حظر مدى الحياة لرئيس نادي أنقرة بعد واقعة لكم الحكم
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أكد الاتحاد التركي لكرة القدم، اليوم الخميس، إن لجنة الانضباط فرضت حظراً دائماً على رئيس نادي أنقرة غوجو فاروق قوجة، بعدما "لكم" حكماً، إثر نهاية مباراة الفريق مع ريزه سبور في الدوري التركي هذا الأسبوع.
وفرض مجلس إدارة الاتحاد التركي أيضاً غرامة مالية على أنقرة غوجو قدرها مليونا ليرة (69 ألف دولار).
وسيلعب نادي أنقرة 5 مباريات على أرضه دون جمهور، نتيجة المشاكل التي تسبب فيها مشجعو ومسؤولو النادي.
وتلقى مسؤولون آخرون في أنقرة جوجو، عقوبات تتراوح بين الإيقاف والتحذير والغرامات المالية في هذه الواقعة.
وكان الاتحاد التركي قرر، أمس الأربعاء، استئناف مباريات دوري الأضواء، يوم الثلاثاء المقبل، بعد تعليقها لمدة أسبوع بسبب هذا الاعتداء.
اقرأ أيضاً
بعد ضرب الحكم.. رئيس ناد تركي يواجه عقوبة السجن 9 سنوات
واستقال قوجة من رئاسة نادي أنقرة غوجو يوم الثلاثاء وقال النادي في وقت لاحق إن نائبه إسماعيل ميرت فرات سيخلفه في المنصب بناء على اختيار مجلس الإدارة.
ووقعت أعمال العنف في نهاية مباراة أنقرة غوجو على أرضه أمام ريز سبور، واقتحم قوجة الملعب ولكم ميلر بعد صافرة النهاية بعد أن سجل ريز سبور هدف التعادل 1-1 في الدقيقة 97.
وقال الاتحاد التركي إن أنقرة غوجو ورئيسه ومسؤولي النادي وكل المتورطين في الاعتداء على الحكم "سيعاقبون بأشد عقوبات ممكنة".
المصدر | رويترزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أنقرة جوجو الدوري التركي الاتحاد الترکی أنقرة غوجو نادی أنقرة
إقرأ أيضاً:
3 رسائل واضحة من تركيا للأمين العام لحلف الناتو
أنقرة (زمان التركية) – قال الصحفي التركي مالك يغيتيل، إن الأمين العام للناتو مارك روته تلقى ثلاث رسائل، خلال تواجده في العاصمة التركية أنقرة.
وأجرى الأمين العام للناتو مارك روته أول زيارة رسمية إلى أنقرة منذ توليه منصبه، واستقبل الرئيس أردوغان روته في مقر رئاسة الجمهورية، واستمر الاجتماع لمدة ساعة تقريباً.
وقال روته قبل الاجتماع: ”في عالم لا يمكن التنبؤ به بشكل متزايد، تقدم تركيا مساهمات لا تقدر بثمن لحلفنا، وتعزز قوة الردع على جانبنا الجنوبي، تمتلك تركيا ثاني أكبر جيش في الناتو، ولديها صناعة دفاعية مثيرة للإعجاب، كما أنها حليف قوي وملتزم منذ أكثر من 70 عاماً”.
وأوضح مالك يغيتيل، أن روته تلقى 3 رسائل خلال تواجده في أنقرة، وهي:
1- التعاون معنا في مكافحة الإرهاب
من خلال إزالة الحواجز التي تعترض المشتريات الدفاعية بين الحلفاء، تماشياً مع مؤتمري قمة فيلنيوس 2023 وقمة واشنطن 2024، ويجب لعب دور قيادي في هذا الصدد.
2- تخلي الاتحاد الأوروبي عن استبعاد للدول غير الأعضاء في الناتو
حيث لا يمكن لجهود الدفاع الجماعي للاتحاد الأوروبي أن تتحقق إلا من خلال عمليات صنع القرار التي تشارك فيها تركيا، وينبغي مناقشة وضع الردع لحلف الناتو بشكل شامل في اجتماع وزراء الخارجية في إسطنبول في عام 2025.
3- في ظل حرب روسيا-أوكرانيا، فإنه عندما يُضاف احتمال نشوب حرب نووية إلى بُعد الحرب العالمية، فإن أبعاد الخطر تتزايد، لذلك يجب أن يلعب حلف الناتو وجميع الدول الأعضاء دورًا رادعًا غير استباقي.
Tags: أنقرةأوكرانيااسطنبولالناتوتركياحلف الناتوروسيا