ماذا قال الحكم التركي بعد لكمه في وجهه؟
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
خرج الحكم التركي خليل أوموت ميلر عن صمته، إثر مغادرته المستشفى بعد يومين على تعرّضه للكمة في وجهه داخل ملعبٍ.
رئيس نادي أنقرة غوجو فاروق كوكا اعتدى على ميلر، بعد المباراة أمام كايكور ريزي سبور الاثنين، التي انتهت بالتعادل 1-1 في المرحلة 15 من الدوري التركي.
وسُئل ميلر عن إمكانية عودته للتحكيم، فأجاب: "اتصل بي الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، سأشرح هذه الأمور لاحقاً.
وما زالت ندوب الاعتداء ظاهرة على الحكم، ووجهه منتفخ أسفل عينه اليسرى، علماً أن رئيس الأطباء في مستشفى أنقرة أعلن أنه يعاني من كسر في خده.
وبسبب غضبه من النتيجة، دخل رئيس النادي المضيف الملعب، ووجّه لكمة عنيفة للحكم على وجهه، فسقط أرضاً. ثم أقدم آخرون على ركله مرات في جسده، بينما حاول لاعبون حمايته.
المصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
أردوغان يعلن موعد زيارة الصومال وإثيوبيا
أنقرة (زمان التركية) – أعلن الرئيس، رجب طيب أردوغان، أنه سيزور الصومال وإثيوبيا أوائل العام الجديد، بعد أيام من عقد قمة مع زعيمي البلدين في أنقرة.
وتحجث أردوغان في برنامج شبابي بولاية أرضروم عن القمة التاريخية بين الصومال وإثيوبيا في أنقرة الأسبوع الماضي، وقال: ”في اجتماعنا ذلك المساء، لم يخيبوا آمالنا وتوصلنا إلى اتفاق مشترك بعد الاجتماع الذي استمر 7 ساعات. لقد قلت لهم: إن شاء الله سأزور إثيوبيا والصومال في الشهرين الأولين من العام المقبل وسنعلن للعالم هذه الخطوة التي اتخذناها”.
وذكر أردوغان أنه “في الواقع، المشكلة بين الصومال وإثيوبيا لها سنوات عديدة، ولكن تركيا نجحت في تسوية الخلاف بينهما، حيث تم التوصل إلى مصالحة بين الصومال وإثيوبيا في 11 ديسمبر/كانون الأول تحت قيادة تركيا”.
وأضاف أردوغان متفاخرًا: “إثيوبيا مكان ضخم، ضعف مساحة الصومال، لكنه مغلق على البحر. لا يمكنك الذهاب إلى البحر من إثيوبيا، إن مكانًا بمثل هذه المساحة الكبيرة والعملاقة مغلق على البحر يزعجهم بشدة. لقد شاركت العديد من الدول في هذه القضية حتى اليوم، لكنها لم تستطع حل هذه المشكلة. ونظراً للمودة الخاصة التي يكنها لي رئيس الوزراء الإثيوبي فقد ناقشنا معه هذه القضية”.
وأشار الرئيس إلى أن “تركيا احتضنت الصومال في أحرج فتراتها، عندما كانت المنظمات الإرهابية تهاجم الصومال، وقامت باستثمارات هناك. كما أنها قدمت كل الدعم الذي تستطيعه لإثيوبيا في الاقتصاد والدفاع”.
وكانت إثيوبيا قد وقعت مذكرة تفاهم مع إقليم أرض الصومال الانفصالي في يناير الماضي، يعطيها الحق في استخدام منفذ بحري مقابل اعتراف بالكيان الانفصالي، ثم اندلعت أزمة كبيرة، وتدخلت تركيا للوساطة بين البلدين لحل الأزمة.
ويأتي الاجتماع الذي استضافته أنقرة بعد 8 أشهر من المفاوضات شهدت عقد جولتي مباحثات تحت اسم “عملية تركيا” فيما ألغيت جولة ثالة كان مقررا عقدها في سبتمبر الماضي.
ووفق تلفزيون الصومال ياتي الاجتماع تمهيدا لجولة ثالثة من المباحثات مع إثيوبيا بوساطة تركيا.
ووفق الرئاسة التركية، قال الرئيس أردوغان في بيان: ”لقد وصلنا إلى مرحلة مهمة في عملية أنقرة التي بدأناها قبل 8 أشهر، وهكذا، ومن خلال تجاوز بعض الضغائن وسوء التفاهم معاً، اتخذنا الخطوة الأولى لبداية جديدة قائمة على السلام والتعاون بين الصومال وإثيوبيا”.
Tags: أردوغانأنقرةإثيوبياالصومالتركيا