لبنان ٢٤:
2024-11-05@04:39:28 GMT

قاسم: الإجرام لن يقتصر ‏على غزَّة وسيطال الجميع

تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT

قاسم: الإجرام لن يقتصر ‏على غزَّة وسيطال الجميع

اشار نائب الأمين العام لـ "حزب الله"، الشيخ نعيم قاسم، الى أن "العدوان الأميركي الإسرائيلي على غزَّة، أكد بأننا لو لم نكن أقوياء كحزب الله وننتصر في عام 2006 ‏لانتقلوا إلى المرحلة التالية في احتلال قسم من لبنان. لو لم نكن أقوياء لمَا ردعنا إسرائيل 17 عاماً من دون أن ‏تتجرأ في أن تهجُم علينا أو أن تقوم بمعركة ضدنا.

لو لم نكن أقوياء لاستغلوا الفرصة الآن في معركة غزَّة ‏وانقضُّوا على لبنان كما هو أحد مشاريعهم الذي لم يستطيعوا تسويقه ولم يجدوا مبرراً أو قدرةً على القيام به. ‏لا يحمينا مجلس الأمن ولا الدول الكبرى، سلاحنا فقط هو الذي يحمينا وتعاوننا وإرادتنا هي التي تؤدي إلى ‏تحقيق الانتصارات والحماية، هذه المقاومة تتطلب من أجل استمراريتها أعلى مستويات التجييش والإعداد ‏والإمكانات والسلاح وسنوفر هذه الأمور ما دمنا أحياء لأننا نعتبر أنَّ هذه القوة المقاومة هي الطريق الوحيد ‏لمنع العدو الإسرائيلي ومن ورائه أميركا من تحقيق أهدافهم في لبنان والمنطقة، ولا يمكن مواجهة الشر ‏العالمي والغدة السرطانية إسرائيل كأداة مجرمة إلَّا بهذا الإعداد". ‏
وقال قاسم: "هذه المعركة في غزَّة اليوم هي نيابة عن العرب والمسلمين، من يقول بأنَّها معركتهم هم في فلسطين ولا شأن ‏لنا فهو لا يقرأ سياسة ولا يعرف الحقائق، هذه المعركة هي نيابة عن العرب والمسلمين لأنَّ إسرائيل هي ‏مشروع توسعي في بلدان العرب والمسلمين، في السابق احتلت جزء من سوريا وجزء من الأردن وجزء من ‏لبنان وجزء من مصر، ومشروعها من المحيط إلى الخليج، ماذا يعني ذلك؟ يعني التوسع. قرارات الأمم ‏المتحدة ومجلس الأمن أن تكون لهم أراضي الـ 48، ماذا يفعلون بأراضي الـ67 "أي باقي فلسطين"؟ هم ‏يقضمونها قطعة قطعة، هؤلاء خطر على فلسطين ولبنان والمنطقة". ‏   وأضاف: "مشاركة حزب الله اليوم في القتال هو جزء من هذه المواجهة ضد الاحتلال والظلم والإجرام الذي لن يقتصر ‏على غزَّة وإنما سيطال الجميع. هذا العدو إذا لم نواجهه فهو يبدأ في غزَّة ومن ثم يبدأ في لبنان، فالأفضل أن ‏نقاتله حيث هو قبل أن يصل إلينا لنمنع قدرته على التوسع وهذا هو التصرف الحكيم الذي يعني أن نكون معاً ‏في اللحظة المناسبة حتى لا يأخذوننا فُرادى وأقسام.‏ ورأيتم كيف أن التعاطف الشعبي في كل أنحاء العالم مع غزَّة وشعب غزَّة استنكاراً للمجازر وقتل المدنيين ‏وقتل الأطفال والنساء وتهديم المستشفيات وإعدام الحياة في داخل غزة، هذا تعبير عن أنَّ المسؤولية ‏الإنسانية الممتدة في العالم لا تحدُّها الجغرافيا. ما الذي يجعل الإسباني والأميركي والإيطالي والألماني ‏والمغربي والتونسي وآخرين يتعاطفون مع القضية الفلسطينية؟ لو كانت الحدود الجغرافية هي حدود العلاقة ‏مع الآخر لتبين أنَّ ما يحصل هو أمر غريب، لكن هذا يدل أنَّ الإنسانية لا تحدُّها جغرافيا وأنَّ العِزَّة لا تحدُّها ‏جغرافيا".
وختم: "نحن أَولى في لبنان والمنطقة أن نواجه هذا التوحش الإسرائيلي الأميركي دفعاً لما ‏هو أعظم ولوضع حدٍّ لهذا الشر المتمادي الذي لا تُوقفه إلَّا المقاومة الممتدة إلى كل أحرار العالم، لمواجهة ‏هذا الشر الممتد إلى كل الظالمين الدوليين وسُرَّاق الحياة الآمنة البشرية".‏

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

فلسطين ولبنان.. معركةُ الأُمَّــة المصيرية

محمد الضوراني

استمرار العدوان الصهيوني الأمريكي على إخواننا في فلسطين ولبنان في حالة من الإجرام اللامحدود وبتسليح أمريكي وغربي مُستمرّ ورعاية وحماية سياسية ودعم اقتصادي كبير، ومع كُـلّ ذلك نجد صمتًا عربيًّا من أنظمة عربية متصهينة وأصبحت لا شيء يُذكَرُ أمام الصهيوني الضعيف والجبان والحاقد على الأُمَّــة الإسلامية بكلها، وفي حالة أَيْـضاً من الخنوع لشعوب عربية كان الأولى بهم أن يكون لهم موقف؛ كون الدم الإسلامي واحدًا والدم العربي واحدًا والقضية المركزية لكل الأُمَّــة واحدة والعدوّ لكل الأُمَّــة الإسلامية والعربية واحدًا وهم الصهاينة المجرمون بتاريخهم الإجرامي في الحاضر وفي الماضي، ومع استمرار الإجرام الصهيوني في استهداف إخواننا في فلسطين وفي غزة بالتحديد من خلال التدمير الشامل وحالة الإجرام المُستمرّ والمتواصل وتوسع هذا الإجرام ليصل إلى إخواننا في لبنان في حالة من الحقد الذي لم يصل إليه أحد من قبل وبرعاية أممية مُستمرّة لهذا الإجرام.

لأحداث متواصلة تعتبر مؤشرًا خطرًا يداهم الأُمَّــة التي جزء كبير منها يعيشون في كوكب آخرَ منعزل عما يحدث لإخوانهم في فلسطين ولبنان.

المسلمون والعرب في معركة مصيرية لكل الأُمَّــة، معركة إما أن نكون فيها أحرارًا بمعنى الحرية الحقيقية والتي أمرنا الله أن نمتلكها حرية إيمانية دينية أخلاقية، حرية في الدفاع عن أنفسنا ضد الأطماع الصهيونية الغربية في استهدافنا وفي نهب ثرواتنا وفي نشر الخلافات والفتن في ما بيننا، حرية نعتز بها بعزة الله وتعود الأُمَّــة لدينها وقيمها وأخلاقها وثقافتها الحقيقية لتحميَ الأُمَّــة من السقوط والخسارة الأبدية إذَا لم تعِ دورها وواجباتها والمسؤولية الملقاة على عاتقها في حمل هذه الرسالة، هذه الحرية هي ليست تلك الحرية التي عمل الغرب على نشرها في الشعوب الإسلامية والعربية حرية لإفساد الناس وإبعادهم عن دين الله ومنهج الله حرية غربية لتسقط الشعوب الإسلامية والعربية وتصبح لا شيء أمام أعدائها من أولياء الشيطان الغرب الكافر.

اليوم ما يحدث في فلسطين ولبنان عرّى وكشف الحقائقَ أمام الجميع وأصبح الناس صنفين: مؤمنًا صريحًا أَو منافقًا صريحًا ولا يوجد غيرها للتصنيف بين الناس الحق واضح بكل تجلياته والباطل واضح بكل تجلياته وما علينا كشعوب إسلامية إلى أن نكون مع المؤمنين في مواجهة الكافرين والمنافقين فالنصر حليف المؤمنين وما يحدث لهذا العدوّ من هزائم ومن خسائر لم يحدث من قبل وانهيار صورته أمام الجميع بأنه الجيش الذي لا يُهزم وتلك الهالة الكبيرة والتهويل الكبير الذي كشف أمام الجميع أنه أوهن من بين العنكبوت، وها هم المجاهدون يمرِّغون أنفَ هذا العدوّ في التراب، وكلما استمر في عدوانه زاد المؤمنين المجاهدين قوة وثباتًا وعزيمة في هزيمة هذا العدوّ ومن تحالف معهم وساندهم؛ لذلك نحن أقربُ للنصر وما يحدث في فلسطين ولبنانَ من انتصارات لَمؤشرٌ واضح لقرب النصر، وما علينا جميعاً إلَّا المساهمة في تحقيقه، فالنصر حليفُ المؤمنين.

مقالات مشابهة

  • لبناني يحرج ترامب في لقاء انتخابي: أوقفوا محو فلسطين (شاهد)
  • هل يواجه نعيم قاسم نفس مصير حسن نصر الله بعد التهديدات الإسرائيلية؟| محلل لبناني يعلق
  • فلسطين ولبنان.. معركةُ الأُمَّــة المصيرية
  • استشهاد وإصابة 14 لبنانيًّا في غارتين إسرائيليتين على بلدتي جبال البطم وحارة صيدا
  • كشف تفاصيل مثيرة عن القيادي بحزب الله ”عماد أمهز” الذي اختطفته قوة اسرائيلية خاصة من داخل لبنان
  • اعتراف إسرائيليّ جديد عن حزب الله.. صحيفة تتحدّث!
  • حزب الله ينفي وإسرائيل تؤكد.. من هو عماد أمهز الذي اختطف في لبنان اليوم؟
  • ترامب يقابل الناخبين العرب بمقهى في ميشيغان ويعدهم بالسلام
  • ميدل ايست آي: الجيش الاسرائيلي يطالب بوقف الحرب بسبب عدد القتلى الذي تخفيه الرقابة
  • آن لإيران أن تريح وتستريح