ساركوزي يتحدث عن تهديد لإسرائيل
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
سرايا - أكد الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي أنه "في حال خسرت إسرائيل الحرب الإعلامية فإن ذلك سيعرض مستقبلها للخطر". وشدد ساركوزي، خلال مؤتمر له في الرباط مخصص لإطلاق كتابه الجديد، على أن "حل الدولتين هو الأفضل" للأزمة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وقال ساركوزي: "إن إسرائيل ستفوز في كل حرب عسكرية، ولكن إذا خسرت حرب الإعلام فإن ذلك يعرض مستقبلها للخطر بشكل خطير، وكان لدي العديد من النقاشات مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حول هذا الموضوع".
وأضاف: "كان هناك رؤساء وزراء إسرائيليون أرادوا التحرك نحو السلام مع حل الدولتين، حتى أن أحدهم دفع حياته ثمنًا لذلك (في إشارة إلى إسحاق رابين)". وتابع قائلًا: "أود أن أذكركم أنه لم يكن عربيًا هو الذي قتله، بل يهوديًا، لذلك يمكن أن يكون التطرف موجودًا على الأرض في الجانبين".
وأثارت التظاهرات التي تُقام في كل أنحاء العالم الجدل في إسرائيل، حيث اعتبر بعض المحللين أن ذلك دليلًا على "ضعف إسرائيل في نشر روايتها للعامة، وانتصار للفلسطينيين في هذا الجانب".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية لـ«الاتحاد»: حل الدولتين الخيار الوحيد المطروح المدعوم دولياً
عبدالله أبوضيف (رام الله، القاهرة)
أخبار ذات صلةقالت وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الدكتورة فارسين أغابكيان شاهين، إن حل الدولتين الخيار الوحيد المطروح والمدعوم دولياً، رغم العقبات التي تفرضها إسرائيل والتي تعرقل تحقيقه عبر التوسع الاستيطاني والإجراءات العسكرية.
أوضحت الوزيرة، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن السلطة الفلسطينية تعمل بالتنسيق مع الدول الصديقة لاعتماد رؤية السلام العربية وتعزيز التحالف الدولي الداعم لحل الدولتين، مشيرة إلى التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر دولي للسلام في منتصف العام الجاري برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، بهدف الخروج بآلية دولية تضمن إطلاق مسار سياسي واضح لإنهاء الاحتلال وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وشددت الوزيرة شاهين على ضرورة تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون قيود إسرائيلية، وتثبيت وقف إطلاق النار، مشيرةً إلى أن الحكومة الفلسطينية أعدت خطة للإغاثة والإنعاش المبكر والاستجابة الطارئة، تستهدف التعامل مع الوضع الإنساني خلال الأشهر الستة الأولى التي تلي وقف الحرب.
وأشارت إلى أهمية تكثيف التعاون مع المؤسسات الدولية، وإزالة الركام من الطرق الرئيسة والمؤسسات العامة مثل المستشفيات والمدارس، وتوفير الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء واتصالات وصرف صحي، فضلًا عن تأمين سكن مؤقت للمتضررين وضمان استمرار تعليم الأطفال.
وشددت الوزيرة على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض فلسطين، ويخضع للولاية السياسية والقانونية للسلطة الفلسطينية أسوة بباقي الأراضي الفلسطينية، وقد وضعت الحكومة خططًا متكاملة لضمان تقديم الخدمات الأساسية للسكان وتعزيز صمودهم، تمهيدًا لانطلاق عملية إعادة الإعمار بمشاركة الدول الشقيقة والصديقة، على أن تتولى الحكومة الفلسطينية ومؤسساتها مسؤولياتها الكاملة في القطاع بعد انسحاب قوات الاحتلال بالكامل.
كما شددت على أهمية تثبيت وقف إطلاق النار ووقف جميع الممارسات الأحادية والاستيطان ومحاولات ضم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية.
وأشادت الوزيرة بدور الدول العربية، وخاصة دولة الإمارات، في دعم جهود إعادة الإعمار والتصدي لمخططات تهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدة تقدير السلطة الفلسطينية العميق لدور الإمارات في تقديم المساعدات، كما ثمنت مواقف مصر والأردن والسعودية في مواجهة محاولات التهجير، وتحملها مسؤوليات إضافية في الدفاع عن القضية الفلسطينية.