مستشار الرئيس للصحة: لدينا 177 مصنعا ينتج 85% من الأدوية الأساسية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أن مصر بلد عريق في صناعة الدواء، ولديها 177 مصنعًا ينتج 85% من الأدوية الأساسية لعلاج المرضى.
توطين صناعة الدواءوأشار الدكتور محمد عوض تاج الدين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مانشيت"، المذاع عبر فضائية "سي بي سي"، مساء اليوم الخميس، إلى أن هناك مساعي حثيثة من الدولة المصرية لتوطين صناعة الدواء والمستلزمات الطبية والأجهزة الطبية، موضحًا أن جزء كبير من المصانع المنتجة للدواء في مصر إما تابعة لشركات دولية، أو قطاع خاص، أو قطاع عام أعمال.
وأضاف أن الرئيس السيسي حرص على إنشاء مدينة الدواء المصرية، وهي مدينة سيادية، هدفها توفير الأدوية الحيوية والمستوردة، وليس فقط إنتاج الأدوية العادية، مشددًا على أن ذلك في صالح الدولة والمواطن والصناعة، حتى يجد المريض المصري الدواء باستمرار وبأسعار مناسبة.
هيئة الدواء تحذر من 6 عقاقير مغشوشة في الأسواق مصر تستعد لتصدير الدواء إلى الكونغو.. اعرف التفاصيل مواجهة الأزمات العالميةونوه مستشار رئيس الجمهورية، بأن تجربة توطين صناعة الدواء نجحت في مواجهة أزمات كثيرة مثل كورونا، وأزمة الشحن والإمدادات العالمية، وكذلك المشاركة بفعالية في المبادرات الصحية الرئاسية.
المادة الفعالةوأوضح الدكتور محمد عوض تاج الدين، أن المشكلة الحقيقية في توطين صناعة الدواء تتعلق بمسألة المادة الفعالة، وتوفير المستلزمات، مؤكدًا أن هناك فرق كبير بين صناعة الدواء في مصر واستيراده.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية مصر صناعة الدواء الأدوية الأساسية توطين صناعة الدواء مدينة الدواء المصرية مواجهة الأزمات العالمية المادة الفعالة صناعة الدواء
إقرأ أيضاً:
«فيديو» متى يكون الابتلاء نعمة أو نقمة؟.. الدكتور محمد مهنا يجيب
أكد الدكتور محمد مهنا، الأستاذ بجامعة الأزهر، أن الابتلاء ليس دائماً سبباً للترقي، بل يعتمد على كيفية استقبال الإنسان له.
وأضاف "يقال أن العبد يترقى بالابتلاء، ولكن في الواقع ليس كل ابتلاء يؤدي إلى الترقي، بل قد يؤدي إلى السقوط أو الضياع إذا لم يتم التعامل معه بالشكل الصحيح."
وأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر، ببرنامج "الطريق إلي الله"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أنه من المهم أن نفهم أن الابتلاء قد يرفع الإنسان أو يخفضه، حسب رد فعله تجاهه، كما ورد في الحديث الشريف، فإن أشد الناس ابتلاء هم الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، لكن ليس المهم في الابتلاء ذاته، بل في كيفية تعامل الإنسان معه، فالإيمان بالابتلاء يتطلب الصبر والرضا، وإذا استسلم العبد لله في حال الابتلاء، فإنه يرتقي روحياً.
وأشار الدكتور مهنا إلى حوارٍ بين الشيخ عبد الوهاب الشعراني وشيخه مولانا الشيخ الخواص، حيث سأل الشعراني عن الابتلاء وأسبابه، فكان الجواب: "عندما يبتلى الإنسان ويصبر، يكون هذا سبباً لرفع درجته، أما إذا اعترض ورفض الصبر، فإن ذلك سيكون نقمة عليه"، مؤكدا أن الابتلاء يمكن أن يكون نعمة أو نقمة، حسب كيفية التعامل معه، فالأفضل هو الرضا والتسليم بقضاء الله.
وتابع: "أحياناً تكون النعم ابتلاء، فالمتاعب التي تأتي مع النعمة قد تجعل الإنسان يبتعد عن ربه، لكن غالباً ما يكون الابتلاء هو السبب الرئيسي في تقوية العلاقة بين العبد وربه، لأن الإنسان عندما يواجه ابتلاءً، يتجه إلى الله بقلب صادق، طالباً الرحمة والمغفرة."
وأشار إلى كلام مأثور من ابن عطاء الله السكندري، حيث قال: "إذا رزقك الله الامتثال لأمره والاستسلام لقهره، فقد أعظم المنّة عليك"، مؤكداً أن الرضا بالقضاء والقدَر هو سر الترقي الروحي والتطهير من الذنوب.
وأضاف: "الله أعلم بما هو خير لنا، وإذا نظرنا إلى الابتلاء كفرصة للتقرب إلى الله، فإننا نرتقي ونحقق التوازن الروحي الذي يرضي الله سبحانه وتعالى".