قائد سابق للناتو: كييف ستضطر للتخلي عن مطالبتها بشبه جزيرة القرم مقابل أمرين "هامين"
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
صرح القائد السابق لقوات الناتو، جيمس ستافريديس، أنه من المحتمل أن تضطر أوكرانيا إلى التخلي عن مطالباتها في شبه جزيرة القرم وعدد من الأراضي الأخرى.
وقال ستافريديس لموقع بلومبرغ أن "السيناريو الذي ستتمكن فيه القوات المسلحة الأوكرانية من هزيمة القوات المسلحة الروسية يبدو غير وارد".
إقرأ المزيد قائد سابق للناتو يكشف كيف خيب زيلينسكي آمال الولايات المتحدةوأضاف: "ربما يفكر زيلينسكي في تسليم شبه جزيرة القرم والجسر البري الذي يربطها بروسيا، بشكل مؤقت أو حتى دائم، مقابل الاتفاق على عضوية كييف في الاتحاد الأوروبي ومنظمة حلف شمال الأطلسي".
وفي وقت سابق، أفيد بأن سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، أليكسي دانيلوف، كان غاضبا من فشل القوات المسلحة الأوكرانية في مهاجمة تحصينات القوات المسلحة الروسية.
وأكد نائب مجلس "الدوما" الروسي، عن منطقة القرم، ليونيد إيفليف، في وقت سابق أيضا، أن روسيا لن تتخلى أبدا عن شبه جزيرة القرم، سواء دبلوماسيا أو عسكريا.
ومن المعروف أن شبه جزيرة القرم عادت لتكون منطقة روسية مجددا منذ مارس 2014 وذلك بعد الاستفتاء الذي أعقب الانقلاب في أوكرانيا. كما لا تزال كييف تعتبر شبه الجزيرة "أرضا محتلة وبصورة مؤقتة"، وتؤيدها العديد من الدول الغربية في هذا الموقف.
من جهتها، صرحت موسكو مرارا أن سكان القرم صوّتوا بشكل ديمقراطي لصالح إعادة التوحيد مع روسيا، وذلك في إطار الامتثال الكامل للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
بدوره، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه تم إغلاق هذه القضية بشكل نهائي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو شبه جزيرة القرم فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو شبه جزیرة القرم القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
مصر تؤكد ضرورة بدء مسار سياسي حقيقي لحل القضية الفلسطينية بشكل مستدام
في حلقة اليوم من برنامج "صباح الخير يا مصر"، استعرض البرنامج تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الكيني، حيث أكد السيسي أنه تناول مع الرئيس الكيني آخر التطورات في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر.
وأوضح الرئيس السيسي أن هناك توافقًا في الرؤى بين الجانبين حول خطورة التهديدات الأمنية التي تشهدها منطقة البحر الأحمر، والتي تفتح المجال لتوسيع رقعة الصراع وتأثير ذلك على الدول المشاطئة للبحر الأحمر.
وأشار إلى أن الوضع الأمني في هذه المنطقة لا يمكن فصله عن العدوان الإسرائيلي على غزة، الذي يُعتبر أحد الأسباب الرئيسية لهذه التهديدات الأمنية.
كما أضاف الرئيس السيسي أن هناك تأكيدًا على حتمية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بشكل كامل في قطاع غزة، وهو الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد جهود مصرية مكثفة بالتعاون مع شركاء مصر في قطر والولايات المتحدة الأمريكية.
وشدد الرئيس السيسي على ضرورة السماح باستئناف النفاذ الإنساني الكامل للفلسطينيين في غزة، بهدف إنهاء الوضع الإنساني الكارثي هناك.
وأضاف أن مصر تدعو إلى بدء مسار سياسي حقيقي لإيجاد تسوية مستدامة للقضية الفلسطينية، والتي تشمل إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.