سرايا - قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي علي أبو شاهين ، ان الخلاف بين واشنطن وتل أبيب تكتيكي ولا نعول عليه.

وتاليا ابرز التصريحات :

معنيون بإفشال مخططات العدو، والمقاومة اليوم أفضل.

العدو عجز حتى الآن عن تحقيق أهدافه باستثناء ارتكاب المجازر.

إطالة أمد العدوان ستكلف العدو المزيد من الخسائر في جنوده.



قنوات الاتصال مفتوحة ولم تصلنا أي مبادرة حقيقية.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

كتاب إسرائيليون: تفجيرات البيجر مكسب تكتيكي أم خطر إستراتيجي؟

ناقش كتاب من الصحف الإسرائيلية اليوم التفجيرات التي نُسبت إلى إسرائيل واستهدفت شبكة اتصالات حزب الله عبر أجهزة البيجر، وأدت إلى مقتل وجرح المئات من عناصر الحزب.

وتنوعت معالجاتهم ما بين تأكيد النجاح التكتيكي لإسرائيل، إلى طرح تساؤلات حول الجدوى الإستراتيجية والآثار المحتملة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2انفجارات البيجر تجر تايوان إلى السياسة في الشرق الأوسطlist 2 of 2تايمز أوف إسرائيل: ليس لدى إسرائيل خيارات جيدة بلبنان ما دامت في غزةend of list

ووصف الكاتب البارز في يديعوت أحرونوت آفي يسسخاروف الهجوم بأنه يبدو مأخوذا من أفلام الخيال العلمي. ويجمع بين التطور والدقة والفتك، ولكنه أكد أن ذلك "يخلق قدرا كبيرا من الإحراج على الجانب الآخر (حزب الله) على أقل تقدير".

واعتبر أن "المعنى الضمني لإلحاق الأذى بالآلاف من نشطاء حزب الله في وقت واحد هو إعلان حرب"، ومن المشكوك فيه أن يتمكن حزب الله من كبح جماح نفسه.

وفيما أشار إلى تهديدات حزب الله بالأمس، فقد قال "إن مهمة الحرب الشاملة ضد إسرائيل صعبة، بل وصعبة للغاية. إنها مع جيش يمتلك ترسانة من حوالي 150 ألف صاروخ دقيق ومجموعة متنوعة من الأسلحة الفتاكة".

وأضاف أن "واقع الحرب الواسعة النطاق مع حزب الله سيتسبب في سقوط العديد من الضحايا في جميع مناطق إسرائيل، ولن يقتصر القتال بعد الآن على الحدود الشمالية. وسيكون لذلك عواقب اقتصادية هائلة، ولكنه سيضر أيضا بحياة الإنسان والقدرة على إدارة أنظمة التعليم والصحة أثناء إصلاحها".

وطرح أسئلة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "ما الغرض من مثل هذه الحرب ضد حزب الله؟ ما الأهداف التي يمكن تحقيقها؟ هل سيكون من الممكن إعادة الهدوء إلى الحدود الشمالية وإبعاد عناصر التنظيم الشيعي عن الحدود؟".

وقدم بنفسه الرد، مؤكدا أن هذا العمل لن يدفع حزب الله إلى وقف نشاطه الهجومي ضد المستوطنات الشمالية، بل إلى التصعيد.

وأضاف أن الحزب لا ينوي الانسحاب بالكامل إلى الشمال من الليطاني، "لذلك، يمكننا أن نتوقع أياما، وربما حتى أسابيع من التصعيد، الأمر الذي قد يجبر الجيش الإسرائيلي في نهاية المطاف على القيام بعملية برية أيضا، في حين أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يعمل على الأرض في الجنوب (غزة) ويعاني من خسائر، بما في ذلك في الـ24 ساعة الماضية".

وفيما توقع أن يتأخر رد حزب الله لأنه يريد أن يفهم أولا حقيقة ما جرى ويعالجه، فقد أكد أن رد الحزب قادم لا محالة، وهو مسألة وقت فقط.

إنجاز تكتيكي وشكوك إستراتيجية

واتفق المحلل العسكري لصحيفة هآرتس عاموس هرئيل مع الكاتب يسخاروف في تقييمه للهجوم المنسوب لإسرائيل، مشيرا إلى أنه يمثل "إنجازا تكتيكيا بارزا"، لكن قيمته الإستراتيجية تبقى مشكوكا فيها.

واعتبر هرئيل أن سلسلة التفجيرات التي طالت شبكة اتصالات حزب الله، "كشفت عن ضعف كبير في القدرات الأمنية للحزب".

وقال الكاتب إن نتنياهو قد يسعى لاستغلال هذا التطور لتحقيق مكاسب سياسية في ظل التوترات الداخلية المتعلقة بتغيير وزير الدفاع يوآف غالانت.

وختم بالقول "يبقى من غير الواضح ما إذا كانت هذه العملية ستساهم في تحقيق الأهداف التي وضعتها الحكومة الإسرائيلية في إطار الحرب مع حزب الله، فإذا قرر التنظيم الرد بقوة على إسرائيل، فإن التصعيد نحو حرب شاملة قد يكون وشيكا".

تقويض إسرائيل

ولكن المعلق السياسي لصحيفة معاريف ران أدليست عالج الموضوع من زاوية تأثيره على مواجهة التهديدات الملموسة من إيران.

وقال "في الوقت الذي تشتعل فيه حلقة النار في الشمال، لا تزال تشتعل جبهة أخرى (في غزة) لديها القدرة على التصعيد من لحظة إلى أخرى، بالإضافة إلى الجبهة الثالثة في الضفة الغربية والتي تقرّب مركز إسرائيل من الجبهة القتالية النشطة وتتسبب أيضا في عدد القتلى على أساس يومي".

واعتبر أن الأخطر في كل هذه الجبهات هي الجبهة مع إيران التي لا تزال تشكل التهديد الأكثر مباشرة وتدميرا على الإطلاق.

ولفت الانتباه إلى خطورة سياسة نتنياهو الذي قال إنه "ترك الجيش الإسرائيلي والبلد بأكمله ينزف على جميع الجبهات، بينما هو نفسه يشن حربا انتخابية أميركية داخلية تضر بالرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته المرشحة الرئاسية كمالا هاريس".

وأضاف في انتقاد لاذع لنتنياهو " لدينا اليوم أحمق يرى نفسه خبيرا في الولايات المتحدة، فيما هو فشل خلال سنواته في منصبه في استخدام كل رافعة أميركية للتوصل إلى اتفاق، وذراعه الوحيدة في الولايات المتحدة هي الإنجيليون، أصدقاء المستوطنين، وهو يقامر بمصير إسرائيل وحياة الجنود والمدنيين بمراهنته على دخول الرئيس الأميركي السابق والمرشح الرئاسي الحالي دونالد ترامب البيت الأبيض من جديد".

وختم بالقول إن استمرار التصعيد على كل الجبهات "يستنزف المجتمع الإسرائيلي بالدماء إلى حد تقويض وجود إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • كوريا الشمالية تعلن اختبار صاروخ باليستي تكتيكي جديد
  • كتاب إسرائيليون: تفجيرات البيجر مكسب تكتيكي أم خطر إستراتيجي؟
  • ما تفاصيل تصاعد التوتر بين واشنطن وتل أبيب؟
  • قيادي حوثي: مستعدون لإرسال مئات الآلاف من المقاتلين لدعم حزب الله
  • قيادي حوثي: مستعدون لإرسال آلاف المقاتلين لدعم حزب الله
  • مباحثات بين وزيري دفاع أمريكا و”إسرائيل” بشأن الصاروخ اليمني الذي استهدف “تل أبيب”
  • هكذا نجا السنوار من ملاحقة إسرائيل .. تعرف على النظام البدائي الذي هزم واشنطن وتل أبيب
  • قيادي بـ"أنصار الله": تلقينا "إغراءات أمريكية" مقابل وقف هجماتنا على إسرائيل
  • السنوار يبعث رسالة لزعيم الحوثيين بعد اختراق صاروخهم قلب تل أبيب.. ماذا قال؟
  • بأول هجوم “فرط صوتي”.. اليمن يسجِّلُ ثاني وصول عسكري إلى “تل أبيب”