يسري جبر: بئر زمزم معجزة كانت إرهاصا لمبعث نبي
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، ولد بعد ٥٠ يوما من حادثة الفيل، لافتا إلى أن هذه الواقعة تعتبر احتفالا بقدوم سيدنا محمد، وكيف حمى الله سبحانه وتعالى البيت تكريما لهذا النبي.
يسري جبر: بئر زمزم معجزة كانت ارهاصا لمبعث نبيوأضاف العالم الأزهري، خلال تصريحات له: "الواقعة ارهاص خارج للعادة قبل بعثة نبي، كأنه يمهد لبعثة النبي، وهذا ما حدث مع سيدنا ابراهيم عندما امره الله بالذهاب الى مكة البيت الحرام ليبنى الييت، وكذلك تفجر بئر زمزم، الذى حفره سيدنا جبريل بطرف جناحه، والعجيب أن بئر زمزم ما زال يستخدم رغم الاسراف فى استخدامه".
وأضاف: "لا يوجد بئر فى العالم متجدد ولا ينفذ مثل بئر زمزم، فهذا البئر معجزة وكانت ارهاص لمبعث نبي".
قال الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن حادثة شق صدر النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقعت ٤ مرات، لافتا إلى أن خاتم النبوة وضع لسيدنا النبي خلف القلب، بين كتفيه فى اول مرة شق صدره.
وأضاف العالم الأزهري، خلال تصريحات له: "خاتم النبوة عند كل الأنبياء والمرسلين، كان موجودا فى خلف كف اليد اليمنى، إلا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، خاتم النبوة بين كتفيه".
وأضاف: "شق الصدر تم فى أول مرة كان عند حليمة وهو صبى، ومرة أخري عند سن ١٢ سنة، ومرة قبل البعثة النبوية ونزول الوحى، ومرة أخرى قبل الإسراء والمعراج، ".
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، على سؤال متصلة تدعى "أماني"، إنها متزوجة من 14 عاما، وزوجها يعتمد على راتبها الشهرى، ولا يعمل، بالإضافة إلى المعاملة السيئة معها ومع أولادها، وتريد أن تعرف كيف تتصرف معه وهى تريد الطلاق؟
قال أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، في فتوى له : "مسألة التكاسل والاعتماج على رضا المرأة أو راتب الزوجة، وهذه مشكلة كبيرة، فهى لا يتطلب منها دفع راتبها فى المنزل، فاعتماد الزوج على راتب زوجته لا يجوز إلا برضا الزوجة".
وأضاف: "إنفاق الزوجة من راتبها فى بيت الزوجية يكون برضاها وليس إجبارا لها وهو أمر يستحق شكرها على ما تفعله فى منزل الزوجية، وهذا الزوج متكاسل ولا يتحرك، ويخالف الشرع والسنة النبوية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يسري جبر الأزهر علماء الازهر النبي محمد صلى الله عليه وسلم الله علیه وسلم یسری جبر بئر زمزم
إقرأ أيضاً:
حكم التجارة في المفرقعات واستعمالها.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه: “ما حكم التجارة في المفرقعات واستعمالها؟، ففي هذه الأيام يكثر بين الشباب والأطفال استعمال المفرقعات والألعاب النارية في المواسم المختلفة في الشوارع وبين المحلات والمنازل، حيث تتسبب أحيانًا في اشتعال الحرائق وإتلاف الأموال والأنفس”.
وقالت دار الإفتاء، إنه يَحرُم شرعًا استعمالُ الأفراد المفرقعاتِ والألعابَ الناريَّةَ لأنها وسيلةٌ لإصابة النفس والآخرين بالأذى النفسي والجسدي والمالي، فهي تنشر الذُّعر والضجيج وإزعاج مستحقي الرِّعاية من الأطفال والمُسِنِّين، بل تعدَّى أثرُها وضررُها ليصل إلى إحداث تلفٍ في الأبدان والأعيان، مثل حوادث الحرائق في الأماكن العامة والخاصة، وإصابة مستعملها والمارِّين بالحروق والجراحات، وغيرها مِن الأذى وأنواع الإصابات، فضلًا عما في استعمالها من إهدار الأموال فيما لا نفع فيه.
وأشارت إلى أنه يَحرُم كذلك شرعًا المتاجرةُ في المفرقعات والألعاب النارية باعتبارها إعانةً على الحرام، ومتنافيةً مع تعاليم الإسلام السَّمحة، من رعاية حقوق الناس في السِّلم والأمن على أنفسهم وأموالهم، وحقهم في الطمأنينة وتأمين رَوعاتهم.
ويقول النبي- صلى الله عليه وآله وسلم-: «لَا ضَرَر وَلَا ضِرَار» أخرجه الإمامان: أحمد وابن ماجه، وهو أصلٌ في الشريعة الإسلامية، ومُقرِّرٌ للقاعدةِ الكليَّة مِن أنَّ "الضَّرَرَ يُزَال"، كما في "الأشباه والنظائر" للإمام جلال الدين السيوطي (ص: 83، ط. دار الكتب العلمية).
وقد تقرَّر في الشرع الشريف وجوبُ حفظ النفس عن المهلكات والآفات، بل جعله مقصدًا مِن مقاصده الكليَّة التي جاءت الأحكام لتحقيقها، قال الله- تعالى-: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195]، وقال- جَلَّ جَلَالُهُ-: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾ [النساء: 29].
كما أنَّ ترويع الآمنين أذًى مُحرَّمٌ في شرعنا الحنيف، فعن أنس بن مالكٍ- رضي الله عنه-، أن النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «مَنْ رَوَّعَ مُؤْمِنًا لَمْ يُؤَمِّنِ اللهُ رَوْعَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» أخرجه الإمام البيهقي في "شعب الإيمان"، وقال- صلى الله عليه وآله وسلم-: «لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا» أخرجه الأئمة: ابن أبي شيبة، وأحمد، وأبو داود.