قيادة الجيش المرتهنة لأجندة تنظيم الإخوان، وأن يخرج رموزه الفرحين بدخول كتائب البراء بن مالك الجناح العسكري للإخوان القصر الجمهوري، عليهم أن يخرجوا من موقفهم العاطفي، فحرب الإخوان في السودان ليست معركة ضد غزو أجنبي كما روّجت لذلك آلتهم الإعلامية، إنّها حرب ضد الشعب السوداني، بدأت مع استيلائهم للسلطة بالغصب والقوة الجبرية، بواسطة الضباط الموالين لهم داخل الجيش، فهذه الحرب في حقيقتها بدأت منذ صبيحة الفاجعة 30 يونيو 1989 ميلادية، فمنذ فجر ذلك اليوم المشؤوم لم يقف الإخوان عن إزهاق أرواح السودانيين شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً، ولو تقاصرت همم القوى السياسية عن أداء دورها التاريخي والأخلاقي، وإن مضت في خطها الساعي لعقد اتفاق مع جماعة الهوس الديني، ليبشر السودانيون بحقب عجاف لا تعي لا تنطق، كحقب أهل الكهف إلّا أنهم في كهفهم سوف يحتسون الأسى ويؤرقوا، فهم أمام خيار واحد وهو دحر جماعة الإخوان، وتخليص الدولة ومؤسساتها من عبثها الذي استمر لأكثر من ثلاثة عقود، فالحرب الدائرة الآن ليست حرب كرامة، وإنّما هي حرب من أجل تخليص الوطن من عصابة إجرامية اختطفت الدولة ومؤسساتها وجيرتها لصالحها، فلم يجني الفرد السوداني من منظومة حكم الإخوان غير الدمار والخراب، وفقدان النفيس من المال والعزيز من الأنفس، فكفى تصفيقاً للباطل.

إسماعيل عبد الله
ismeel1@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • «تريندز» يعقد في مقر «الشيوخ» الفرنسي مؤتمر «محاربة الإرهاب في حقبة الذكاء الاصطناعي»
  • إبرام سعيد: أدرس الباليه.. وولاد الشمس حقق حلمي بعد 9 سنوات| فيديو
  • اعتقالات حوثية تطول مدنيين في بني مطر بعد تسريب فيديو انفجار مصنع "السواري" للأسلحة
  • تفاصيل محاكمة الخلية الإرهابية المضبوطة بالأردن
  • الأردن.. إجراءات عاجلة من محكمة أمن الدولة العليا ضد المتهمين بتصنيع الصواريخ
  • باحث سياسي: الإخوان في الأردن يشكّلون دولة موازية.. وتحركاتهم تخدم سيناريوهات الفوضى (خاص)
  • اعترافات صادمة لأعضاء خلية تخريبية بالأردن وتفضح علاقتها بالإخوان.. فيديو
  • جدل الشريعة الإسلامية يتجدد في برلمان الأردن.. وتحريض واسع ضد الإخوان
  • سعيد الزهراني: أغار على زوجتي صالحة وأنا من يبادر بالصلح عند الخلاف.. فيديو
  • مهزلة إخوان السودان في محكمة العدل الدولية