الحرة:
2025-02-07@10:24:29 GMT

زيارة سوليفان لإسرائيل.. ضغط لعمليات أقل شدة في غزة

تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT

زيارة سوليفان لإسرائيل.. ضغط لعمليات أقل شدة في غزة

بحث مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، مع المسؤولين الإسرائيليين "احتمال انتقال العمليات العسكرية عالية الشدة إلى عمليات عسكرية أقل شدة في غزة"، بحسب ما كشف البيت الأبيض، الخميس.

ووصل سوليفان إلى إسرائيل، الخميس، في زيارة تستغرق يومين والتقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، وأعضاء في "حكومة الحرب".

وقال، جون كيربي، المتحدث باسم البيت الأبيض في مؤتمر صحفي، إن سوليفان تحدث عن انتقال محتمل "في المستقبل القريب"، لكنه أضاف "لا أريد أن أضع طابعا زمنيا عليه".

ولم يوضح كيربي كيف ستبدو العمليات العسكرية الأقل شدة.

وأكد سوليفان في مقابلة مع التلفزيون الإسرائيلي أن "إسرائيل ستواصل القيام بجهودها العسكرية ضد حماس لبعض الوقت"، مشيرا إلى أنه أجرى "محادثة بناءة للغاية" مع الإسرائيليين حول تغيير مرحلة الحرب، بحسب وكالة رويترز.

وشدد مستشار الأمن القومي الأميركي، أنه "ليس هنا لإلقاء محاضرة أو إملاء شيء، نحن نتحدث مع الإسرائيليين كأصدقاء"، والمحادثات كانت "مثمرة" وكان هناك "درجة كبيرة من التقارب" حول الأهداف والخطوات اللازمة.

وقال إن "مساهماتنا مبنية على ما سينهي حماس كتهديد إرهابي لإسرائيل وما الذي سيحمي المدنيين في غزة".

وفي إطار متصل قال سوليفان إنه يعتقد بوجود "حل تفاوضي" لإسرائيل فيما يتعلق بالتحدي الأمني مع لبنان، كما أن "ما يفعله الحوثيون لا يشكل مجرد تهديد لإسرائيل بل للمجتمع الدولي بأكمله".

وهاجمت جماعة الحوثي اليمنية سفنا وأطلقت طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل منذ بدء الحرب على غزة. 

وذكر سوليفان أنه في نهاية المطاف "يجب ربط الحكم في غزة والضفة الغربية تحت سلطة فلسطينية محدثة ومجددة"، وكشف البيت الأبيض أن مستشار الأمن القومي "سيناقش إعادة تشكيل السلطة الفلسطينية ومحاسبة المستوطنين المتطرفين" إذ أنه سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله الجمعة.

من جانبه أكد نتانياهو لسوليفان أن إسرائيل ستواصل الحرب على حماس "حتى النصر المبين"، بحسب بيان صادر عن مكتب نتانياهو.

وقال نتانياهو إنه تحدث مع سوليفان حول التهديدات الإقليمية، بما في ذلك وكلاء إيران مثل جماعة حزب الله في لبنان وجماعة الحوثي في اليمن، وتأمين عودة الرهائن الذين تحتجزهم حماس، واستمرار المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين في غزة.

وقال البيان "لقد قلت لأصدقائنا الأميركيين إن مقاتلينا الأبطال لم يسقطوا سدى. ومن الألم العميق الناجم عن سقوطهم، نحن أكثر تصميما من أي وقت مضى على مواصلة القتال حتى يتم القضاء على حماس".

وتكثف إسرائيل العازمة على مواصلة حربها على حماس "حتى النهاية" غاراتها الجوية في قطاع غزة، مؤكدة أنها "ستستغرق  أكثر من بضعة أشهر".

وخلال لقائه سوليفان في تل ابيب، أكد وزير الدفاع يوآف غالانت إن "حماس منظمة إرهابية بنت نفسها على مدى عقد لمحاربة إسرائيل، وأقامت بنية تحتية تحت الأرض وفوق الأرض، وليس من السهل تدميرها"، مضيفا "سيتطلب الأمر فترة من الوقت، سيستغرق أكثر من بضعة أشهر، لكننا سننتصر وسندمرهم".

في الجانب الفلسطيني، بلغت حصيلة القتلى 18787 شخصا، منذ بدء الحرب التي دخلت شهرها الثالث وفق ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس الخميس.

وتستعر الحرب التي اندلعت قبل أكثر من شهرين في جميع أنحاء القطاع الفلسطيني مما يتسبب في كارثة إنسانية مع عدم وجود نهاية تلوح في الأفق.

وتتجاهل إسرائيل دعوات لوقف إطلاق النار كان من بينها قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وأده استخدام الولايات المتحدة حق النقض "فيتو" مطلع الأسبوع، وآخر أقرته أغلبية ساحقة في الجمعية العامة فيما بعد.

وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض كيربي، الخميس، أن الولايات المتحدة تأمل أن "تتوقف" الحرب بين إسرائيل وحركة حماس "في أسرع وقت".

وقال كيربي في مؤتمر صحفي "أعتقد أننا جميعا نريد أن تنتهي الحرب في أسرع وقت ممكن"، مضيفا أنها "قد تنتهي اليوم" إذا تراجعت حماس، لكن "هذا لا يبدو مرجحا في الوقت الحالي".

واشنطن تضع 3 شروط أمام حماس لإيقاف الحرب قال منسق شؤون مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، الخميس، إن هناك  ثلاثة شروط أمام حماس لانهاء الحرب، وهي إلقاء السلاح و تسليم المتورطين في الهجوم على إسرائيل و الإفراج عن الرهائن.

وأكد أن واشنطن "لا تملي الشروط" على إسرائيل، معتبرا أن الجدول الزمني الذي قدمه وزير الدفاع غالانت "منسجم" مع ما قاله المسؤولون الإسرائيليون في السابق.

وبدأت الحرب، التي دخلت شهرها الثالث، في أعقاب هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس المدرجة على قوائم الإرهاب الأميركية على إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، بحسب إسرائيل.

وردا على ذلك، أعلنت إسرائيل الحرب لـ"القضاء" على حماس، وتشن عمليات قصف مكثف على قطاع غزة، كما بدأت عملية برية في 27 أكتوبر. وأدت العمليات الإسرائيلية إلى مقتل 18787 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، وفقاً لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: البیت الأبیض الأمن القومی على إسرائیل على حماس فی غزة

إقرأ أيضاً:

مكتب إعلام الأسرى: عشرات الفلسطينيين يتعرضون لعمليات تحقيق ميداني في طمون بشكل يومي

ذكر مكتب إعلام الأسرى، أن  55 معتقلا في بلدة طمون قضاء طوباس جراء العملية العسكرية المستمرة منذ عدة أيام، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

فلسطين: مصر لديها بصمة واضحة في تثبيت الفلسطينيين على أرضهم فلسطين قضية عادلة

 

وتابع المكتب، أن  عشرات الفلسطينيين يتعرضون لعمليات تحقيق ميداني في طمون بشكل يومي

وفي إطار آخر، اعتقلت  قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، شابين من بلدة برقين غرب جنين.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة بعدد كبير من الاليات العسكرية وداهمت منزلاً وفتشته واعتقلت شابين.

يذكر، أن برقين تشهد اقتحامات شبه يومية منذ بداية العدوان على مدينة ومخيم جنين منذ 17 يوماً.

يواجه الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية انتهاكات مستمرة لحقوقه الأساسية، حيث تفرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي قيودًا مشددة على حرية الحركة من خلال الحواجز العسكرية والجدار العازل، مما يعيق الحياة اليومية للفلسطينيين ويحد من وصولهم إلى الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم. كما تتعرض الأراضي الفلسطينية للمصادرة المستمرة لصالح التوسع الاستيطاني غير القانوني، وهو ما يخالف القوانين الدولية التي تحظر الاستيطان في الأراضي المحتلة. هذه السياسات تؤدي إلى تهجير السكان الفلسطينيين قسرًا وتقويض فرصهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ما يجعل حياتهم أكثر صعوبة تحت الاحتلال.

إلى جانب ذلك، يعاني الفلسطينيون في الضفة من الاعتقالات التعسفية وهدم المنازل بحجج أمنية أو لعدم الحصول على تصاريح بناء، والتي غالبًا ما تكون شبه مستحيلة للفلسطينيين. كما تتعرض التجمعات البدوية والقرى الصغيرة لمخاطر الإخلاء القسري، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لاستقرارهم وحقهم في العيش بكرامة. ورغم القرارات الدولية التي تؤكد حقوق الشعب الفلسطيني، لا تزال الانتهاكات مستمرة، ما يتطلب دعمًا دوليًا أقوى للضغط من أجل إنهاء الاحتلال وضمان حقوق الفلسطينيين المشروعة في تقرير مصيرهم، ووقف الاستيطان، وتمكينهم من العيش بحرية وعدالة على أرضهم.

وفي إطار آخر، أبدت وزارة الخارجية الروسية، في بيانٍ لها اليوم الخميس، رفضها لمُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إقراغ غزة من اهلها.

وقالت الوزارة الروسية عن مُقترح ترامب إنه حديث شعبوي، واضافت مُشددةًَ على أن موسكو تعتبره اقتراحاً غير بناء يزيد التوتر.

وأضاف بيان الخارجية الروسية :"نأمل الالتزام التام والصارم بما تم التوصل إليه من اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة".

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أثار جدلاً كبيراً حينما اقترح تفريغ أرض غزة من سُكانها الأصليين وإرسالهم إلى مصر والأردن.

واضاف ترامب قائلاً إنه يرغب في تحويل قطاع غزة إلى "ريفيرا الشرق الأوسط"، والتي ستفتح أبوابها أمام الجميع، على حد قوله.

وكان إيهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، قد قال إن مُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير مُواطني غزة لا يبدو خيارًا منطقيًا، واصفًا إياه بـ"الخيالي".

وقال باراك، في تصريحاتٍ صحفية لإذاعة الجيش الإسرائيلي،: "هذه لا تبدو خطة درسها أي شخص بجدية، يبدو أنها مثل بالون اختبار، أو ربما في مُحاولة لإظهار الدعم لدولة الاحتلال".

يُذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان أثار الجدل بمُقترحه بشأن تهجير أهالي غزة إلى الأردن ومصر، وذلك بغيةً إفراغ الأرض من أهلها.

وواصل ترامب مُقترحه بالإشارة إلى خطته بشأن تحويل القطاع إلى "ريفيرا الشرق الأوسط"، التي ستفتح أبوابها أمام جميع الجنسيات، على حد قوله.

وتُعتبر قضية فلسطين قضية عادلة لأنها تتعلق بحقوق شعب تعرض للتهجير القسري والاحتلال العسكري لأرضه، وهو ما يتنافى مع القوانين والمواثيق الدولية، منذ نكبة عام 1948، تم تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين قسرًا، وتمت مصادرة أراضيهم دون وجه حق، وهو ما يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.

وتؤكد قرارات الأمم المتحدة، مثل القرار 194 الذي ينص على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم، والقرار 242 الذي يطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها عام 1967، على أن للفلسطينيين حقًا مشروعًا في تقرير مصيرهم. كما أن استمرار بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية يمثل انتهاكًا للقانون الدولي، ويؤكد أن القضية الفلسطينية ليست مجرد نزاع سياسي، بل هي قضية عدالة وحقوق أساسية.

مقالات مشابهة

  • روبيو يعتزم زيارة الشرق الأوسط وخطة ترامب تتصدر أجندته
  • مكتب إعلام الأسرى: عشرات الفلسطينيين يتعرضون لعمليات تحقيق ميداني في طمون بشكل يومي
  • سموتريتش: دعم إدارة بايدن لإسرائيل تراجع وتحول إلى ضغوط متزايدة
  • خبير علاقات دولية: الحماية الأمريكية لإسرائيل تمنحها القدرة على التصرف بلا رادع
  • خطوة مرتبطة بـحزب الله تُقلق إسرائيل.. ما هي؟
  • عادل حمودة يكتب: أسوأ ما كتب «بوب وود ورد»
  • ما الأفضل من ذلك؟.. اليمين المتشدد في إسرائيل عن خطة ترامب حول غزة
  • منها حماس والمعارضة الإسرائيلية.. قوى سياسية تُعلق على تصريح ترامب بشأن غزة
  • سياسي: زيارة نتنياهو لواشنطن للحصول على تأييد بضم أراضي من الضفة لإسرائيل
  • مسؤول كبير بالإدارة الأميركية: ترمب هو الرئيس الأكثر تأييدا لإسرائيل