ما رأي الشماليين الذين يقفون مع الجنجويد في مثل هذا الفيديو؟
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
مثل هذه الخطابات المليئة بالكراهية والعنصرية لم تكن موجودة قبل هذا الحرب، وقبائل الشمال، الدناقلة والمحس والرباطاب والشوايقة والجعليين لهم تاريخ مليئ بالنضال والتضحيات من أجل هذا البلد لأنهم جزء أصيل وتاريخ لا يعلمه مثل هذا الجاهل العنصري الذي يريد أن يمنعهم من دخول الخرطوم ويريد أن يقتل اطفال الشماليين بيديه لمجرد كراهية وعنصرية قبلية ومناطقية، واي سوداني دما لا يمكن أن يقول مثل هذا الحديث إلا مرتزق لا ينتمى للوطن ولا يعرف تاريخه.
السؤال الملح الذي أريد أن اسأله:
ما رأي الشماليين الذين يقفون مع الجنجويد بقلوبهم وليس بأقلامهم فقط كيتا في الكيزان، في مثل هذه الخطابات العنصرية التي لا علاقة لها بكوز أو خلاف سياسي؟!!
خاصة وأن الخطاب ليس مجرد خطاب شخصي لفرد، بل هي محاضرة يلقيها بجانبه قوات من الجنجويد يضحكون لحديثه، فيه دلالة أن الخطاب هو خطاب يمثلهم ويسعدهم سماعه ؟!!! وهذه السؤال فقط للشماليين الذين يريدون انتصار الجنجويد النهابة فقط كيتا في كراهيتهم للكيزان فقط ولا غيرهم !!!!!
د. عنتر حسن
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
توقيع الخطابات المُتبادلة للمنحة الكورية لربط جامعة بني سويف التكنولوجية بالصناعة
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع الخطابات المُتبادلة للمنحة الكورية للمرحلة الثانية لمشروع "تعزيز القدرات التعليمية وربط الجامعة بالصناعة بجامعة بني سويف التكنولوجية"، لصالح وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بقيمة إجمالية تبلغ 8 ملايين دولار.
ووقع على الخطابات المُتبادلة كل من الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، و كيم يونج هيون، سفير جمهورية كوريا لدي جمهورية مصر العربية، وبحضور تشانج وون سام، رئيس وكالة التعاون الدولي الكورية (كويكا).
وعلى هامش التوقيع، قالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي إن الاتفاق الجديد بين جمهورية مصر العربية، وجمهورية كوريا، يأتي ضمن الجهود المستمرة لتعزيز التعليم التكنولوجي وربطه بالصناعة، ما يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتوفير فرص عمل واعدة للشباب، كما أنه يعكس التعاون الوثيق بين الحكومة المصرية ونظيرتها الكورية، ويؤكد الالتزام المشترك بدعم التعليم التكنولوجي كركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأضافت الدكتورة رانيا المشاط: تأتي الاتفاقية استمرارًا للشراكة البناءة مع الجانب الكوري، واختيار جمهورية كوريا لمصر كشريك إستراتيجي في جهود التعاون الإنمائي بمنطقة الشرق الأوسط، مُوضحةً أن هذا التعاون يعكس أولويات الحكومة المصرية لدعم جهود التنمية البشرية، وربط التعليم بسوق العمل بما يُحقق التنمية الاقتصادية الشاملة.
وتابعت "المشاط" أن هذه المنحة تُعد استكمالاً للمرحلة الأولى التي تم توقيعها عام 2016 بقيمة 5.8 مليون دولار أمريكي، والتي استهدفت تأهيل الشباب وتلبية احتياجات السوق الصناعية، حيث تضمنت المرحلة الأولى إنشاء كلية مصرية كورية في جامعة بني سويف التكنولوجية، وتم افتتاحها في عام 2019 وضمت برامج متميزة في تكنولوجيا المعلومات والميكاترونكس.
واستطردت: تستهدف المرحلة الثانية، تشغيل مُستدام للجامعة، ووضع خطة رئيسية متوسطة وطويلة الأجل لاستدامة وتشغيل الجامعة وفق المعايير العالمية للتميز، مع اعتماد جودة التعليم لمدة 4 سنوات، وإنشاء مناهج مُتخصصة للصناعة، وتطوير برامج بكالوريوس مُبتكرة تمتد لأربع سنوات في مجالات مثل "الميكاترونكس"، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، و"الأوتوترونيكس"، وتكنولوجيا السكك الحديدية، فضلًا عن تعزيز التعاون بين الجامعة والصناعة، من خلال تنشيط منظومة التعاون بين الجامعة وسوق العمل لتعزيز قابلية توظيف الخريجين، مع التركيز على دعم الطالبات وتمكينهن اقتصاديًا.