عضو بلدية حيفا يقترح إرسال خنازير برية لقطاع غزة والسبب غريب!
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
بعث عضو في بلدية حيفا شمالي إسرائيل اقتراحا لرئيسة البلدية عينات كاليش بنقل آلاف الخنازير البرية في المدينة إلى غزة، لتساهم بتقليل عدد الجنود القتلى في غزة.
ويعتقد كيريل كارتنيك المرشح لرئاسة البلدية أن الفكرة ستساهم في إنقاذ حياة الجنود الإسرائيليين.
إقرأ المزيد. أبو عبيدة يكشف عن تفاصيل المواجهات مع القوات الإسرائيلية
وذكر أنه "يوجد في مدينة حيفا عدد كبير من هذه الخنازير والتي تتسبب بأضرار كبيرة وإزعاج متواصل للسكان".
وحسب كارتنيك تتمحور فكرته في إدخال هذه الحيوانات إلى المباني المليئة بالمتفجرات والأنفاق والأماكن المشبوهة، حيث أشار إلى مقتل عناصر "جولاني" بالشجاعية بعبوة ناسفة بأحد المباني.
وقال في تصريحاته "لو وزعت هذه الحيوانات داخل هذه المباني كان من الممكن أن تمنع مصرعهم".
وبالنسبة لكيريل فإن هذا الحل يخلص في الوقت نفسه سكان مدينة حيفا من الأضرار التي تسببها هذه الحيوانات والمتواصلة منذ سنوات.
كما أفاد في الرسالة التي وجهها إلى رئيسة البلدية بأن الآلاف من هذه الحيوانات ستعمل على إزعاج المسلحين وتعرض حياتهم للخطر، فبدلا من أن يقاتلوا الجنود سيقاتلون الخنازير والتي تعتبر وفقا للديانة الإسلامية حيوانات نجسة.
وبرأيه فإنه بهذه الطريقة يمكن للجيش أن يكشف عن مواقع المسلحين إضافة إلى أن هذه الحيوانات ستدوس على الألغام والمتفجرات بدلا من الجنود.
جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن مقتل 445 عنصرا في صفوف قواته منذ 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: موقع "I24" الإسرائيلي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام هذه الحیوانات
إقرأ أيضاً:
جداول موازنة 2025: تأخير مقلق وسط انخفاض النفط
22 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: تتأخر جداول موازنة العراق لعام 2025 في ظل غياب أي إشارة واضحة حول موعد إرسالها إلى مجلس النواب، مما يعكس أزمة تخطيط مالي عميقة تهدد استقرار البلاد الاقتصادي.
و تعتمد الموازنة بشكل شبه كامل على إيرادات النفط، التي تشكل أكثر من 90% من موارد الدولة، لكن انخفاض أسعار النفط العالمية، مع توقعات باستمرار التراجع، يضع الحكومة أمام تحديات غير مسبوقة.
ويتوقع خبراء اقتصاديون، بحسب تقارير صندوق النقد الدولي، أن يتسع العجز المالي إلى 7.6% من الناتج المحلي الإجمالي، مع احتمال تفاقمه إذا لم تُتخذ إجراءات إصلاحية جذرية.
وتفاقم الوضع بسبب عدم صرف أموال موازنتي 2023 و2024 بشكل فعلي، مما يثير تساؤلات حول كفاءة الإدارة المالية ويزيد من إرباك المشهد الاقتصادي.
ويرى مراقبون أن التأخير في إقرار الموازنة يعكس تردد الحكومة في مواجهة الواقع المالي الصعب، خاصة مع ضغوط سياسية لإدراج نفقات إضافية تتعارض مع الانخفاض المتوقع في الإيرادات.
و يبرز هنا تحذير مظهر صالح، المستشار المالي لرئيس الوزراء، من أزمة مالية وشيكة في 2025 نتيجة هذا الاعتماد المفرط على النفط، داعياً إلى انضباط مالي صارم.
وتتطلب الأزمة رؤية مالية مبتكرة، تشمل تنويع مصادر الدخل وتعزيز الإيرادات غير النفطية، مثل الزراعة والصناعة، لكن ضعف البنية التحتية وغياب إصلاحات هيكلية يعيقان هذا التحول.
و يشير صندوق النقد الدولي إلى أن النمو غير النفطي قد يصل إلى 2.5% فقط على المدى المتوسط، مما يعكس محدودية التقدم في هذا المجال.
ويخشى المواطنون من تداعيات العجز، بما في ذلك تأخر الرواتب أو زيادة الضرائب، كما حدث في 2023 مع فرض ضرائب جديدة أثقلت كاهل الشعب.
وتواجه الحكومة العراقية اختباراً حاسماً في 2025. يتطلب تجاوز الأزمة شجاعة في اتخاذ قرارات صعبة، من خفض الإنفاق التشغيلي إلى الاستثمار في مشاريع تنموية طويلة الأجل. ت
و يؤكد عضو مجلس النواب أمير المعموري، أن الحكومة العراقية تأخرت كثيرًا في إرسال جداول موازنة سنة 2025 إلى البرلمان لغرض الاطلاع والتصويت عليها.
وقال المعموري في تصريح، إن “الحكومة العراقية تأخرت كثيرًا بإرسال جداول موازنة سنة 2025 إلى البرلمان، وهذا يثير مخاوف من أن الحكومة ليست لديها أي نية لإرسال تلك الجداول، خاصة في ظل الظروف المالية والاقتصادية الصعبة، بعد انخفاض أسعار النفط، الذي زاد من نسبة العجز في الموازنة”.
وأضاف أن “الكثير من النواب طالبوا عبر كتب رسمية الحكومة ببيان أسباب تأخير إرسال تلك الجداول، لكن دون أي إجابة حكومية، فقط وعود شفهية بأنها سوف ترسلها، لكن لا شيء على أرض الواقع يؤكد ذلك”، مشيرًا إلى أن “الأمور ربما تجري دون إرسال الجداول، خاصة وأن الحكومة حتى الآن لم تصرف أموال موازنتي 2023 و
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts