غانتس يستعرض مخطط مستقبل غزة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
استعرض بيني غانتس الوزير في كابينت الحرب الإسرائيلي مساء اليوم الخميس 14 ديسمبر 2023 ، مستقبل قطاع غزة بعد اكتمال المهمة العسكرية في القطاع.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةوأضاف غانتس في مؤتمر صحفي "على الصعيد العسكري، في نهاية المرحلة التالية عندما تكتمل المهمة في جنوب قطاع غزة، سنعمل على تصميم ‘سيطرة أمنية كاملة‘ على المنطقة، بما في ذلك الاستيلاء على الأراضي التي ستسمح بمواصلة الجهود العملياتية".
وشدد على أن "إسرائيل سوف تسيطر على الوضع الأمني، وتحافظ على حرية العمل، وتمارس ذلك في جميع أنحاء الأراضي (الفلسطينية المحتلة عام 1967). حالة خانيونس والشجاعية ستكون كحالة القصبة في نابلس .
وتابع "على الصعيد المدني – سيكون من الصواب تحديد كيانات محلية تعتني بالصرف الصحي والوضع الصحي والقضايا المدنية، بدعم من إدارة تتكون في معظمها من الدول العربية المعتدلة، التي أبدى بعضها بالفعل استعداده للانضمام لهذه الجهود. والأهم من ذلك كله، تحريك عمليات التطبيع، وتسخيرها لعملية تغيير الواقع في غزة على المدى الطويل".
وفي هذا السياق، قال غانتس إنه اجتمع مع مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، و"تحدثت شخصيًا في الأسابيع الأخيرة مع زعماء في الولايات المتحدة وأوروبا والمنطقة. وهم مهتمون بتعزيز مثل هذه العملية، واستثمار الموارد اللازمة فيها".
وأضاف "ومن الواضح لنا ولشركائنا أن المفاهيم القديمة والواقع في العقود الماضية بحاجة إلى التغيير والتطلع إلى المستقبل. نحن في بداية عملية ستستغرق سنوات. إن المبادئ والإطار واتجاهات العمل واضحة".
وشدد غانتس على أن "الأمر الأهم في هذه المرحلة هو الفوز بالحرب والحفاظ على أمن إسرائيل"، وتحقيقا لهذه الغاية، يجب الحفاظ على وحدة الشعب ودعم الجنود والعمل لإعادة الرهائن واتخاذ القرارات الصحيحة على المستوى العسكري والسياسي".
واستدرك قائلا: "للأسف، حتى في هذه الأيام، هناك من ينخرط في خلق نزاعات وخلافات وهمية في أوساط الشعب، والإضرار بالعلاقات المهمة مع الولايات المتحدة. نحن لن نتصرف بهذه الطريقة. سنواصل العمل بمسؤولية، وسندعم المقاتلين والقادة، وسنتأكد من اتخاذ القرارات الصحيحة والصعبة، وسنتعامل مع إعادة إعمار المستوطنات".
حرب غزة قد تتواصل لسنواتوقال غانتس، إن الحرب على قطاع غزة قد تتواصل لسنوات "بدرجات متفاوتة من الشدة"، مشددا على أنها لن تنتهي بمعادلة "الهدوء مقابل الهدوء"، ملوحا بمصادرة أراضي من القطاع المحاصر لـ"أغراض عملياتية"، فيما نفى أن يكون هناك "خلافات" داخلية في إسرائيل حول التصورات بشأن مستقبل قطاع غزة.
وقال غانتس إن "قوات الجيش الإسرائيلي تشن هجوما آخذا بالتوسع في عمق الأراضي في غزة، ومهمتنا كمستوى سياسي هي السماح للمقاتلين بمواصلة واستكمال المهمة، في الجنوب والشمال، لإعادة الرهائن والسماح للسكان بالعيش بأمان"، في إشارة إلى سكان المستوطنات في محيط قطاع غزة.
وأضاف "لتحقيق هذه الغاية يجب علينا الحفاظ على شرعية وحرية عمل والتخطيط لاستمرار القتال. وخلافًا لما حدث في الماضي، فإننا لن ننهي هذه الحرب بمعادلة بـ‘الهدوء مقابل الهدوء‘. في هذه الحرب ليس هناك ‘يوما تاليا‘، هناك عملية طويلة وصعبة وضرورية، بدرجات متفاوتة من الشدة قد تستمر لأيام وأشهر وسنوات".
وتابع غانتس أن "دور القادة هو إخبار الجمهور بما سيحدث والسعي لتحقيقه. بطريقة واقعية، ودون خلق خلافات وهمية فيما يقاتل جنودنا جنبًا إلى جنب في ساحة المعركة"، وذلك في إشارة إلى الدعاية التي يستخدمها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، للتروج أنه "القائد الإسرائيلي الوحيد القادر على منع عودة السلطة الفلسطينية لقطاع غزة".
وبحسب غانتس، فإن "أساس الإطار الذي سيمكن من تحقيق الاستقرار الأمني والمدني في الجنوب متفق عليه من قبل معظم أجزاء المجتمع الإسرائيلي، وأجزاء كبيرة منه مقبولة كذلك على شركائنا الأميركيين"، وأضاف أن " حماس جزء من المحور الإيراني الذي يريد تدميرنا ووقف مشاريع التطبيع" مع إسرائيل في المنطقة.
وتابع "يتعين علينا أن نعمل على تحقيق العكس: إزالة التهديد الذي تمثله حماس، وتعزيز العلاقات مع الدول العربية المعتدلة، وبناء واقع إقليمي مختلف يتضمن أيضًا إطارًا للحل في غزة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الزراعة تؤكد ضرورة حث المزارع على توريد محصول القمح
أكد رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة بوزارة الزراعة الدكتور أحمد عضام ضرورة حث المزارع على توريد محصول القمح؛ لما في ذلك من مصلحة الدولة بصفة عامة والمزارع بصفة خاصة، وتقليل عملية الاستيراد من الخارج وتحقيق الأمن الغذائي لرغيف العيش المدعم من القمح المحلي.
جاء ذلك خلال ندوة عقدها قطاع الخدمات والمتابعة بالوزارة حول توريد وتسويق محصول القمح لموسم 2025، وذلك في إطار اهتمام الدولة بمحصول القمح باعتباره أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية، وبناءً على توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وأوضح عضام أن الندوة تناولت الحوافز التي تقدمها الدولة لمزارعي القمح من الزراعة حتى الحصاد، مؤكدًا ضرورة الاهتمام بمراعاة ضوابط عمليات تعبئة ونقل وتخزين محصول القمح، مما يؤدي إلى سلامة جودة المحصول وتقليل الفاقد.
وأشار إلى التعاون بين وزارة الزراعة والاتحاد التعاوني وجهاز مستقبل مصر في توريد وتسويق محصول القمح لضمان تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.
يذكر أن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والمدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة الدكتور بهاء الغنام، قد عقدا اجتماعًا مع قيادات الجمعيات العامة والاتحادات التعاونية الزراعية؛ لبحث آليات تسهيل وتشجيع المزارعين على توريد القمح المحلي إلى الدولة من أجل سد الفجوة الاستيرادية لرغيف العيش المدعوم