البخيتي : عمليات القوات اليمنية أثّرت بصورة كبيرة في “تل أبيب” وواشنطن
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
يمانيون -متابعات
أكّد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد البخيتي، أن الهدف من تهديد السفن الإسرائيلية والسفن المتّجهة نحو الكيان الإسرائيلي في البحر الأحمر، “ليس الإضرار بمصالح الدول، بل لأهداف أخلاقية”.
وأضاف في تصريح لقناة الميادين أنّ العمليات التي تقوم بها القوات المسلحة أثبتت قوة وحكمة اليمن، مشيراً إلى أنها أثّرت بشكل كبير على كيان الاحتلال والولايات المتحدة، وكانت الهدنة في غزّة، التي استمرت أسبوعاً، إحدى نتائجها.
وشّدد البخيتي على أنّ السبيل الوحيد لعدم توسيع الصراع هو وقف العدوان على غزة.
وبشأن الضغوطات على صنعاء بسبب عمليات القوات المسلّحة اليمنية في اتجاه أهدافٍ للاحتلال، قال البخيتي إنّ “تهديدنا بوقف عملية السلام فارغة”، مضيفاً: “نحن واقعيون، وعلى استعداد للتوصل إلى سلام شامل وكامل في اليمن”.
وتابع، في السياق نفسه أنّ “انفتاح صنعاء على السلام لن يؤثر على دعم فلسطين وعلى استمرار عمليات القوات المسلّحة اليمينة في هذا الإطار”.
وفي وقتٍ سابق اليوم، أكّدت وكالة “بلومبرغ” الأميركية، أنّ مسؤولي إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، “يواجهون معضلةً” في الرد على موجة الهجمات في البحر الأحمر. وذكرت الوكالة، أنّ الإدارة الأميركية “لا تريد الانجرار” إلى حربٍ أوسع في الشرق الأوسط.
بدوره، قال قائد سلاح البحرية الإسرائيلية السابق، اليعيزر ميروم، أنّ القوات المسلّحة اليمنية تفرض حصاراً بحرياً كاملاً على “إسرائيل”، وهذا الأمر أدّى إلى تعطيل خروج ودخول 95% من البضائع إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وخوفاً من عمليات القوات المسلحة اليمنية، أصدر مجلس “الأمن القومي” الإسرائيلي، أمس، “تعليمات عاجلة إلى موانئ البلاد لإزالة المعلومات المتعلّقة بوصول ومغادرة السفن من مواقعها الإلكترونية”، بحسب ما ذكر موقع “غلوبز” الإسرائيلي.
ونفذت القوات المسلحة اليمنية عدّة عمليات، من بينها استهداف سفينة تابعة للنرويج بصاروخ مباشر، كانت متّجه نحو موانئ الاحتلال، واحتجزت سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر، كما استهدفت جنوبيّ فلسطين المحتلّة (إيلات) بالصواريخ والمسيرات، مؤكدةً أنها مستمرة حتّى وقف العدوان على غزّة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: عملیات القوات
إقرأ أيضاً:
السودان: مجلس رعاية الطفولة يبعث رسالة لـ “الدعم السريع” بخصوص حماية الأطفال
القوات المسلحة تعمل لحماية الطفولة وكل من يخضع لقانونها، بعكس الأوضاع في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، وفقاً للأمين العام لمجلس الطفولة.
بورتسودان – تاق برس
أكد الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة، عبد القادر عبد الله أبّو، أن حماية الأطفال أمانة تتطلب الرعاية والتدخل المهني، مثنيًا على تفاعل القوات المسلحة واستجابتها لصالح الأطفال.
وبعث أبّو برسالة إلى قوات الدعم السريع والمتعاونين بأن القوات المسلحة تعمل لحماية الطفولة وكل من يخضع لقانونها، بعكس الأوضاع في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع. وأضاف أن المجلس يعمل مع الشركاء لتطبيق نهج علمي رصين لتعزيز حماية الأطفال.
جاء ذلك خلال ختام الدورة الثانية التي نظمتها القوات المسلحة حول “الانتهاكات الستة الجسيمة ضد الأطفال في النزاعات المسلحة”، حيث أشار عبد القادر إلى أن للمجلس وشركائه رسالة واحدة تتمثل في حماية الأطفال، مشددًا على أن هذه الدورات تمثل سياسة اجتماعية وثقافة يجب تعميمها على كل الولايات وعلى أفراد القوات المسلحة.
من جانبه، قال قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية، اللواء ركن محمد عثمان حمد، بأن الدورة تناولت مواد قانون القوات المسلحة المتعلقة بحماية الأطفال، مشيرًا إلى أهمية التدريب في تعزيز معرفة أفراد وضباط الجيش بالانتهاكات الستة الجسيمة ضد الأطفال وطرق الوقاية منها. ووصف القوات المسلحة بأنها “الملاذ الآمن للأطفال”.
بدوره، اعتبر ممثل منظمة رعاية الطفولة العالمية الدورة محورية، حيث قدمت للدارسين معرفة شاملة بالانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال وآليات التصدي لها.
وأعرب عن أسفه للوضع الحالي للأطفال في السودان، لكنه أكد وجود فرص لتحسين حمايتهم، مشددًا على أهمية المسؤولية المشتركة لتحقيق مستقبل أفضل لهم، داعيًا إلى وضع خطط أكثر فعالية لحماية الطفولة.
وفي السياق ذاته، قال مدير وحدة حماية الطفل بالقوات المسلحة، العميد ركن معتز فضل فضل الله، إن المشاركين في الدورة اكتسبوا معرفة واسعة حول حماية الأطفال، موضحًا أن القوات المسلحة هي المؤسسة الأولى المسؤولة عن حماية البلاد من التهديدات الخارجية. ووجه شكره لقيادة المنطقة العسكرية ولكل الجهات الداعمة لهذه الجهود.
الأطفالتجنيد الأطفالحرب السودان