يبحث الصحافيون الدوليون الراغبون في تغطية الهجمات على قطاع غزة عن سبل لتجاوز الحظر الذي تفرضه عليهم إسرائيل ومصر لدخول القطاع. 

 وبحسب ما نشرته صحيفة الغارديان، اشتكى أعضاء الصحافة الدولية عدم قدرتهم على نقل التطورات الميدانية بشكل شامل بسبب إغلاق إسرائيل ومصر معبري إيرز ورفح الحدوديين أمام الصحافيين.

 

 واتخذت جمعية الصحافيين الأجانب العاملين في إسرائيل خطوات لتقديم طلب للحصول على "الانتصاف القانوني" بعد الطلبات المقدمة إلى المكتب الصحافي للحكومة الإسرائيلية والجيش للسماح للصحافيين بدخول غزة، ولكن تم تجاهلها. 

وذكر بيان صادر عن الجمعية، أنه تم تذكير إسرائيل بأنها سمحت بالدخول إلى غزة أثناء وبعد الاشتباكات السابقة. 

 وأشار إلى أن قرار المحكمة العليا الإسرائيلية في 2008 أكد أنه لا ينبغي منع الصحافيين من دخول غزة.  

وجاء في البيان: "تتوقع جمعية الصحافيين الأجانب من الحكومة والجيش الإسرائيليين السماح للصحافيين بتغطية الأحداث بحرية".  

كما دعا إلى زيادة العدد المحدود من حصة “الصحافيين الملحقين” التي يحتفظ بها الجيش. 

 وفي حديثه لصحيفة الجارديان، قال مراسل قناة الرابعة البريطانية سيكوندر كرماني: "إنه أمر محبط للغاية عدم القدرة على توثيق المشهد المروع في غزة بشكل مباشر"، مؤكداً أن هناك صحافيين فلسطينيين يكتبون أخباراً مهمة جداً. 

اقرأ أيضاً

لماذا تخشى إسرائيل من دخول الصحفيين الأجانب لغزة خلال الهدنة المرتقبة؟

وذكر كرماني أن الوصول المستقل إلى غزة سيسمح بإجراء فحص أكثر تعمقًا للعديد من المزاعم، والادعاءات المضادة وفهم أفضل للديناميكيات الداخلية في غزة. 

وأضاف: "إن عواقب هذه الحرب ستكون محسوسة في أجزاء كثيرة من العالم لسنوات عديدة، ومن المهم للغاية أن يتمكن الصحافيون الدوليون من إجراء تحقيقات صحافية بذلك." 

من جهته، قال جيمي ويلسون، مدير الأخبار الدولية في صحيفة الغارديان: "إن هذه مسألة صعبة بالنسبة للمؤسسات الإعلامية، نريد تقديم أخبار شاملة من الميدان، ولكن الوضع في غزة خطير للغاية". 

من جانبه أكد محرر الشؤون الدولية في "بي بي سي" جيريمي بوين: "إنه ليس هناك ما هو أفضل في تغطية الحرب من استخدام عينيك وأذنيك". 

 من ناحية أخرى، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفاع عدد الصحافيين الذين استشهدوا جراء الهجمات الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى 89. 

اقرأ أيضاً

الخارجية الأمريكية: لا دليل على استهداف إسرائيل مدنيين أو صحفيين في غزة

المصدر | الأناضول

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: صحفيون العداون الإسرائيلي حظر غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

روسيا تدعم إسرائيل في وجه التعديات الإسرائيلية

أبدى سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، دعم بلاده لحليفتها سوريا ضد الاعتداءات الإسرائيلية المُتكررة. 

وقال لافروف، في تصريحاتٍ صحفية، :"هضبة الجولان ستظل أرضاً سورية". 

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

وكانت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قد كشفت النقاب قبل أيام عن قيام إسرائيل بتشييد منشآت عسكرية ودفاعية في سوريا. 

ويفتح ذلك التصرف الباب أمام إمكانية بقاء إسرائيل لفترة طويلة الأمد. 

ووثقت الصور التي نشرتها الصحيفة الأمريكية وجود أكثر من 7 منشآت عسكرية داخل قاعدة مُحصنة، وانشاء قاعدة شبيهة على بُعد 8 كيلو إلى الجنوب. 

وترتبط هذه القواعد العسكرية بشبكة نقل تتصل بهضبة الجولان المُحتلة. 

وكانت منظمة الأمم المُتحدة قد أصدرت بياناً يوم الجمعة الماضي طالبت فيه بخفض التصعيد في المنطقة العازلة بسوريا حتى تستطيع قواتها القيام بدورها. 

وذكر البيان الأممي أن إسرائيل أكدت أن انتشار قواتها في المنطقة العازلة بسوريا مؤقت لكن المنظمة ترى أن ذلك يعد انتهاكا للقرارات الأممية.

واستغلت إسرائيل الفراغ الذي أحدثه سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وقامت باختراق نقاط فصل القوات فيما بعد حرب 1973. 

واستولت إسرائيل على نقاط في العمق السوري، وهو الأمر الذي أغضب السوريين خاصةً أنه يُعد انتهاكاً صريحاً للقرارات الأممية.

يشهد التوتر بين سوريا وإسرائيل تصعيدًا مستمرًا منذ عقود، حيث تعود جذوره إلى الصراع العربي الإسرائيلي وحرب 1948، ثم احتلال إسرائيل لمرتفعات الجولان عام 1967، والذي لا تزال سوريا تطالب باستعادته. وعلى الرغم من توقيع اتفاق فض الاشتباك عام 1974 برعاية الأمم المتحدة، فإن التوترات لم تهدأ، حيث تكررت المواجهات العسكرية والضربات الجوية الإسرائيلية داخل الأراضي السورية، خاصة منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011. وتبرر إسرائيل هجماتها بأنها تستهدف مواقع إيرانية وقوافل أسلحة لحزب الله، بينما تعتبرها سوريا انتهاكًا لسيادتها ومحاولة لفرض واقع جديد في المنطقة.

في السنوات الأخيرة، تصاعدت الضربات الإسرائيلية على مواقع عسكرية في دمشق ومحيطها، إلى جانب استهداف البنية التحتية الدفاعية السورية. ورغم أن سوريا غالبًا ما ترد بإطلاق صواريخ دفاعية، فإن ميزان القوى يميل لصالح إسرائيل، التي تتمتع بتفوق عسكري واضح ودعم غربي. وعلى المستوى الدبلوماسي، لا تزال العلاقات مقطوعة بين البلدين، وتُعتبر الجبهة السورية-الإسرائيلية ساحة صراع إقليمي تتداخل فيها قوى مثل إيران وروسيا. ورغم تدخلات بعض الأطراف الدولية للتهدئة، فإن استمرار الغارات الإسرائيلية والتواجد الإيراني في سوريا يجعل احتمالات التصعيد قائمة، مما يهدد الاستقرار الإقليمي ويزيد من تعقيد المشهد السياسي والعسكري في المنطقة

مقالات مشابهة

  • لجنة الإنقاذ الدولية لـ«الاتحاد»: القيود الإسرائيلية تعرقل الإمدادات الحيوية إلى غزة
  • بالصورة: إسرائيل تهدد الصحفيين الأجانب في جنوب لبنان!
  • نشرة أخبار العالم | ترامب يكرر دعوته لتهجير الفلسطينيين.. وبيان شديد اللهجة من السعودية ضد الرئيس الأمريكي.. ونتنياهو يعلن رفع الحظر الأمريكي عن الأسلحة.. وفضيحة تزلزل إسرائيل
  • نتنياهو: ترامب يرفع الحظر عن الذخائر المحجوبة عن إسرائيل
  • إسرائيل قطعة أرض صغيرة للغاية.. ترامب يرد على إذا ما كان يؤيد ضمها للضفة
  • روسيا تدعم إسرائيل في وجه التعديات الإسرائيلية
  • 270 حملة تفتيشية ضد مخالفي الإقامة وشؤون الأجانب خلال يناير الماضي
  • «الهوية»: ضبط 6000 مخالف إقامة.. وترحيل 93% منهم
  • 270 حملة تفتيشية ضد مخالفي الإقامة خلال يناير الماضي
  • 270 حملة تفتيشية ضد مخالفي الإقامة وشؤون الأجانب خلال يناير