أوضاع مأساوية وحياة شبه مٌنعدمة يعيشها أهالي غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في السابع من أكتوبر الماضي، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تسببت في ارتكاب الجرائم المُختلفة التي راح ضحيتها الآلاف الشهداء من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى انتشار الكثير من الأمراض المعوية والمٌعدية.

وفيما يتعلق بذلك، قال سليم عويس مسؤول الإعلام في منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال مداخلة هاتفية في قناة «القاهرة الإخبارية»، إن الأمراض بدأت في الظهور بين الأطفال ومنها، الأمراض المعوية والأمراض الرئوية، مشيرًا إلى أنها قد تزداد خلال الفترة المقبلة، وسط مخاوف من تفشي الأوبئة.

أسباب ظهور الأمراض المعوية

أما عن أسباب ظهور بعض الأمراض المعوية لدى الأطفال في غزة، قال الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن الملاجئ والظروف الصحية التي يعيش بها أهالي غزة تكون صعبة للغاية، حيث عدم وجود مياه نقية يتسبب في تفشي الأمراض المعدية والأوبئة.

وتابع «الحداد» أن هناك تقارير عديدة أشارت إلى أن أغلب المياه التي توجد في قطاع غزة هي مياه ملوثة، الأمر الذي يُؤدي إلى انتشار البكتيريا ويُساعد على ظهور النزلات المعوية، وانتشار الطُفليات بأنواعها المختلفة.

انتشار الأوبئة في قطاع غزة 

وأشار استشاري الحساسية والمناعة إلى أن عدم وجود وقود لتشغيل محطات المياه يساعد على نمو البكتيريا وانتشار الأوبئة والأمراض، بخلاف مياه المطر التي تُساعد على انتشار الحشرات مثل البعوض، الأمر الذي يُساعد على انتقال الأمراض المُعدية والأمراض الجلدية مثل جدري القرود الذي انتشر بشكل كبير خلال هذه الفترة في قطاع غزة وأصاب به الكثيرون.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأمراض المعوية الأمراض المعدية جدري القرود قطاع غزة أطفال غزة الأمراض المعویة

إقرأ أيضاً:

مقتل 170 خلال يوم واحد.. «أطفال غزة» تحت نيران القصف الإسرائيلي

إثر استئناف إسرائيل حربها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تقدمت دولة فلسطين بطلب للأمانة العامة إلى جامعة الدول العربية لعقد اجتماع طارئ.

وأعلن المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية السفير مهند العكلوك، “أن دولة فلسطين تقدمت إلى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بطلب عقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين “على إثر استئناف إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال لجرائم العدوان والإبادة الجماعية والتطهير العرقي”.

وأضاف الدبلوماسي الفلسطيني أنه “من المنتظر أن تبحث الدورة غير العادية لمجلس الجامعة التحرك العربي والدولي لإلزام إسرائيل بوقف جرائمها وعدوانها ضد الشعب الفلسطيني والانصياع للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية”.

الأمم المتحدة: مقتل أكثر من 170 طفلا في غارات غزة الأخيرة

أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، “أن أكثر من 170 طفلا قتلوا في الغارات الجوية التي شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة ليلة 18 مارس”.

وذكر المكتب في بيان رسمي، “أن إجمالي عدد القتلى جراء هذه الغارات بلغ 404 أشخاص، بينهم أكثر من 170 طفلا و80 امرأة، مشيرا إلى أن فرق الإنقاذ والمسعفين لم يتمكنوا من الوصول إلى العديد من الضحايا بسبب نقص المعدات والوقود والآلات الثقيلة”.

وأوضح المكتب “أن 4 مستشفيات ميدانية فقط تعمل بكامل طاقتها في المنطقة، بينما تعمل 22 مستشفى و6 مستشفيات ميدانية بشكل جزئي، في حين توقفت 13 مستشفى و4 مستشفيات ميدانية عن العمل تماما بسبب الدمار ونقص الكوادر الطبية والأدوية”.

ونقل المكتب عن مدير مستشفى “الشفاء”، محمد أبو سلمية، قوله: “الوضع كارثي، لدينا عدد كبير جداً من الضحايا”.

وحذّر “أوتشا” من أن “أكثر من مليون شخص في قطاع غزة قد يواجهون نقصا حادا في الغذاء إذا لم تستأنف عمليات تسليم المساعدات الإنسانية إلى المنطقة، وهم معرضون لخطر عدم الحصول على حصص غذائية في شهر مارس إذا لم تُستأنف عمليات التسليم إلى غزة”.

وشدد على أن “المخزونات المتوفرة في القطاع تنفد بسرعة، وللتعامل مع النقص قام شركاء الأمم المتحدة بتقليص المساعدات الغذائية بشكل حاد، وتعليق توزيع الدقيق والمواد الغذائية الطازجة، وتقليل كميات الوجبات الساخنة في المطابخ العامة”.

وحذر المكتب أيضا من أنه “إذا استمر الوضع على ما هو عليه، فإن ما لا يقل عن 80 من أصل 170 مطبخا عاما في القطاع ستضطر إلى الإغلاق خلال أسبوع أو أسبوعين”.

هذا “وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة الشهداء جراء الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع إلى 412 شهيدا و500 مصاب، ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد ما يزيد على 48,572 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 112,032 آخرين، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام”.

الضفة الغربية.. مقتل شاب خلال اقتحام القوات الإسرائيلية مخيمات نابلس ورام الله

تواصل القوات الإسرائيلية “تصعيدها في مختلف مدن ومحافظات الضفة الغربية”.

وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، “قتل شاب فلسطيني وأصيب واعتقل آخرون فجر اليوم الأربعاء، خلال اقتحام القوات الإسرائيلية لمخيمات العين وبلاطة وعسكر في مدينة نابلس، وسط تصاعد المواجهات والتوترات في المنطقة”.

ووفقا لمصادر أمنية فلسطينية، “تسللت قوات خاصة إسرائيلية “مستعربون” إلى مخيم العين غرب نابلس، وأطلقت الرصاص الحي باتجاه مركبة داخل المخيم، ما أدى إلى مقتل الشاب “عدي عادل القاطوني” الذي كان متواجدا في محيط المركبة المستهدفة، كما اندلعت مواجهات عنيفة داخل المخيم، أسفرت عن إصابة 3 مواطنين، أحدهم بالرصاص الحي في البطن واليد وتم اعتقاله لاحقا وهو “فاروق رشيد خالد”، وآخر تعرض للضرب، فيما أصيب الثالث جراء سقوطه من مكان مرتفع”.

وأشارت المصادر، “إلى أن القوات الإسرائيلية اقتحمت عدة منازل في مخيم العين، ونشرت قناصتها على أسطحها، قبل أن تنفذ حملة تفتيش واعتقالات طالت عددا من المواطنين، كما امتدت الاقتحامات إلى مخيمات بلاطة وعسكر القديم والجديد شرق نابلس، حيث داهمت القوات الإسرائيلية عددا من المنازل وعبثت بمحتوياتها، واعتقلت مجموعة من الشباب الفلسطينيين”.

مقالات مشابهة

  • مقتل 170 خلال يوم واحد.. «أطفال غزة» تحت نيران القصف الإسرائيلي
  • أمراض نادرة تنتشر في الجزائر تثير «ذعراً» كبيراً!
  • السلطة الفلسطينية تهاجم حماس عقب استئناف الاحتلال إبادة غزة
  • الأردن تحذر من انفجار الأوضاع إذا استمرت إسرائيل في عدوانها على غزة
  • اليونيسيف: الغارات الإسرائيلية أصابت خيامًا ومنشآت تؤوي عائلات نازحة
  • معظمهم أطفال ونساء.. قصف إسرائيلي غاشم على قطاع غزة يودي بحياة 254 فلسطينيًا على الأقل
  • اليونيسيف تستغيث: الغارات الإسرائيلية أصابت خيامًا ومنشآت تؤوي عائلات نازحة
  • "هيئة الأسرى" تحذر من انتشار فيروس خطير في قسم (3) من سجن "مجدو"
  • "اليونيسيف": الأطفال الفلسطينيون محرومون من الإمدادات والخدمات الأساسية
  • اليونيسيف”: مليون طفل في قطاع غزة يكافحون من أجل البقاء