وصف الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ، البقاء والبناء، بأنهما من أركان تثبيت الدولة، حيث يتم تثبيت أركانها عبر التنمية ومقاومة ما يهدد بقاء الدولة وهو الإرهاب.

التغلغل في المجتمع المصري للجماعة لم يصل له أي حزب مصري

وأضاف «سعيد»، خلال حواره ببرنامج «الشاهد»، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن مصر واجهت إرهابا غير عادي، متابعا أن الإخوان تمكنوا من التغلغل في المجتمع المصري منذ نشأة الجماعة في عام 1928، ولا يوجد حزب وطني استطاع التغلغل بهذا الشكل الذي قامت به الجماعة المحظورة.

وأشار إلى أن الإخوان المسلمون كان لديهم مدارس ومحال تجارية، مكنتهم من ها التوغل بتواصل المجتمع المصري، لافتا إلى أن العنف مثل جزء من عقيدة الجماعة الإرهابية، خاصة مع زعمها أنه حقيقة مطلقة مرتبطة بالدين.

الجماعة أسست لفكرة أن الخروج عن الجماعة كفر بالدين 

ولفت إلى أن الجماعة استهدفت ترسيخ مبدأ أن الخروج عنها بمثابة الكفر بالدين، كاشفا أن الكفر عند جماعة الإخوان المسلمين له جزاء، رصده المصريون بالعديد منة الحوادث التي تورطت بها الجماعة أبرزها تدمير البلاد كلها في أحداث مختلفة وتفجير القناطر الخيرية في عام 1965م، وبالتالي، كان بقاء الدولة المصرية مهما جدا في هذه الجماعة، ونلاحظ أن حركة حسم الإرهابية كانت تنفذ عمليات إرهابية وكان لديها اتصالات بجماعات إرهابية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإخوان الشاهد الدولة المصرية الإرهاب

إقرأ أيضاً:

حتى لا ننسى.. جماعة الإخوان اغتالت النائب العام الأسبق في شهر رمضان

منذ تأسيس جماعة الإخوان الإرهابية على يد حسن البنا عام 1928 وهى تعمل وفق أيديولوجيا خاصة تجعل مصلحة أفرادها أهم من الدين والوطن والناس، وفى سبيل ذلك ارتكبت الجماعة الإرهابية العديد من العمليات الإجرامية التى استهدفت المدنيين العزل ورجال الدولة والمسئولين، وكل من يخالفهم الرأى أو يحاول كشف وجههم الحقيقى، ومن ضمن من اغتالتهم يد الإرهاب النائب العام الأسبق الشهيد المستشار هشام بركات.

ففى يوم 12 رمضان الموافق 29 يوليو 2015، استيقظ المصريون على صدى انفجار ضخم استهدف موكب النائب العام الأسبق هشام بركات أثناء عودته من عمله، ليلقى ربه صائماً بعدما دفع حياته ثمناً للعدالة، بعد أن اتخذ قرارات جريئة فى لحظة فارقة فى تاريخ مصر، حيث أمر بفض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة المسلحين لحماية المصريين من مصير أسود كان فى انتظارهم، كما أحال محمد مرسى إلى المحاكمة بتهمة التخابر. اعتبرت جماعة الإخوان الإرهابية الشهيد هشام بركات خصماً لها بسبب مواقفه السياسية الواضحة، ومن هنا كان قرارهم باغتياله، وقد ودّعت مصر «بركات» فى جنازة عسكرية تقدمها كبار رجال الدولة وعلى رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وخلال أحداث 25 يناير 2011، لعب الإخوان دوراً رئيسياً فى الاحتجاجات والحراك الشعبى، على الرغم من أن الثورة بدأت كحركة شعبية سلمية، إلا أن الأمور بدأت تتعقد مع دخول الإخوان إلى الساحة السياسية بشكل أكبر، حيث أصبح محمد مرسى أول رئيس من الجماعة، وخلال فترة حكم «مرسى» القصيرة (2012-2013)، اتُهم الإخوان بتورطهم فى أعمال عنف ضد المتظاهرين والمعارضين، بخاصة فى أحداث «الاتحادية»، حيث قتلوا عدداً من المتظاهرين المناهضين لحكم «مرسى» أمام قصر الاتحادية.

وطالما استهدف الإخوان بشكل أو آخر كل من عارضهم أو حاول كشف حقيقتهم أمام الشعب المصرى، طمعاً فى الوصول إلى كرسى الحكم، دون النظر لمصلحة البلاد أو العباد، إذ عملت الجماعة خلال فترة حكمها السوداء على الاستفادة وتحقيق أكبر قدر من المصالح.

مقالات مشابهة

  • مشروع بالكونغرس الأميركي لتصنيف الحوثيين «منظمة إرهابية أجنبية»
  • الوقاية تبدأ من الوعى.. استراتيجية الدولة فى مواجهة حملات وشائعات الإخوان
  • جماعة الإخوان ونظرية القطيع.. مقاربة سوسيولوجية
  • حتى لا ننسى.. جماعة الإخوان اغتالت النائب العام الأسبق في شهر رمضان
  • 97 عامًا من التضليل.. كيف اتخذت جماعة الإخوان الشائعات أداة لنشر الفوضى؟
  • إعلاميون يحللون استراتيجية الإخوان الإرهابية في التلاعب بوعي المجتمع ونشر الشائعات
  • من الدين إلى السياسة.. تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية وارتباطها بالعنف
  • إخوان فاشلون.. عجزوا عن إدارة الدولة وخلق استقرار سياسي واقتصادي
  • بريئة ومدانة!
  • ثروت الخرباوي: الإخوان يتاجرون بالدين ويبحثون عن السلطة بأي ثمن