مصطفى بكري: رفضت مقابلة نتنياهو في 1996 وهددت بإطلاق الرصاص عليه (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
روى الإعلامي مصطفى بكري، تفاصيل اعتراضه على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، للقاهرة عام 1996.
وقال بكري خلال برنامج “حقائق وأسرار” على قناة صدى البلد : “عام 1996 جاء نتنياهو لزيارة القاهرة، حينها كتبت مانشيت الهواء اليوم الفاسد، النتن ياهو في القاهرة، حينها تحدث معي الدكتور أسامة الباز وقال لي إن نتنياهو اشتكى للرئيس الراحل مبارك، فرد عليه وقال هذه حرية صحافة، وحق طبيعي للصحفيين".
وأضاف: “بعدها تحدث معي أسامة الباز وقال لي نتنياهو سيعقد لقاء مع 40 مثقفا مصريا، وتم اختيارك بينهم، قلت له أنا ضد التطبيع ولو رأيته هضربه بالرصاص”.
وواصل : “أحد الزملاء حكى لي تفاصيل هذا اللقاء وقال لي إنه تحدث بتطرف، ولا يعترف بالسلام"، مختتمًا: "ما زال نتنياهو كما هو متطرف ولا يعرف سوى الرصاص والتطرف على أرض فلسطين”.
الانتخابات نقطة تحول
وفي سياق آخر، قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الانتخابات الرئاسية المصرية 2024، كانت بمثابة نقطة تحول جديدة في تاريخ مصر، لافتا إلى أن الاستحقاق الرئاسي مر عليه 3 أيام وانتهى وكان به العديد من المشاهد البارزة التي شاهدها العالم أجمع.
وأضاف، أن المصريين كانوا عند مستوى الحدث، إلى جانب الجهات المعينة كانت عنوانا للنزاهة والشرف والانضباط، مشيرا إلى أن الاستحقاقات الماضية شهدت عزوفا عن المشاركة في الانتخابات، لكن هذه المرة رأينا الشعب المصري وهو يتجلى والشباب وهو يقبل على هذه المنافسة الشريفة، كما أن المرأة كانت عنوانا دائما أيضا.
وأشار بكري، إلى أن الانتخابات الرئاسية المصرية، أثبتت أصالة الشعب المصري ووعيه وإيمانه، مشيرا إلى أن المصري الأصيل يظهر دائما في الأزمات والمشكلات وأمام كل تحدي وخطر.
وأوضح الإعلامي مصطفى بكري، خلال برنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد، أن حزب مستقبل وطن لعب دورا رئيسيا في حشد المواطنين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية إلى جانب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التي لعبت دورا كبيرا في توعية المواطنين بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية، مبينا أن وزارة الداخلية قامت بدور كبير في تأمين العملية الانتخابية وحماية اللجان والمقار الانتخابية وتسهيل كل العقبات، بقيادة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وكانت الوزارة بمثابة خلية نحل من أجل متابعة الاستحقاقات الانتخابية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامي مصطفى بكري بكرى نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى نتنياهو الانتخابات الرئاسیة مصطفى بکری إلى أن
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: قصف غزة له أهداف سياسية ومصالح إدارة نتنياهو وترامب توافقت عليه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن التصعيد الإسرائيلي لم يكن مفاجئا للكثير من المتابعين للمشهد الإسرائيلي والتصريحات الإسرائيلية، فالهدف منه ليس أمنيا أو عسكريا، لكنه يستهدف بالأساس تحقيق أهداف سياسية، سواء من الجانب الإسرائيلي المأزوم والجانب الأمريكي.
وأضاف «دياب»، في مداخلة هاتفية لفضائية «القاهرة الإخبارية» اليوم الثلاثاء، أن مصالح إدارتي نتنياهو وترامب توافقت على قصف غزة، مفسرًا ذلك، بأن نتنياهو فشل في تحقيق أهداف الحرب بالوسائل الميدانية، وذهب إلى الوسائل الدبلوماسية بدعم أمريكي للوصول إلى مثل هذه الإنجازات ولم يفلح بذلك.
وتابع، أن نتنياهو عاد إلى الحرب للحفاظ على ائتلافه الحاكم ومصالحه الشخصية والسياسية في الداخل، في ظل ازدحام الملفات الضاغطة عليه، بما في ذلك ملفات مرتبطة بتمرير الميزانية وتجنيد الحريديم ومحاكم الفساد وقضية إقالة رئيس الشاباك وتوسع الاحتجاجات والتي تصل إلى ذروتها غدا الأربعاء.
وأوضح، أستاذ العلوم السياسية، أن الجانب الأمريكي مأزوم، بمعنى أن ترامب يريد التخفيف من شروط أطراف المحاور الإقليمية الوازنة بالشرق الأوسط، كي يصل إلى نتيجة صفقة كبيرة بالشرق الأوسط بتكلفة رخيصة، وترامب قلق من تصاعد المحور المصري- السعودي وزيادة الدور التركي- القطري في سوريا، كما أنه قلق من عودة الانتعاش إلى المحور الإيراني الحوثي.