عبد المنعم سعيد لـ«الشاهد»: البناء ساهم في استقرار الدولة ودحض الإرهاب
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
وصف الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ، البقاء والبناء، بأنهما من أركان تثبيت الدولة، حيث يتم تثبيت أركانها عبر التنمية ومقاومة ما يهدد بقاء الدولة وهو الإرهاب.
التغلغل في المجتمع المصري للجماعة لم يصل له أي حزب مصريوأضاف «سعيد»، خلال حواره ببرنامج «الشاهد»، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن مصر واجهت إرهابا غير عادي، متابعا أن الإخوان تمكنوا من التغلغل في المجتمع المصري منذ نشأة الجماعة في عام 1928، ولا يوجد حزب وطني استطاع التغلغل بهذا الشكل الذي قامت به الجماعة المحظورة.
وأشار إلى أن الإخوان المسلمون كان لديهم مدارس ومحال تجارية، مكنتهم من ها التوغل بتواصل المجتمع المصري، لافتا إلى أن العنف مثل جزء من عقيدة الجماعة الإرهابية، خاصة مع زعمها أنه حقيقة مطلقة مرتبطة بالدين.
الجماعة أسست لفكرة أن الخروج عن الجماعة كفر بالدينولفت إلى أن الجماعة استهدفت ترسيخ مبدأ أن الخروج عنها بمثابة الكفر بالدين، كاشفا أن الكفر عند جماعة الإخوان المسلمين له جزاء، رصده المصريون بالعديد منة الحوادث التي تورطت بها الجماعة أبرزها تدمير البلاد كلها في أحداث مختلفة وتفجير القناطر الخيرية في عام 1965م، وبالتالي، كان بقاء الدولة المصرية مهما جدا في هذه الجماعة، ونلاحظ أن حركة حسم الإرهابية كانت تنفذ عمليات إرهابية وكان لديها اتصالات بجماعات إرهابية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإخوان الشاهد الدولة المصرية الإرهاب
إقرأ أيضاً:
بعد قليل.. نظر محاكمة 35 متهما فى قضية الإتجار بالعملة
تنظر الدائرة الثانية إرهاب، برئاسة المستشار وجدى عبد المنعم، اليوم، محاكمة 35 متهما بالاتجار بالنقد الأجنبي خارج السوق المصرفية للإضرار بالمركز الاقتصادي للبلاد.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار وجـدى عبـد المنعم وعضوية المستشارين عبد الجليل مفتاح وضياء عامر وسكرتارية محمد هلال.
جاء بأمر الإحالة فى القضية رقم 54 لسنة 2024، أنه خلال الفترة من عام 2013 وحتى 8 يناير من عام 2024 المتهمون من الأول وحتى الثامن، تولوا قيادة جماعة إرهابية تستخدم القوة والعنف والتهديد والترويع، والغرض منها الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين والإضرار بالسلام الاجتماعى.
وتابع: "المتهمون من التاسع وحتى الخامس والعشرين انضموا إلى تلك الجماعة مع علمهم بأغراضها، والمتهمون من السادس والعشرين وحتى الثانى والثلاثين تلك الجماعة فى تحقيق أغراضها".
واستكمل أمر الإحالة: المتهمون جميع اشتركوا فى جريمة تمويل الإرهاب وكان التمويل بغرض إرهابى.
وتبين من التحقيقات أن قيادات الإخوان بالخارج وفروا الدعم المالى لعناصر الجماعة فى الداخل عن طريق توفير الأموال للاتجار بالنقد الأجنبى وتهريب العملة الأجنبية للخارج، وغسل تلك الأموال فى بعض الشركات غير المرصودة كشركات دعاية ومقاولات بهدف توفير الأموال لارتكاب عمليات عدائية، ومن أجل الاضرار المركز الاقتصادى للبلاد.
مشاركة