أثينا
اكتشف الباحثون دولفين بإصبع بشري غريب معقوف منحوت في زعانفه، وذلك قبالة سواحل اليونان
وأكد العلماء، من معهد بيلاجوس لأبحاث الحيتان رصدهم الحيوان غير العادي في مناسبتين أثناء قيامهم بإجراء مسوحات للقوارب في المنطقة.
وقال ألكسندروس فرانتزيس، رئيس معهد الأبحاث، أنه على الرغم من الشكل الفريد لزعانف هذا الدولفين، إلا أنه تمكن من مواكبة بقية مجموعته وشوهد وهو “يسبح، ويقفز، ويلعب” مع أقرانه.
فيما أكد فرانتزيس أن هذه هي المرة الأولى التي شوهد فيها هذا الشكل المفاجئ للزعانف خلال 30 عامًا من الدراسات والمسوحات في البحر المفتوح أثناء مراقبة جميع الدلافين على طول سواحل اليونان.
وتم التقاط هذاالاكتشاف الأول من نوعه بالكاميرا عندما كانت الدلافين تسبح على طول خليج كورنث.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدلافين اليونان سواحل اليونان
إقرأ أيضاً:
غوغل تطور نموذجًا ذكياً للتواصل مع الدلافين وفهم لغتها
خاص
في خطوة علمية غير مسبوقة، أعلنت شركة غوغل عن تطوير نموذج لغوي جديد يُدعى “DolphinGemma”، تم تصميمه خصيصًا لفهم وتحليل أصوات الثدييات البحرية، وعلى رأسها الدلافين .
النموذج الجديد، الذي يعمل بطريقة مشابهة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، جرى تدريبه على مجموعة واسعة من أصوات الدلافين مثل النقرات، الصفير، بهدف التنبؤ بمعانيها المحتملة.
وتُعد أصوات الدلافين من أكثر أنظمة التواصل تطورًا في عالم الحيوان، حيث يمتلك كل دلفين “توقيعًا صوتيًا” فريدًا يشبه الاسم، وتتنوع الأصوات حسب السياق:
الصفير المميز: يُستخدم كنداء شخصي بين الأم وصغيرها.
النبضات المتقطعة:تظهر في العادة خلال المعارك أو لحظات التوتر.
الطنين المتغيّر: يُستخدم غالباً أثناء التودد أو أثناء مطاردة الكائنات البحرية الأخرى مثل أسماك القرش.
وتتعاون غوغل ديب مايند مع معهد جورجيا للتكنولوجيا ومشروع الدلافين البرية (WDP)، الذي جمع بيانات ضخمة من المحيط عبر سنوات، بهدف تدريب النموذج على ربط الأصوات بالسلوك الفعلي للدلافين.
ويأمل الباحثون أن يتم استخدام النموذج ميدانيًا عبر هواتف Google Pixel، بما يُمكّن من إجراء محادثات حقيقية مع الدلافين وتحفيزها على ربط أصوات بشرية بمعانٍ محددة أو مشاعر.
ورغم شهرتها بقفزاتها المرحة ووداعتها، إلا أن للدلافين جانبًا غامضًا؛ حيث سجلت تقارير حالات هجوم من دلافين “محبطة” على بعض السياح، مما يعزز أهمية فهم مشاعرها وليس فقط لغتها.