القدية تطلق منطقة الألعاب والرياضات الإلكترونية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
الرياض
أعلن مجلس إدارة شركة القدية للاستثمار، اليوم، عن إطلاق منطقة الألعاب والرياضات الإلكترونية ضمن مدينة القدية.
وتعد هذه المنطقة أول منطقة للألعاب والرياضات الإلكترونية متعددة الاستخدامات في العالم بهدف جذب اللاعبين من جميع أنحاء العالم، وتعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي للألعاب والرياضات الإلكترونية.
ويأتي إعلان المنطقة امتداداً لدعم سمو ولي العهد –حفظه الله– لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية من خلال إطلاق الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية والعديد من المبادرات التي من شأنها أن تسهم في تحقيق مستهدفات المملكة في هذا القطاع الذي يجذب اهتمام ثلثي أفراد المجتمع.
وقال العضو المنتدب لشركة القدية للاستثمار، عبدالله بن ناصر الداود، إن قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية يعد من أسرع القطاعات نمواً، وباستطاعتنا رؤية خطط المملكة الطموحة للارتقاء بقطاع الرياضات الإلكترونية، وسيكون دورنا استضافة الفعاليات والبطولات الكبرى عبر تطوير البنية التحتية لتتمكن منطقة الألعاب والرياضات الإلكترونية في مدينة القدية من دعوة العالم للعيش والتعلم والمنافسة فيها.”
وأضاف الداود: “منطقة الألعاب والرياضات الإلكترونية في القدية ليست فقط لمحترفي الرياضات الإلكترونية فحسب، بل هي لكل محبي الألعاب الإلكترونية من جميع الفئات والأعمار، إنها منطقة تحول عالم الألعابو الرياضات الإلكترونية إلى واقع ملموس، هذه المنطقة ستكون المكان الذي يشعر به مجتمع الألعاب و الرياضات الإلكترونية بالانتماء الحقيقي.
ومن المقرر أن تضم المنطقة 4 ساحات أرينا مصممة وفق أعلى المعايير لاستضافة أبرز الأحداث العالمية في قطاع الألعاب الإلكترونية على مدار العام، حيث تبلغ سعة الاستيعاب الجماهيري 73,000 مقعد، وتحوي إحدى الساحات ملعباً بسعة 5300 مقعد مما يجعله أحد أكبر ثلاثة ملاعب للرياضات الإلكترونية في العالم، ويتميز بوجود أكبر شاشة LED داخلية بين كافة مناطق الرياضات الإلكترونية حول العالم.
وستبلغ مساحة المنطقة أكثر من 500,000 متر مربع، تشمل 100,000 متر مربع مخصصة لبيع الألعاب وتناول الأطعمة والترفيه، كما ستوفر البيئة الملائمة للعيش والعمل واللعب من خلال وحدات سكنية نوعية وغرف فندقية بطراز يتلائم مع هوية المنطقة.
كما ستستضيف المنطقة ما يصل إلى 25 ناديًا للرياضات الإلكترونية من أنحاء العالم للعيش والتدريب والتنافس، وسترحب المنطقة بقادة قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، وستوفر أكثر من 30 مقرًا إقليميًا لشركات تطوير الألعاب الإلكترونية الرائدة.
وستدعم منطقة الألعاب والرياضات الإلكترونية في مدينة القدية الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، التي تهدف إلى جعل المملكة مركزًا عالميًا للألعاب والرياضات الإلكترونية بحلول عام 2030، وستلعب دورًا رئيسيًا في جذب ما يصل إلى 10 ملايين زيارة سنوية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: مدينة القدية منطقة الألعاب والرياضات الإلكترونية منطقة الألعاب والریاضات الإلکترونیة للألعاب والریاضات الإلکترونیة الریاضات الإلکترونیة الإلکترونیة فی
إقرأ أيضاً:
أصغر لعبة فيديو في العالم تطلق رصاصات لا تُرى بالعين المجردة!
ابتكر باحثون يابانيون "أصغر لعبة إطلاق نار في العالم"، حيث تكون الأهداف صغيرة بمليار من المتر (3.3 مليار من القدم).
وابتكر فريق جامعة ناغويا هذه اللعبة التي تعمل على مقياس النانو، باستخدام وحدة تحكم قياسية، حيث يقود اللاعبون سفينة رقمية مصغرة ويطلقون رصاصات نانوية للتحكم في كرة مادية، قياسها بضعة ميكرونات فقط، وفق "إنترستينغ إنجينيرنيغ".
ويشير هذا التطور إلى تقدم كبير في "الواقع المختلط النانوي " (nano-MR)، وهي تقنية تدمج بسلاسة بين العالمين الرقمي والنانوي.
وقال البروفيسور تاكايوكي هوشينو، المطور الرئيسي: "اللعبة عبارة عن لعبة إطلاق نار حيث يتلاعب المستخدم بمركبة ويطلق الرصاص على جسيمات نانوية حقيقية لصدها، ومن خلال هذا، أثبتنا بنجاح التفاعل في الوقت الفعلي بين البيانات الرقمية والأشياء النانوية المادية".
ويتم استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي النانوي هو عملية تستخدم حزم الإلكترون عالية السرعة لتحقيق التكامل الفيزيائي الرقمي والنانوي في الوقت الفعلي، وتلعب الحزم عالية السرعة دورا فعالاً في خلق بيئة ديناميكية وتفاعلية.
وتعمل الحزم على توليد حقول كهربائية معقدة في الوقت الفعلي وأنماط صور بصرية على الشاشة، وتتصرف هذه الحزم مثل الأيدي غير المرئية، حيث تتحكم في حركة الجسيمات النانوية، ويمكن للباحثين تحريك الجسيمات النانوية والتلاعب بها في الوقت الفعلي من خلال التحكم في مجال القوة.
وأراد البروفيسور هوشينو، وهو من محبي ألعاب الفيديو القديمة، إنشاء طريقة جذابة لعرض هذه التكنولوجيا، وبهذا، ولدت أصغر لعبة إطلاق نار في العالم.
هدف اللاعبين
وتسمح لعبة إطلاق النار النانوية هذه بالتفاعل المباشر مع الأشياء على مقياس النانو، حيث تكون المركبة الفضائية وقذائفها عبارة عن طبقات رقمية، ولكن الأهداف عبارة عن كرات بوليسترين مادية حقيقية على نطاق مجهري.
وفي هذا التطبيق المحدد، سعى الباحثون إلى إنشاء بيئة حيث يمكن للأشياء الرقمية التفاعل بشكل مباشر مع البيئة النانوية المادية، ولتحقيق هذه الغاية، استخدموا عصا تحكم للتلاعب بنمط المسح لشعاع إلكتروني عالي السرعة.
وقد تُرجم هذا التلاعب بدوره إلى حركة مركبة فضائية مثلثة افتراضية على الشاشة، وكان هدف اللاعبين هو استخدام هذه المركبة الفضائية الافتراضية، التي يتم التحكم فيها بواسطة شعاع الإلكترون، الضرب، أو صد شخصيات العدو في هذه الممرات المجهرية.
وباستخدام شعاع الإلكترون، حاول اللاعبون ضرب شخصيات العدو، والتي كانت في الواقع كرات بوليسترين بحجم النانو، وبالتالي، كان اللاعبون يؤثرون بشكل مباشر على حركة الأشياء المادية الحقيقية من خلال التلاعب بواجهة رقمية، مما أدى فعلياً إلى سد الفجوة بين الافتراضي والواقعي على نطاق صغير بشكل لا يصدق.
ويقوم النظام بإسقاط سفينة اللعبة على مساحة نانوفيزيائية حقيقية كصورة بصرية.
نانو الطب
وبينما توفر لعبة الرماية النانوية عرضاً مقنعاً للتكنولوجيا، فإن آثارها تمتد إلى ما هو أبعد من مجرد الترفيه، حيث يمكن أن تساعد هذه الطريقة في بناء وتحريك الكائنات الحية الصغيرة، وهو أمر مفيد لتكنولوجيا النانو والطب.
وقال هوشينو: "يمكننا طباعة الأشياء التي تم إنشاؤها ثلاثية الأبعاد في الوقت الفعلي، مما قد يؤدي إلى ثورة في عالم الطباعة ثلاثية الأبعاد، أو استخدام نفس تقنية التوجيه ، إلى خلايا الفيروسات في الكائنات الحية وقتلها".