وكالة سوا الإخبارية:
2024-11-27@06:55:42 GMT

غانتس يستعرض مخطط مستقبل غزة

تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT

استعرض بيني غانتس الوزير في كابينت الحرب الإسرائيلي مساء اليوم الخميس 14 ديسمبر 2023 ، مستقبل قطاع غزة بعد اكتمال المهمة العسكرية في القطاع.

أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية

وأضاف غانتس في مؤتمر صحفي  "على الصعيد العسكري، في نهاية المرحلة التالية عندما تكتمل المهمة في جنوب قطاع غزة، سنعمل على تصميم ‘سيطرة أمنية كاملة‘ على المنطقة، بما في ذلك الاستيلاء على الأراضي التي ستسمح بمواصلة الجهود العملياتية".

وشدد على أن "إسرائيل سوف تسيطر على الوضع الأمني، وتحافظ على حرية العمل، وتمارس ذلك في جميع أنحاء الأراضي (الفلسطينية المحتلة عام 1967). حالة خانيونس والشجاعية ستكون كحالة القصبة في نابلس .

وتابع "على الصعيد المدني – سيكون من الصواب تحديد كيانات محلية تعتني بالصرف الصحي والوضع الصحي والقضايا المدنية، بدعم من إدارة تتكون في معظمها من الدول العربية المعتدلة، التي أبدى بعضها بالفعل استعداده للانضمام لهذه الجهود. والأهم من ذلك كله، تحريك عمليات التطبيع، وتسخيرها لعملية تغيير الواقع في غزة على المدى الطويل".

وفي هذا السياق، قال غانتس إنه اجتمع مع مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، و"تحدثت شخصيًا في الأسابيع الأخيرة مع زعماء في الولايات المتحدة وأوروبا والمنطقة. وهم مهتمون بتعزيز مثل هذه العملية، واستثمار الموارد اللازمة فيها".

وأضاف "ومن الواضح لنا ولشركائنا أن المفاهيم القديمة والواقع في العقود الماضية بحاجة إلى التغيير والتطلع إلى المستقبل. نحن في بداية عملية ستستغرق سنوات. إن المبادئ والإطار واتجاهات العمل واضحة".

وشدد غانتس على أن "الأمر الأهم في هذه المرحلة هو الفوز بالحرب والحفاظ على أمن إسرائيل"، وتحقيقا لهذه الغاية، يجب الحفاظ على وحدة الشعب ودعم الجنود والعمل لإعادة الرهائن واتخاذ القرارات الصحيحة على المستوى العسكري والسياسي".

واستدرك قائلا: "للأسف، حتى في هذه الأيام، هناك من ينخرط في خلق نزاعات وخلافات وهمية في أوساط الشعب، والإضرار بالعلاقات المهمة مع الولايات المتحدة. نحن لن نتصرف بهذه الطريقة. سنواصل العمل بمسؤولية، وسندعم المقاتلين والقادة، وسنتأكد من اتخاذ القرارات الصحيحة والصعبة، وسنتعامل مع إعادة إعمار المستوطنات".

حرب غزة قد تتواصل لسنوات

وقال غانتس، إن الحرب على قطاع غزة قد تتواصل لسنوات "بدرجات متفاوتة من الشدة"، مشددا على أنها لن تنتهي بمعادلة "الهدوء مقابل الهدوء"، ملوحا بمصادرة أراضي من القطاع المحاصر لـ"أغراض عملياتية"، فيما نفى أن يكون هناك "خلافات" داخلية في إسرائيل حول التصورات بشأن مستقبل قطاع غزة.

وقال غانتس إن "قوات الجيش الإسرائيلي تشن هجوما آخذا بالتوسع في عمق الأراضي في غزة، ومهمتنا كمستوى سياسي هي السماح للمقاتلين بمواصلة واستكمال المهمة، في الجنوب والشمال، لإعادة الرهائن والسماح للسكان بالعيش بأمان"، في إشارة إلى سكان المستوطنات في محيط قطاع غزة.

وأضاف "لتحقيق هذه الغاية يجب علينا الحفاظ على شرعية وحرية عمل والتخطيط لاستمرار القتال. وخلافًا لما حدث في الماضي، فإننا لن ننهي هذه الحرب بمعادلة بـ‘الهدوء مقابل الهدوء‘. في هذه الحرب ليس هناك ‘يوما تاليا‘، هناك عملية طويلة وصعبة وضرورية، بدرجات متفاوتة من الشدة قد تستمر لأيام وأشهر وسنوات".

وتابع غانتس أن "دور القادة هو إخبار الجمهور بما سيحدث والسعي لتحقيقه. بطريقة واقعية، ودون خلق خلافات وهمية فيما يقاتل جنودنا جنبًا إلى جنب في ساحة المعركة"، وذلك في إشارة إلى الدعاية التي يستخدمها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، للتروج أنه "القائد الإسرائيلي الوحيد القادر على منع عودة السلطة الفلسطينية لقطاع غزة".

وبحسب غانتس، فإن "أساس الإطار الذي سيمكن من تحقيق الاستقرار الأمني ​​والمدني في الجنوب متفق عليه من قبل معظم أجزاء المجتمع الإسرائيلي، وأجزاء كبيرة منه مقبولة كذلك على شركائنا الأميركيين"، وأضاف أن " حماس جزء من المحور الإيراني الذي يريد تدميرنا ووقف مشاريع التطبيع" مع إسرائيل في المنطقة.

وتابع "يتعين علينا أن نعمل على تحقيق العكس: إزالة التهديد الذي تمثله حماس، وتعزيز العلاقات مع الدول العربية المعتدلة، وبناء واقع إقليمي مختلف يتضمن أيضًا إطارًا للحل في غزة".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أزمات متفاقمة: كيف تؤثر الضغوط الاقتصادية والأمنية على مستقبل الاحتلال الصهيوني؟

يمانيون../
ما يزالُ اقتصادُ العدوّ الإسرائيلي يتكبَّدُ الخسائرَ المتواصلةَ على كُـلّ المستويات، حَيثُ تعمِّقُ ضرباتُ المقاومة الإسلامية في لبنان جراحاتِ العدوّ الاقتصادية؛ بسَببِ الضربات المكثّـفة التي تطال غالبية المدن الفلسطينية المحتلّة، من بينها “تل أبيب” ومدن حيوية أُخرى.

وفي جديد المعاناة الاقتصادية التي يواجهها العدوّ الصهيوني، ذكرت وكالة بلومبرغ تقريرًا سلَّطت فيه الضوء على أزمة النقل الجوي التي يعاني منها العدوّ الصهيوني بفعل عزوف كبريات الشركات الأمريكية والأُورُوبية عن تسيير الرحلات من وإلى فلسطين المحتلّة، جراء التهديدات الكبرى التي تطال العدوّ الصهيوني، وخُصُوصًا الاستهدافات المتكرّرة للمطارات من قبل حزب الله، وَأَيْـضًا الضربات الأُخرى التي تنفذها المقاومة العراقية، وفي مرتَينِ القوات المسلحة اليمنية.

وقالت بلومبرغ: إن “إسرائيل تواجه عزلة تجارية مع استمرار تعليق شركات الطيران العالمية رحلاتها وتوقف الرحلات المباشرة منذ شهور بين تل أبيب وعشرات المدن العالمية الكبرى مثل واشنطن وسان فرانسيسكو وتورنتو وهونغ كونغ ونيودلهي. وتسبب ذلك في الحد من الاجتماعات التجارية، كما أثر سلبا على الشحن الجوي للبضائع”.

وأضافت إنه “من بين 20 شركة طيران كانت تسيطر على سوق الطيران الإسرائيلية قبل الحرب على قطاع غزة التي اندلعت في السابع من أُكتوبر الفائت، توقف الطيران تمامًا لمعظم الشركات الأجنبية ولم يتبق إلا بعض الشركات الإسرائيلية التي تعمل في مطار بن غوريون المهجور”، في إشارة إلى حجم الحصار الجوي الذي يواجهه العدوّ الصهيوني.

وعن الأضرار التي يعاني منها العدوّ الصهيوني في هذا السياق، ذكرات بلومبرغ أن هناك زيادةً كبيرةً في أسعار تذاكر الرحلات الجوية بنسبة من 50 % إلى 400 %، وهذا بدوره عطل تمامًا السياحة الواردة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة، وخفف وتيرة شحن البضائع جوًّا؛ ما تسبب في تفاقم الأزمة التجارية التي زادت مسبقًا بفعل الحصار اليمني البحري المفروض على كيان العدوّ، والذي تسبب في شلل شبه تام لحركة الصادرات والواردات.

وأوضحت الوكالة الأمريكية أن تكاليف الشحن الجوي تضاعفت بنسبة تربو على 250 %؛ مما تسبب في التأثير تأثيرا كَبيرًا على مستوى الأسعار، وفاقم مشكلة التضخم.

وتجدر الإشارة إلى أن كبريات الشركات الأمريكية والأُورُوبية علقت رحلاتها إلى فلسطين المحتلّة لأشهر طويلة؛ وهو ما زاد المخاوف التي كانت تنتاب قطاعات الاستثمار والتجارة؛ ما تسبب في زيادة وتيرة عزوف أصحاب رؤوس الأموال، فيما زادت أَيْـضًا أرقام الهجرة العكسية؛ بفعل مخاوف عدم السفر في الفترات المقبلة جراء تصاعد التهديدات التي تحيط بالعدوّ الصهيوني من جوانب متعددة.

وفي سياق الأزمات التي يعاني منها العدوّ الصهيوني ذكرت وسائل إعلام صهيونية، أن الأزمة الحاصلة في قطاع العقارات تتضاعف يومًا تلو الآخر، في إشارة إلى أن تأثير العمليات المتصاعدة ضد العدوّ الصهيوني تفاقم الأزمات في هذا القطاع وباقي القطاعات الأُخرى.

ولفتت إلى أن الأزمة في قطاع العقارات انعكست بشكل مباشر على القطاع المصرفي في عمق كيان الاحتلال الصهيوني.

وأوضحت أن الأزمة التي ضربت قطاع العقارات انعكست على القطاع المصرفي؛ مما دفع “بنك إسرائيل المركزي” إلى تحذير المصارف من التوسع في تمويل القطاع العقاري.

يشار إلى أن العدوّ الصهيوني يواجه العديد من الازمات الاقتصادية التي أَدَّت إلى تراجع تصنيفه الائتماني من قبل الوكالات العالمية المعتمدة؛ ما أَدَّى إلى تراجع الاستثمارات بنسبة تجاوزت 60 %، فضلًا عن تراجع أداء كُـلّ القطاعات الحيوية والاقتصادية التي كانت تعود على العدوّ الصهيوني بمليارات الدولارات؛ وهو الأمر الذي فاقم نسبة العجز في الموازنة، وأجبر العدوّ على اللجوء للزيادات الضريبية والجمركية، وهذا بدوره فاقم هجرة الاستثمارات، وهجرة المستوطنين.

مقالات مشابهة

  • منظمة دانماركية: ذخائر “إسرائيل” خطر يهدد سكان غزة بعد الحرب
  • لبنان.. إسرائيل تواصل استهداف القيادات الميدانية وسعي أمريكي إماراتي لوقف الحرب
  • "معرض ومؤتمر التعدين" في دبي يستعرض أحدث تطورات القطاع عالمياً
  • إسرائيل تشرع في مخطط بناء حاجز على حدود الأردن
  • الفقاعات.. مخطط إسرائيل الجديد لحكم قطاع غزة
  • مستقبل سياسي على المحك.. نتنياهو بين الضغوط الدولية والمحاكمات الداخلية
  • أزمات متفاقمة: كيف تؤثر الضغوط الاقتصادية والأمنية على مستقبل الاحتلال الصهيوني؟
  • انتعاش صناعة الفخار في غزة لتعويض نقص الأواني جراء حرب إسرائيل
  • "إكسبو الشارقة" يناقش مستقبل صناعة المعارض في مؤتمر بألمانيا
  • مسئولة أممية: النساء يجب أن يشاركن في رسم مستقبل السودان مع ضرورة وقف الحرب