بنموسى يتراجع عن موقفه ويلتقي ممثلي تنسيقيات التعليم
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
بعد مرور أربعة أيام تراجع شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية، عن موقفه الرافض للحوار مع التنسيقيات الممثلة لنساء ورجال التعليم، بشأن الأزمة التي يعرفها القطاع الذي يشهد إضرابات متواصلة منذ عدة أسابيع.
بنموسى في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، والتي تضمنت سؤالا برلمانيا، حول إشراك التنسيقيات التعليمية في جولات الحوار، قال “إنّ هذا الحوار لا يمكن أن يتم إلا مع ممثلين مؤسساتيين، وهذا ما مضينا فيه خلال جولات الحوار واتخذته الحكومة”.
والتقى بنموسى اليوم الخميس في إطار اللجنة الوزارية الثلاثية أزيد من 20 ممثلا للتنسيقيات التعليمية، وممثلي الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي).
وحضر الاجتماع وزير التربية الوطنية، والوزير المُكلف بالميزانية، ووزير الشغل، وعبد الرزاق الإدريسي نائب الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم FNE، وممثلو التنسيق الوطني لقطاع التعليم بتنسيق مع التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس، وتنسيقية الثانوي التأهيلي.
وقال بنموسى “إنّ اللجنة الوزارية مدت يدها للتنسيقيات والجامعة الوطنية للتعليم، لفتح باب الحوار ومناقشة كل المواضيع العالقة، مشترطة في ذلك استئناف الدراسة لضمان الزمن المدرسي للتلاميذ”.
وطلبت الجامعة الوطنية للتعليم والتنسيقيات المنضوية تحت لوائها مهلة لمدة 24 ساعة من أجل التوصل بالرد، بحيث سيتم استئناف الحوار يوم غد الجمعة.
وسبق للجامعة الوطنية للتعليم، الدعوة في إطار “التنسيق الوطني لقطاع التعليم” إلى إضراب وطني أيام 13 و14 و15 و16 دجنبر 2023 ووقفات ومسيرات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية والأكاديميات الخميس 14 دجنبر 2023.
وعبرت النقابة، التي تعد من بين النقابات التعليمية الأكثر تمثيلا، عن رفضها لاتفاق الأحد 10 دجنبر 2023. كلمات دلالية اضراب التعليم نقابة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اضراب التعليم نقابة الوطنیة للتعلیم
إقرأ أيضاً:
كواليس اجتماع الحوار الوطني بشأن الأمن القومي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعًا، يوم السبت الموافق 21 ديسمبر 2024، في مقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، لمناقشة عدد من القضايا المهمة والعاجلة التي تحيط ببلدنا الحبيب.
واستعرض المجلس خلال اجتماعه، التطورات المهمة المتسارعة إقليمياً والتي تتماس مباشرة مع الأمن القومي المصري، وأكد على مساندته التامة لكل مواقف القيادة السياسية المصرية المبدئية والثابتة تجاهها، والتي تهدف لحماية المقدرات والمصالح العليا لمصر وشعبها، وصون دعائم الأمن القومي العربي.
وقرر المجلس، في إطار دعم الحوار الوطني المتواصل لدولته الوطنية، توجيه الدعوة للسيد وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي لعقد لقاء مع مجلس أمناء الحوار، ليطلع فيها المجلس على التطورات الأخيرة والرئيسية لما يدور حالياً في الإقليم المحيط بنا، والمحددات والمسارات العامة التي تتعامل بها الدولة معها في الأجلين القصير والمتوسط.
واستعرض مجلس الأمناء كذلك موقف مناقشة جلسات الحوار الوطني لقضية الدعم، بعد استكمال تلقي الأمانة الفنية مقترحات القوى السياسية والأهلية والخبراء والمواطنين حولها، مؤكداً على أن جلسات الحوار الوطني حول تفاصيل هذه القضية المحورية لغالبية الشعب المصري في طور الإعدادات النهائية، لتبدأ فور اكتمالها جلسات الحوار حولها، العامة والعلنية، والمتخصصة والفنية، بمشاركة مختلف القوى السياسية والأهلية والنقابيّة والشبابية.
وأهاب مجلس الأمناء بالحكومة في ظل أهمية هذه القضية، والحرص المعلن والمتكرر لدولة رئيس مجلس الوزراء دكتور مصطفى مدبولي على استفادة الحكومة بما سينتهي إليه الحوار الوطني بشأنها، التمهل في اتخاذ أي إجراءات بخصوصها، حتى ينتهي الحوار من مناقشتها وصياغة التوصيات النهائية لها، في موعد سيعلن عنه لاحقاً وقريباً.